تحذير بيئي.. الهدر الغذائي في رمضان يرتفع 50% مقارنة بالشهور الماضية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تتزين الموائد في شهر رمضان بأشهى الأطباق، وتبرز هذه الأجواء أزمة عالمية متفاقمة تظل خفية، وهي الهدر الغذائي.
ووفقا للإحصاءات، يجرى التخلص من حوالي 30% من الطعام الذي يحضر يوميًا خلال الشهر الكريم، ما يعكس حجم المشكلة الكبيرة التي تتفاقم بشكل مستمر، نقلا عن تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «30% من الطعام في رمضان ينتهي في القمامة.
وأشار التقرير إلى أن المشكلة لا تتوقف عند الكميات المهدورة من الطعام، بل تمتد إلى خسائر اقتصادية ضخمة تتجاوز 900 مليار دولار سنويا، فضلا عن التأثير البيئي الخطير، إذ يؤدي هدر الطعام إلى استنزاف المياه والطاقة وزيادة الانبعاثات الكربونية.
الهدر الغذائي في شهر رمضان يرتفع بنسبة 50% مقارنة ببقية العام، ما يشكل ضغطا هائلا على الموارد البيئية، كما أن تقليل هذا الهدر مسؤولية جماعية تبدأ من الأفراد، مرورا بالمطاعم والأسواق وحتى الحكومات، ففي بعض الدول ظهرت مبادرات لإعادة توزيع الطعام الفائض، لكن يبقى التخطيط الجيد للوجبات والاستهلاك المسؤول هو الحل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان رمضان الطعام خسائر اقتصادية التأثير البيئي الموائد
إقرأ أيضاً:
عدد السياح البرازيليين إلى المغرب يرتفع بـ52% في بداية 2025
شهدت السياحة البرازيلية إلى المغرب نمواً ملحوظاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، حيث تضاعف عدد الزوار القادمين من البرازيل بنسبة 52 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لمعطيات صادرة عن المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وبلغ عدد السياح البرازيليين الذين زاروا المملكة بين شهري يناير ومارس من العام الجاري 12,039 زائراً، مقابل 7,937 خلال نفس الفترة من سنة 2024، مدفوعاً بشكل أساسي باستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين الدار البيضاء وساو باولو.
ويأتي هذا التطور في إطار دينامية أوسع يشهدها القطاع السياحي المغربي، والتي تتميز بارتفاع الإقبال من عدة أسواق ناشئة ذات إمكانات واعدة، من ضمنها البرازيل، والهند، وكندا، وتركيا، وروسيا.
ورغم أن مساهمة هذه الأسواق في السياحة العالمية لا تتجاوز حالياً 1 في المائة، فإنها تمثل فرصاً مهمة للنمو بفضل اهتمامها المتزايد بالوجهات الثقافية والتاريخية.
ولعب الخط الجوي المباشر للخطوط الملكية المغربية بين الدار البيضاء وساو باولو، الذي تم استئنافه في ديسمبر 2024، دوراً محورياً في تعزيز هذا النمو، حيث تُسيّر حالياً ثلاث رحلات أسبوعية، مع خطط لرفعها إلى خمس أو ست رحلات قبل نهاية السنة.
وفي السياق ذاته، تدرس الشركة الوطنية إطلاق خط جديد يربط الدار البيضاء بريو دي جانيرو، ضمن استراتيجيتها الممتدة من 2023 إلى 2037، والتي تهدف إلى تعزيز الربط الجوي واستعادة مستويات ما قبل الجائحة.
وسجّلت السياحة البرازيلية نحو 40,277 زائراً إلى المغرب خلال سنة 2024، بزيادة قدرها 7 في المائة مقارنة بسنة 2023، غير أن هذه الأرقام ما تزال دون مستوى ما قبل الجائحة الذي بلغ 47,113 زائراً في 2019، مما يعكس هامش التعافي المتبقي في هذا السوق الواعد.