17 رمضان.. شهد هذا اليوم عددا من الأحداث المهمة التي كان لها تأثير على التاريخ الإسلامى، سنذكر أبرزها فى السطور التالية:

غزوة بدر الكبرى

وقع في 17 رمضان 2 هـ الموافق 13 مارس 623 م، غزوة بدر وكانت بين المسلمين بقيادة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومشركي قريش، وكانت أول انتصارات قوى الحق على شراذم الباطل، ويطلق عليها "غزوة الفرقان".

وفاة السيدة رقية رضي الله عنها

في 17 رمضان 2 هـ الموافق 13 مارس 623 م، توفيت السيدة رقية بنت النبي (صلى الله عليه وسلم).

حدث فى الحادى عشر من رمضان.. أمور غيرت ملامح التاريخ الإسلامىحدث فى 10 رمضان.. وفاة السيدة خديجة وبداية فتح مكة وانتصار مصر على اليهودحدث فى 6 رمضان .. نزول التوراة.. وانتصار المسلمين على الصليبين لأول مرةحدث في 5 رمضان.. زواج النبي من أم المؤمنين زينب بنت خزيمة وغزوة الأحزاب

استشهاد الإمام علي بن أبي طالب

استشهد في 17 رمضان 40 هـ الموافق 24 يناير 660 م، الإمام علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين، والذي أسلم مبكرًا، وشهد الغزوات مع النبي (صلى الله عليه وسلم)، وتزوج ابنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاطمة، واشتهر بالشجاعة والفصاحة والبلاغة، وقد اغتاله الخارجي عبد الرحمن بن ملجم الحميري، وهو ابن ثمان وخمسين.

الانتصار على الدولة البيزنطية في معركة عمورية

تحقق في 17 رمضان 223 هـ الموافق 12 أغسطس 838 م، للمسلمين النصر على الدولة البيزنطية في معركة عمورية بقيادة الخليفة المعتصم العباسي، الذي هبّ لنجدة إخوانه المسلمين حين استغاثوا به، فحرك جيشًا كبيرًا لتأديب الدولة البيزنطية.

وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها

 في ليلة الثلاثاء 17 رمضان 57 هـ وقيل 58 هـ وقيل 59 هـ، توفيت السيدة عائشة زوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ودفنت بالبقيع.

وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي

توفى الحجاج بن يوسف الثقفي، في السابع عشر وقيل الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 95 هـ الموافق يونيو 714 م، قبل انتهاء مدة خلافة الوليد بن عبد الملك بأقل من سنة، وكانت وفاته بالعراق، وله من العمر 54 سنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 17 رمضان التاريخ الإسلامى غزوة بدر السيدة رقية علي بن أبي طالب السيدة عائشة الحجاج بن يوسف الثقفي صلى الله علیه وسلم وفاة السیدة هـ الموافق فی 17 رمضان

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي المسلمين بتقوى الله -عز وجل- فطاعته أجلّ نعمة، وتقواه أعظم عصمة.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: “إن الإيمان قول باللسان، وعمل بالأركان، وعقد بالجنان وأكمل المؤمنين إيمانًا أحاسنهم أخلاقًا الموطؤون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون، فالإسلام جاء لتحقيق أنبل القيم، وأفضل السمات، فهو يجمع ولا يفرق، ويبنى ولا يهدم دين بني على اليسر والسهولة والرفق والسماحة، خلق عظيم ولعظم مكانتها قرنها النبي -صلى الله عليه وسلم- بالصبر وجعلها دلالة من دلائل الإيمان، فالصبر يحمل على ترك ما نهي عنه، والسماحة تحمل على فعل ما أمر به وتجمع بين طيب النفس، وحبّ الخير للناس فهي اليسر والمساهلة، واللين والتيسير في المعاملة، طلبًا لمرضاة الله تبارك وتعالى، فالسماحة ملتنا وشرعنا، وديننا ومنهجنا، بها بعث النبي -صلى الله عليه وسلم إلينا”.
ولفت النظر إلى أن من صور ومظاهر السماحة المسامحة في البيع والشراء والاقتضاء والإحسان في الأخذ والعطاء، فلا يغالي في الربح عند بيعه ولا يماطل ويظلم البائع عند شرائه وإذا طالب غيره بحقه، لم يشتد عليه ويظلمه وفي هذا تيسير ورفق بالناس، وباب عظيم لجلب البركة وما كان الرفق في شيء إلا زانه.
وأكد الشيخ ماهر المعيقلي أن من اتصف بخلق السماحة، سمت روحه وزكت نفسه ورقت أخلاقه وأورثته سماحته، سماحة الخلق والخالق، وعلى هذا الخلق من السماحة في المعاملة كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح فضيلته أن الحياة لا تصير سعيدة ولا النفوس مطمئنة إلا بالتغاضي والمسامحة والعفو والمساهلة، إذ الكمال في بني آدم محال والخطأ والزلل فيهم طبع وحال فمن يسّر على مسلم في الدنيا، يسّر الله عليه يوم القيامة، ومن السماحة إقالة من ندم في بيعه أو شرائه، والإقالة: هي التراجع عن البيع أو الشراء ومن السماحة إنظار المعسر الذي لا يجد وفاء لدينه، لعل الله أن ييسر له سببًا فيسد دينه، أو التصدق عليه به أو ببعضه، ووعد سبحانه المُنْظِر بالثواب العظيم والأجر.
ورأى فضيلته أن العاقل يغتنم الفضائل، فإن لها أوقاتًا قلائل وربما لا تعود، والسماحة منزلة سامية، لا يوفق لها إلا ذو حظ عظيم.
وأبان إمام وخطيب المسجد الحرام أن السماحة طيب في النفس وانشراح في الصدر، ولين في الجانب وطلاقة في الوجه وصدق في التعامل ورحمة بالخلق، فالمسلم سمح هين لين يغض الطرف عن الزلات ويعفو عن الإساءات، وكلما كان المرء أقرب إلى السماحة كان أقرب إلى عفو ربه ورحمته وأبعد عن ناره وعذابه.
وأكد فضيلته أن الحث على الإنظار والمسامحة، لا يعني التساهل في أخذ أموال الناس بالباطل أو عدم سدادها أو التحايل، فمن قصد ذلك فقد عرض نفسه للمهالك ووصف -صلى الله عليه وسلم- من ماطل في سداد ما عليه وهو قادر على الوفاء به بالظالم الآثم، قال- صلى الله عليه وسلَّم -: (مَطْلُ الْغَنِي ظُلْمُ).
وحذر الشيخ ماهر المعيقلي المسلمين، من التساهل في أموال الناس فإن الميت قد يحبس عن الجنة بدينه حتى يقضى عنه.

أخبار قد تهمك “رئاسة الشؤون الدينية” تقيم حفل معايدة لمنسوبيها 6 أبريل 2025 - 10:24 مساءً خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 4 أبريل 2025 - 1:53 مساءً

مقالات مشابهة

  • المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
  • وفاة أستاذة نتيجة اعتداء دموي من طالب بأرفود
  • الفرق بين الرياح والريح .. ولماذا حذرنا منها النبي؟ 21 كلمة نبوية للوقاية منها
  • دعاء المطر والرعد والريح.. ردد 20 كلمة أفضل ما قالها النبي و210 أدعية مستجابة
  • سنة منسية يوميا دعوتك فيها مستجابة .. اغتنمها
  • حكم الصلاة بالحذاء .. اعرف الضوابط الشرعية
  • في عكار.. توفي إثر سقوط صخرة كبيرة عليه
  • دعاء قبل المذاكرة للفهم والحفظ وعدم النسيان.. احرص عليه حتى الامتحانات
  • بحضور السيدة الأولى.. مفاجأة لنجل رئيس الجمهورية في الملعب (فيديو)
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي