تعز (عدن الغد) خاص:

قال محافظ تعز نبيل شمسان، إن تعز تعد المحافظة الأكثر حاجة للعمل الإنساني ومد يد العون لأبنائها وإن التوقف أو الانسحاب من ساحة العمل الإنساني أو خفض المساعدات الإنسانية وتقليص نسبة التمويلات سيكون له نتائج كارثية وسيتسبب في تفاقم المعاناة الإنسانية في المحافظة.

وأكد محافظ تعز، في احتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، اليوم، أن العمل الإنساني يشكل أهمية لتخفيف حدة المعاناة الناجمة عن الحرب والحصار وأن أبناء المحافظة سيقفون صفا واحد في مواجهة استهداف العاملين وتشويه المنظمات العاملة في المحافظة.

وأضاف أنه لولا برامج وتدخلات المنظمات في مجالات الصحة والتعليم والغذاء والمياه وتحسين سبل المعيشية لكان وضع المحافظة أسوأ بكثير في ظل استمرار الحرب وأكثر من 3000 يوم حصار أفرزت نتائج كارثية، مؤكدا أن استهداف العاملين الإنسانيين يعد استهدافا مباشرا لأبناء المحافظة وتعميق معاناتهم ولن نقبل بهذا الطرح وسيتم مواجهة كل المحرضين وتجاوز الآثار المترتبة عن اغتيال منسق الغذاء العالمي.

من جانبه، اعتبر نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المشاريع في اليمن "اوتشا" سعيد حرسي، أن الاحتفاء بيوم العمل الإنساني يعد تكريما لكل العاملين في هذا المجال، مؤكدا استمرار الانخراط في العمل الانساني وخدمة المستفيدين بتعاون السلطة المحلية في تعز والشراكة في إنجاح التدخلات والمشاريع التنموية المستدامة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حكم استغلال العبادة للهروب من العمل.. رد حاسم من مفتي الجمهورية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن هناك بعض الأشخاص الذين يستغلون العبادات كذريعة للتكاسل عن أداء أعمالهم، فيتحججون بالصلاة أو الصيام أو العبادات الأخرى لتبرير تقصيرهم في أداء المهام المكلفين بها، موضحًا أن هذا التصرف يعد من أشد أنواع الخطأ، لأن العبادات في الإسلام جاءت لتعزز قيمة الوقت وتنظم حياة الإنسان، لا أن تكون وسيلة للتكاسل والتخاذل.

مفتي الجمهورية: قراءة القرآن الكريم جماعيا جائزة شرعا وليست بدعةمفتي الجمهورية: النبي عاش بين غير المسلمين وعاملهم بالعدل والإحسانمفتي الجمهورية: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمعمفتي الجمهورية: اليأس ليس من صفات المؤمن.. والتشاؤم لا أصل له في الإسلام

وأوضح الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التشريع الإسلامي جاء لرفع الحرج عن الناس ومراعاة أحوالهم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أمَّ الناس فليخفِّف، فإن فيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة»، مبينًا أن الإسلام يراعي ظروف الناس ويوجههم إلى استثمار الوقت بحكمة ودون مشقة.

الأمة الإسلامية بحاجة للوعي 

وأضاف مفتي الجمهورية أن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة إلى الوعي بقيمة الوقت واحترامه، مشيرًا إلى أن الدول المتقدمة لم تحقق نهضتها إلا بعد أن أدركت أهمية الانضباط الزمني والعمل الجاد، داعيًا إلى تبني ثقافة احترام الوقت في المجتمع، والعمل على غرسها في الأجيال القادمة؛ لأن ذلك يُعَدُّ إحدى الركائز الأساسية لبناء حضارة قوية ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • مؤامرة دولية تكشفها توقيفات إمام أوغلو: كيف تم استهداف تركيا؟
  • توزيع وجبات رمضانية بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني» في مريجيب الفهود
  • يوم زايد للعمل الإنساني محطة مضيئة في مسيرة الدولة
  • حكم استغلال العبادة للهروب من العمل.. رد حاسم من مفتي الجمهورية
  • تتيح العمل الخيري عبر بناء المساجد وترميمها.. 3000 رحلة عمرة وفرتها منصة «إحسان»
  • وزير الخارجية يبحث مع المنسق الأممي تعزيز العمل الإنساني في اليمن
  • سفير مصر بفيينا يعقد لقاء مع المصريين العاملين بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية
  • حصار أكثر من 50 ألف إنسان.. وحماس: الاحتلال يرتكب جرائم حرب موصوفة
  • مؤسسة الصالح تواصل دعمها الإنساني في اليمن وتختتم أنشطتها في سقطرى ومأرب والحديدة
  • محافظة القليوبية تعلن عن حاجتها للاستعانة بمهندسين للعمل بالوحدات المحلية