ظاهرة فلكية تتكرر كل 33 عاما.. رمضان مرتين في هذه السنة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يبدأ أول رمضان في 5 جانفي 2030، فيما سيبدأ رمضان الثاني يوم 26 ديسمبر من العام نفسه. ما يعني أن المسلمين سيصومون 35 يومًا في ذلك العام الميلادي
وكشفت الحسابات الفلكية لهيئة الشؤون الدينية التركية، أن شهر رمضان سيحل مرتين خلال عام 2030. وذلك بسبب الفارق الزمني بين التقويمين الميلادي والهجري.
ووفقا للبيانات الفلكية، سيبدأ أول رمضان في 5 جانفي 2030، ويستمر لمدة 30 يومًا.
ظاهرة فلكية تتكرر كل 32-33 عامًا
وفي حديثها للأناضول، أوضحت الفلكية في هيئة الشؤون الدينية التركية حميراء نور إيشلك، أن التقويم الميلادي يعتمد على دورة الشمس، فيما يعتمد التقويم الهجري على دورة القمر. وهو ما يؤدي إلى فرق زمني يتراوح بين 10 و11 يومًا سنويًا. ما يجعل الأشهر الهجرية تتنقل بين فصول السنة المختلفة.
أضافت إيشلك: “هذه الظاهرة ليست جديدة، فقد شهدت أعوام 1900 و1932 و1964 و1997. وقوع رمضان مرتين في السنة الميلادية ذاتها، وعادةً ما تتكرر مرو واحدة كل 32 أو 33 عامًا. ومن المتوقع حدوثها مجددًا بين عامي 2062 و2063”.
وأشارت إلى أن هيئة الشؤون الدينية تنشر حساباتها الفلكية الخاصة بالمواقيت الدينية حتى عام 2035 عبر موقعها الإلكتروني (vakithesaplama.diyanet.gov.tr). حيث يمكن الإطلاع على جميع المناسبات الإسلامية وأوقات ظهور الهلال خلال هذه الفترة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
توقعات بنمو الاقتصاد المصري وارتفاع الاحتياطي الأجنبي لـ 53 مليار دولار
تتوقع وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني أن يزيد صافي احتياطيات النقد الأجنبي في مصر بأكثر من 5 مليارات دولار ليسجل 53 مليار دولار بحلول عام 2028، مقابل 47.76 مليار دولار في مارس 2025.
وتوقعت ستاندرد آند بورز أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر بنسبة 3.5% خلال العام المالي الجاري 2024 - 2025، ذلك قبل أن يسجل الاقتصاد المصري نسبة نمو 4% بالعام المالي المقبل 2025 - 2026.
نمو الاقتصاد المصري
وترى وكالة التصنيف الائتماني أن يسجل الاقتصاد المصري نمواً بنسبة 4.1% في المتوسط خلال الفترة من السنة المالية 2025 إلى السنة المالية 2028.
وأبقت وكالة ستاندرد آند بورز S&P Global للتصنيف الائتماني، يوم الجمعة الماضية، تصنيف مصر الائتماني عند مستوى «B-/B»، مع تعديل نظرتها المستقبلية من إيجابية إلى مستقرة.
وقالت في تقرير التصنيف الائتماني: «تباطأ النمو الاقتصادي الحقيقي في مصر بشكل حاد إلى 2.4% في السنة المالية 2024، ويرجع ذلك جزئيًا إلى محدودية توافر العملات الأجنبية خلال معظم العام وارتفاع التضخم، ولكنه بدأ في التعافي، ومن المتوقع أن يبلغ متوسط النمو 4.1% سنويًا في الفترة من السنة المالية 2025 إلى السنة المالية 2028».
التضخم في مصر
وتوقعت ستاندرد آند بورز أن يبلغ متوسط التضخم في مصر نسبة 21.6% في السنة المالية 2025، ثم يتراجع إلى 15% العام المالي المقبل و12% في العام المالي التالي و10% في العام المالي 2027/2028.
استثمارات سعودية في مصر
وأشارت إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي تعهد باستثمارات جديدة في مصر بقيمة 5 مليارات دولار، مع انتظار تفاصيل المشاريع المحددة، في حين من المرجح أن تتعهد دولة أخرى باستثمار عقاري بقيمة حوالي 3 مليارات دولار.
وتابعت، نظراً للانخفاض الحاد في إيرادات قناة السويس المرتبط بالتوترات الإقليمية، سمح صندوق النقد الدولي أيضاً، في إطار المراجعة الرابعة، بإعادة معايرة التزامات مصر المالية متوسطة الأجل، وتم تخفيض أهداف فائض الميزان المالي الأولي لمصر بنسبة نصف في المائة، ومن المتوقع أن تصل إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2026، ثم ترتفع إلى 5% في السنة المالية 2027.
وأضافت، يستفيد المصريون من أكثر من 10 مليارات دولار من التمويل الإضافي من جهات مانحة متعددة الأطراف أخرى.
وفي مارس 2024، أعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة مالية واستثمارية بقيمة 7.4 مليار يورو «8.1 مليار دولار» لمصر على مدى السنوات الأربع المقبلة، بما في ذلك حوالي 5 مليارات يورو من القروض الميسرة، و1.8 مليار يورو من الاستثمارات، و600 مليون يورو لمشاريع ثنائية.
علاوة على ذلك، أعلنت شركة ADQ، وهي شركة استثمارية قابضة مملوكة لأبو ظبي، في فبراير 2024 عن استثمار أجنبي مباشر يزيد عن 35 مليار دولار في مشروع عقاري ضخم في رأس الحكمة على الساحل الشمالي.
اقرأ أيضاًمحافظ البنك المركزي: «ارتفاع الاحتياطي وتراجع الدين سبب استقرار الأمور في مصر»
وزير التجارة الخارجية يبحث مع «فوداكوم» و«فودافون» فرص الاستثمار في مصر
رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية: زيادة الأسعار ستكون أقل من 20%
اقتصادي: الدولة لديها فرص لمضاعفة الصادرات في قطاع الملابس الجاهزة