الاحتلال يهدد بهدم مدرسة بمسافر يطا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الخليل - صفا
هددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بهدم مدرسة المسافر الثانوية المختلطة جنوب الخليل شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة التربية والتعليم، إن تهديد الاحتلال بهدم مدرسة المسافر الثانوية المختلطة التابعة لمديرية تربية يطا، يندرج في إطار هجمة شرسة ضد المؤسسات والكوادر التعليمية والطلبة.
وطالبت "التربية" في بيان صدر عنها، مساء اليوم، المؤسسات الحقوقية والأممية والدولية بتحمل مسؤوليتها؛ لحماية المدارس من تهديدات الاحتلال، وإخطاراته المتواصلة بحق مسيرة التعليم وعرقلتها في مختلف المناطق؛ خاصة وأنها تتزامن مع مستهل عام دراسي يحمل شعار "عام حماية التعليم".
ودعت بعثات الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأممية والحقوقية والمدافعة عن الطفولة باتخاذ موقف حازم وجاد تجاه هذه الانتهاكات التي تخالف منظومة القوانين الدولية وحقوق الإنسان، ومواصلة بذل كل جهد مستطاع من أجل حماية التعليم ومساندته والدفاع عن حق الأطفال والطلبة في تلقي تعليمهم الحر والآمن.
وأشارت إلى أن هذه المدرسة التي شُيدت في العام 2009 بدعم من الاتحاد الأوروبي، والحكومة الفرنسية، وجمعيات إيطالية، تضم 12 شعبة دراسية، وتخدم 70 طالبًا وطالبة من مسافر يطا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هدم مدرسة يطا الخليل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس حظر واردات الألمنيوم الروسي
قال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن المفوضية الأوروبية تعتزم اقتراح فرض حظر على واردات الألمنيوم الروسي في إطار الحزمة السادسة عشرة من العقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتأمل دول الاتحاد الأوروبي في إقرار تلك الحزمة في فبراير المقبل عندما تحل الذكرى الثالثة للحرب.
وذكر الدبلوماسيون إن المفوضية عقدت اجتماعات غير رسمية مع دول من أعضاء الاتحاد اليوم الثلاثاء لمناقشة تفاصيل الحزمة الجديدة.
وأضاف أحد المصادر لوكالة رويترز أن الحظر سيُطبق على مراحل.
وفي رسالة أواخر العام الماضي، اقترحت 10 دول من أعضاء الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات إضافية على التجارة الروسية، تشمل منتجاتها من معادن مثل الألمنيوم.
وحتى الآن، حظر الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة منتجات الألمنيوم بما في ذلك الأسلاك والأنابيب واللفائف.
وحظرت الولايات المتحدة وبريطانيا استيراد المعادن المنتجة في روسيا في 2024، لكن الاتحاد الأوروبي رفض أن يحذو حذوهما بسبب معارضة بعض الدول الأعضاء.