إركان بكتاش ينضم إلى مسلسل “القلب الأسود” بدور والد التوأمين
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت شركة Tims&B للإنتاج الفني عن انضمام النجم التركي إركان بكناش إلى مسلسل القلب الأسود الذي يعرض كل يوم خميس على قناة Show حيث من المقرر أن يجسد دور خليل والد التوأم "نوح وملك".
اقرأ ايضاًوحظي هذا الخبر بردود فعل واسعة بين جمهور العمل، حيث عبروا عن سعادتهم لانضمام خط جديد قد يزيد من حماسة الأحداث.
كان من المقرر أن ينتهي مسلسل “القلب الأسود” عند الحلقة 26، لكن وبشكل مفاجئ تم الإعلان عن تمديده حتى نهاية الموسم أي الى الحلقة 35.
المسلسل من إنتاج المسلسل شركة Tims&B، فيما يتولى إخراجه مراد سراج أوغلو وإيفرين كارابيبك غوناي دين.
View this post on InstagramA post shared by Birsen Altuntaş (@1birsenaltuntas)
تدور أحداث المسلسل في منطقة كبادوكيا، وهو من تأليف يلدز تونش. وسيلعب إركان بكتاش دور والد التوأمين نوح والذي يجسد دوره آراس أيدن وملاك وتجسد دورعا حفصة نور سانجاكتوتان، كما كشفت المصادر إنه سيكون له خط درامي يجمعه بشخصية حكمت وتجسد دورها إسراء درمانجي أوغلو.
من المقرر أن تُعرض الحلقة 35 من المسلسل في 29 مايو (الخميس)، لتكون الحلقة الأخيرة لهذا الموسم.
ومع خفض المنتج للميزانية، ستُحدد نسب المشاهدة مصير المسلسل وفيما اذا كان سيتم تجديده إلى موسم ثانٍ، او ينتهي عند الحلقة 35، فيما يتأمل الجمهور أن يتمكن انضام اركان ووجود خط درامي جديد من زيادة نسب المشاهدة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مسلسل القلب الأسود مسلسل القلب الأسود
إقرأ أيضاً:
مسلسل الأطفال كوكوميلون قد يسبب الإدمان والاضطرابات السلوكية
حذر خبراء في التربية وأطباء أعصاب من التأثيرات السلبية المحتملة لمسلسل الأطفال الشهير "كوكوميلون"، مشيرين إلى أنه قد يسبب فرط انتباه لدماغ الطفل، مما يجعله يشبه الإدمان في تأثيره. ويرجع ذلك إلى الإيقاع السريع والألوان الزاهية والموسيقى المتكررة، مما يحفّز إفراز مادة الدوبامين في الدماغ، ويدفع الأطفال إلى التعلق الشديد بالشاشة ورفض الابتعاد عنها.
وقد حقق هذا المسلسل الكرتوني، المعروف بشخصياته ذات العيون الواسعة وتصميمه الجاذب، ما يقرب من 200 مليار مشاهدة على منصة يوتيوب، ودخل بيوتًا في مختلف أنحاء العالم. لكن العديد من الآباء بدؤوا بإبداء القلق من تأثيره، واصفين إياه بأنه محفّز مفرط قد يثير نوبات الغضب لدى الأطفال، بل وصفه بعضهم في منشورات متداولة على نطاق واسع بأنه "مخدر للأطفال".
Kids are getting hooked on ‘crack’ cartoon that has parents ‘scared’ — but they’ve found a surprising alternative https://t.co/2wQDHZGkwv pic.twitter.com/pisqZbR2Wm
— New York Post (@nypost) April 23, 2025
قالت إيسلر، وهي أم من ولاية فرجينيا ومعلمة سابقة تنشر محتوى تربويا على وسائل التواصل الاجتماعي، في حديث لصحيفة نيويورك بوست إن ابنها البالغ من العمر أربع سنوات أصبح مدمنا على مشاهدة التلفاز، مضيفة "كان يجلس ملتصقا بالشاشة ويرفض تماما أن نغلقها".
إعلانوتابعت أن نوبات الغضب أصبحت أمرا يوميا، خصوصا عند محاولة الانتقال بين الأنشطة، مما دفعها في النهاية إلى حظر المسلسل تماما، قائلة "كان القرار واضحًا بالنسبة لنا، لقد أوقفناه نهائيا".
وتتفق معها هيليان، كاتبة في مجال الجمال من نيويورك، والتي صرّحت لصحيفة واشنطن بوست "المسلسل سريع الإيقاع، عدواني للغاية، وتفاصيل الشخصيات -خاصة العيون الواسعة- تثير القلق. الأمر مخيف بالفعل".
وأضافت أن ابنتها شاهدت المسلسل مرة واحدة فقط في منزل صديقة، لكنها أصبحت مهووسة به على الفور، مما دفعها لاحقًا إلى تجاهل المسلسل على نتفليكس حتى لا يظهر في توصيات الشاشة. وتابعت "أعتقد أنه يسهم في تقصير التركيز لدى الأطفال، وهم يعانون بالفعل في هذا الجانب".
على شبكة الإنترنت، يشارك العديد من الآباء المحبطين تجاربهم مع ما تعرف بـ"نوبات كوكوميلون"، ويشبّهون تأثير هذا المسلسل على الأطفال بالمخدرات الرقمية.
كتب أحد الآباء في موقع "ريديت": بمجرد أن يتذوق الطفل كوكو، يصبح من الصعب التخلص من هذا الإدمان. في حين وصف والد آخر ما حدث لطفله بأنه "انهيار عصبي شديد بسبب إيقاف تشغيل المسلسل قبل موعد الاستحمام"، مما دفع العائلة إلى منعه تماما.
ويحذر الأخصائيون من أن هذا النوع من المحتوى السريع والمحفّز قد يؤدي إلى نوبات غضب، وضعف التركيز، واضطرابات سلوكية، خاصة عند محاولة إيقاف المشاهدة أو تقليل وقت الشاشة.
في المقابل، دعا الخبراء إلى اتباع نهج يُعرف بـ"التربية المضادة للدوبامين"، وهي طريقة تربوية تقوم على تأخير تعرّض الطفل للمحتوى المفرط التحفيز، وتوفير بيئات خالية من الشاشات، وتشجيع الأطفال على ممارسة أنشطة بسيطة وتفاعلية، مثل اللعب اليدوي أو مشاهدة برامج بطيئة الإيقاع مثل "بارني" و"كير بيرز".