أعلن صندوق النقد الدولي اليوم الإثنين، أنه تلقى طلبًا رسميًا من السلطات الكينية بشأن برنامج تمويل جديد.. مشيرا إلى أنه سيتواصل مع نيروبي للاتفاق في هذا الصدد.

وذكر الصندوق، في بيان له، أنه لن يُستكمل المراجعة التاسعة لبرنامجي تسهيل الصندوق الممدد وتسهيل الائتمان الممدد الحاليين.. ولم يُحدد نوع البرنامج الذي تسعى كينيا للحصول عليه.

وتسعى الحكومة الكينية جاهدةً للحصول على تمويل جديد، وذلك بعد أن أجبرتها الاحتجاجات الدامية العام الماضي على التخلي عن خطة لزيادة الإيرادات عبر زيادات ضريبية فيما صرح وزير المالية الكيني جون مبادي الشهر الماضي بأن البرنامج سيكون برنامجًا تمويليًا.

وكان الرئيس الكيني وليام روتو، قد اضطر إلى إلغاء زيادات ضريبية تجاوزت 346 مليار شلن (2.7 مليار دولار) في يونيو الماضي بعدما شهدت البلاد تظاهرات عديدة، أدت إلى سقوط ضحايا وإيجاد أكبر أزمة خلال فترة رئاسته.

وتُظهر بيانات وزارة المالية، أن إجمالي قيمة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في كينيا بلغ 65.7% بحلول يونيو من العام الماضي، وهو أعلى بكثير من مستوى 55% الذي يُعتبر معدلًا مستدامًا.

وتحتاج كينيا إلى دعم متواصل للحفاظ على اقتصادها على المسار الصحيح، بعد ارتفاع تكاليف خدمة الدين نتيجة التوسع في الاقتراض خلال العقد الماضي.

اقرأ أيضاًرئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر تكشف موعد المراجعة الخامسة وصرف الشريحة القادمة

لدعم استراتيجية تغير المناخ.. صندوق النقد يوافق على تمويل جديد لمصر بـ 1.3 مليار دولار

صندوق النقد الدولي: مصر حافظت على الاستقرار الاقتصادي رغم التحديات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صندوق النقد صندوق النقد الدولي برنامج تمويل جديد السلطات الكينية صندوق النقد تمویل جدید

إقرأ أيضاً:

السودان يرفض طلبا لـ”ترمب” بخصوص غزة

متابعات ـ تاق برس   نقلت وكالة اسوشيتد برس ،اليوم الجمعة عن مصادر أميركية وإسرائيلية، ان اتصالات سرية تمت  بين واشنطن وتل أبيب وثلاث دول في شرق إفريقيا—السودان، الصومال، وأرض الصومال—لمناقشة إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب. وأوضحت مصادر أميركية أن السودان رفض الفكرة، بينما نفت الصومال وأرض الصومال علمهما بأي اتصالات رسمية بهذا الشأن. وتقوم الخطة على ترحيل أكثر من 2 مليون فلسطيني من غزة بشكل دائم، فيما تتولى واشنطن إدارة القطاع بعد عملية تطهير طويلة، تمهيدًا لتحويله إلى مشروع استثماري عقاري. ومنذ طرح الفكرة خلال اجتماع في البيت الأبيض الشهر الماضي، سارع بنيامين نتنياهو إلى الإشادة بها، معتبرًا إياها “رؤية جريئة”، رغم أن نقل الفلسطينيين كان يُعد سابقًا مجرد حلم لليمين المتطرف الإسرائيلي. وبدأت اتصالات إسرائيل وأميركا مع السودان، الصومال، وأرض الصومال فور إعلان ترمب عن خطته، وسط تأكيدات بأن إسرائيل تقود المباحثات المباشرة. رغم انضمام السودان إلى اتفاقيات أبراهام عام 2020، فإن العلاقات مع إسرائيل لم تشهد تطورًا فعليًا، خاصة مع انزلاق البلاد في حرب طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه الاتصالات، كما التزم مكتب نتنياهو ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الصمت، رغم أن الأخير أكد هذا الأسبوع أن إسرائيل تبحث عن دول لاستقبال الفلسطينيين، وأنها بصدد إنشاء إدارة خاصة للهجرة داخل وزارة الدفاع. السودانترمبغزة

مقالات مشابهة

  • الفضلي دشن منصة الحوافز.. إطلاق برنامج تمويل بيئي بقيمة مليار ريال
  • ما تداعيات رفع الدعم كليا عن المحروقات في مصر بنهاية 2025؟
  • الفيدرالي والصندوق والبنك في مرمى نيران ترامب
  • لتعزيز الاستدامة وتحفيز المشاريع والمبادرات.. تدشين المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة
  • رحلة البرنامج مع صندوق النقد بدأت... ولكن بأيّ شروط؟
  • برلمانية: صرف الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد رسالة ثقة في قوة الاقتصاد المصري
  • بعد قرار صندوق النقد..برلماني: مصر حققت نجاحات كبيرة بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • لبنان يبلور نقاط اتفاق مجدّد مع صندوق النقد الدولي
  • السودان يرفض طلبا لـ”ترمب” بخصوص غزة