في ظل 3000 يوم حصار حوثي.. تعز أكثر محافظة بحاجة للعمل الإنساني
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تعز (عدن الغد) خاص:
قال محافظ تعز نبيل شمسان، إن تعز تعد المحافظة الأكثر حاجة للعمل الإنساني ومد يد العون لأبنائها وإن التوقف أو الانسحاب من ساحة العمل الإنساني أو خفض المساعدات الإنسانية وتقليص نسبة التمويلات سيكون له نتائج كارثية وسيتسبب في تفاقم المعاناة الإنسانية في المحافظة.
وأكد محافظ تعز، في احتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني، اليوم، أن العمل الإنساني يشكل أهمية لتخفيف حدة المعاناة الناجمة عن الحرب والحصار وأن أبناء المحافظة سيقفون صفا واحد في مواجهة استهداف العاملين وتشويه المنظمات العاملة في المحافظة.
وأضاف أنه لولا برامج وتدخلات المنظمات في مجالات الصحة والتعليم والغذاء والمياه وتحسين سبل المعيشية لكان وضع المحافظة أسوأ بكثير في ظل استمرار الحرب وأكثر من 3000 يوم حصار أفرزت نتائج كارثية، مؤكدا أن استهداف العاملين الإنسانيين يعد استهدافا مباشرا لأبناء المحافظة وتعميق معاناتهم ولن نقبل بهذا الطرح وسيتم مواجهة كل المحرضين وتجاوز الآثار المترتبة عن اغتيال منسق الغذاء العالمي.
من جانبه، اعتبر نائب مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المشاريع في اليمن "اوتشا" سعيد حرسي، أن الاحتفاء بيوم العمل الإنساني يعد تكريما لكل العاملين في هذا المجال، مؤكدا استمرار الانخراط في العمل الانساني وخدمة المستفيدين بتعاون السلطة المحلية في تعز والشراكة في إنجاح التدخلات والمشاريع التنموية المستدامة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
العلماء: البحث العلمي محرك التطوير المستدام للعمل الحكومي
دبي: «الخليج»
أصدر مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ورقة بحثية حول أفضل الممارسات والسياسة المستقبلية التي طورتها وطبقتها حكومة دولة الإمارات في تفعيل منظومة العمل عن بعد، بالتعاون مع شركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PWC)، في مبادرة هادفة لتطوير هذه المنظومة بالاستفادة من التوجهات العالمية والخبرات التي طورتها حكومة الإمارات خلال فترة جائحة «كوفيد – 19»، وصولاً لتصميم مستقبل عمل مرن وهجين يرتكز على التكنولوجيا المستقبلية في رسم ملامح أنظمة متقدمة للعمل عن بعد.
البحث العلمي الهادف
وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أهمية التركيز على البحث العلمي الهادف لدفع جهود التطوير المستدام لمنظومة العمل الحكومي عموماً، والعمل عن بعد خصوصاً، مشيراً إلى أن حكومة دولة الإمارات توظف البحث والدراسات في تشكيل مستقبل العمل المدعوم بالتكنولوجيا والتحول الرقمي، بما يترجم رؤى القيادة الرشيدة بتعزيز ريادة الدولة بين أفضل الدول عالمياً في مختلف مجالات المستقبل.
وقال عمر العلماء: إن دولة الإمارات تسعى لاستدامة التطوير والارتقاء بالبنية التحتية المستقبلية المتقدمة المعززة بحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، بما يرتقي بجاهزية العمل الحكومي لاستباق ومواكبة المتغيرات والتطورات العالمية المتسارعة في المجال الرقمي، ما يتطلب تكثيف الدراسات وتوسيع مجالات البحث العلمي الهادف لتطوير أفضل الممارسات الرقمية.
العمل عن بعد
وتناولت الورقة البحثية بعنوان «العمل عن بعد في دولة الإمارات» الآثار الشاملة لجائحة كوفيد-19 على الإمارات، وعلى رأسها زيادة الاهتمام بجمع وتحليل البيانات المرتبطة بالعمل بطرق غير تقليدية، والتوجهات التي تضمن رفع الإنتاجية وتعزيز جودة حياة المجتمع، إضافة إلى تجربة العمل عن بعد من واقع الممارسات العملية، ومخرجات منتدى عن بعد الذي نظمه مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد العام الماضي، والتي تشمل السياسات الاستباقية وأساليب الاستجابة التي تبنتها دولة الإمارات، والسياسات العالمية وأفضل الممارسات والتحديات الرئيسية والتوصيات لتطوير السياسات الخاصة بهذا المجال.
كما تطرقت الورقة البحثية إلى دور أنظمة العمل عن بعد في رفع الإنتاجية العامة بنسبة 4.6% بعد الجائحة، نظراً لتقليل عبء التنقل من وإلى العمل، وغيرها من المعدلات والآثار الإيجابية لتطبيق نظام العمل عن بعد على مختلف القطاعات التي تشمل المهارات والبيئة وغيرها.
مخرجات المنتدى
وسلطت الورقة الضوء على مخرجات منتدى «عن بعد» الذي شارك فيه نخبة من الوزراء والقيادات والمسؤولين لمناقشة تجارب الجهات الحكومية والخاصة خلال الجائحة، وكيفية التخطيط لمستقبل يسهم فيه نظام العمل عن بعد بدور أكبر في دفع اقتصاد دولة الإمارات قدماً، وتعزيز عمل القطاعات التي تشمل الخدمات القانونية والموارد البشرية والاقتصاد الرقمي والابتكار والأمن السيبراني، كما تطرقت الورقة إلى سياسات عالمية ناجحة في تطبيق العمل عن بعد في مختلف الدول من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وإسبانيا والنرويج وتايوان وتركيا.