بمواصفات جبارة ,, سامسونج تغزو الأسواق بأقوى أجهزة لوحية في 2025
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تستعد سامسونج لإطلاق الجيل القادم من الأجهزة اللوحية ليبدأفي طرح كلا من Tab S10 FE وGalaxy Tab S10 FE.
وفقا لبعض التسريبات الآخيرة التي نشرها موقع YTechB، ستكون إصدارات Wi-Fi فقط من الأجهزة اللوحية القادمة بسعر مرتفع يصل إلى حوالي 50 دولارًا من سلسلة Galaxy Tab S9 FE.
أما عن الأسعار التي تم تسريبها لسلسلة Galaxy Tab S10 FE فهي على النحو التالي:
Galaxy Tab S10 FE (ذاكرة وصول عشوائي 8 جيجابايت + سعة تخزين 128 جيجابايت): 499 دولارًا
Galaxy Tab S10 FE (ذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت + سعة تخزين 256 جيجابايت): 569 دولارًا أمريكيًا
Galaxy Tab S10 FE+ (ذاكرة وصول عشوائي 8 جيجابايت + سعة تخزين 128 جيجابايت): 649 دولارًا أمريكيًا
Galaxy Tab S10 FE+ (ذاكرة وصول عشوائي 12 جيجابايت + سعة تخزين 256 جيجابايت): 749 دولارًا أمريكيًا
بالمقارنة، يبدأ سعر جهاز Galaxy Tab S9 FE من 449 دولارًا أمريكيًا، وجهاز Galaxy Tab S9 FE+ من 599 دولارًا أمريكيًا ورغم أن ارتفاع السعر قد يبدو متواضعًا، إلا أنه يثير تساؤلًا حول مدى استحقاق هذه الترقيات لهذا السعر الإضافي.
أما بالنسبة للترقيات، فستتميز سلسلة Galaxy Tab S10 FE بمعالج Exynos 1580 أسرع (مُحسّن من معالج Exynos 1380 في Tab S9 FE)وسيُضاف إلى ذلك كاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل (مقارنةً بكاميرا 8 ميجابكسل في الطراز السابق).ميزات Tab S10 FE
من ناحية أخرى، سيضم جهاز Tab S10 FE+ شاشة أكبر بقياس 13.1 بوصة، مقارنةً بشاشة 12.4 بوصة في Tab S9 FE+ورغم أهمية هذه التحسينات، إلا أنها لا تُبرر ارتفاع السعر لمن يملك ميزانية محدودة.
أما عن المواصفات المسربة سابقًا لجهازي Tab S10 FE وTab S10 FE فلم تُعلن سامسونج رسميًا عن موعد إطلاق سلسلة أجهزة Galaxy Tab S10 FE وفي المقابل، تُشير قوائم الشهادات واختبارات الأداء إلى احتمال إطلاقها قريبًا. وقد حصل كلا الجهازين على شهادات الجهات التنظيمية الهندية، مما يُشير إلى إمكانية إطلاقهما في الهند أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة اللوحية ذاكرة وصول عشوائي سعة تخزين ذاکرة وصول عشوائی دولار ا أمریکی ا سعة تخزین
إقرأ أيضاً:
بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
#سواليف
يشهد العالم تحولا سريعا نحو #الطاقة_المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية #تخزين_الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل #الشمس والرياح.
ومع تزايد الطلب على الطاقة وضرورة توفيرها بشكل مستمر، يظهر هذا الحل الحيوي للحفاظ على استقرار الشبكات الكهربائية.
وأوضح الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة توفر كميات كبيرة من الطاقة، لكن إنتاجها يظل متقلبا، حيث ينخفض إلى مستويات منخفضة أو ينعدم عندما لا تكون الشمس مشرقة أو الرياح ضعيفة. علاوة على ذلك، يزداد الطلب على الكهرباء مع تزايد أعداد المركبات الكهربائية وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة حوسبة ضخمة.
مقالات ذات صلةوتعد #شبكات_الكهرباء التقليدية في خطر بسبب هذه التقلبات في الإنتاج وزيادة الطلب، ما يجعل من الضروري وجود حلول لتخزين الطاقة على نطاق واسع مثل الميغاواط ساعة (MWh) أو الغيغاواط ساعة (GWh) لضمان استقرار إمدادات الطاقة.
وبهذا الصدد، تظهر تقنية جديدة ومبتكرة تتمثل في ” #بطاريات_الجاذبي ة”، التي تعتمد على استخدام قوة الجاذبية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة. وتعد هذه التقنية بفرص كبيرة لخلق حلول مستدامة ومرنة بعيدا عن الاعتماد على البطاريات التقليدية مثل بطاريات الليثيوم أيون.
وتعتمد بطاريات الجاذبية على مبدأ الطاقة الكامنة، فعندما يتم رفع كتلة كبيرة إلى ارتفاع معين، يتم تخزين الطاقة في الكتلة بفضل الجاذبية. وعندما تنخفض الكتلة، يتم تحويل الطاقة الحركية الناتجة إلى كهرباء بواسطة مولدات أو توربينات.
وتعتبر طاقة الجاذبية أكثر استدامة من البطاريات الكيميائية، حيث لا تتعرض للتدهور مع مرور الوقت طالما أن الأجزاء الميكانيكية تعمل بكفاءة. وهذه الخاصية تجعلها خيارا مناسبا لتخزين الطاقة على المدى الطويل.
وفيما يلي مشاريع رائدة في تقنية بطاريات الجاذبية
تعد الصين واحدة من الدول الرائدة في استخدام هذه التقنية من خلال مشروع EVx، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركة Energy Vault والحكومة الصينية.
ويتم رفع كتل عملاقة تزن 24 طنا على برج ميكانيكي ضخم يبلغ ارتفاعه 120 مترا، وذلك في أوقات فائض الطاقة. وعندما تحتاج الشبكة إلى المزيد من الكهرباء، يتم خفض الكتل، ما يحول طاقتها الكامنة إلى كهرباء.
وهذه التقنية تتمتع بكفاءة تزيد عن 80% وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 100 ميغاواط ساعة. كما أن عمرها التشغيلي المتوقع يصل إلى 35 عاما، ما يجعلها حلا طويل الأمد واقتصاديا.
مشروع Gravitricity في اسكتلندااختبرت شركة Gravitricity الناشئة منصة تخزين طاقة باستخدام أوزان ثقيلة، حيث تم رفع وخفض كتل تزن 25 طنا في ميناء “ليث”، ما أظهر قدرة على تحسين استقرار الشبكة وتحقيق كفاءة في تخزين الطاقة.
وتخطط الشركة لتوسيع هذه التقنية باستخدام المناجم المهجورة، حيث يمكن تعليق أوزان ضخمة تحت الأرض، ما يتيح زيادة سعة التخزين. كما أن استخدام البنية التحتية للمناجم يخفض التكاليف الرأسمالية وينعش الاقتصادات المحلية.
وعلى الرغم من إمكانياتها الواعدة، تواجه بطاريات الجاذبية بعض التحديات، مثل التكلفة الأولية الكبيرة والتآكل الميكانيكي للأجزاء المتحركة على المدى الطويل.
لكن مدافعون عن هذه التقنية يشيرون إلى أن الصيانة الدورية لهذه الأنظمة أسهل مقارنة بتحديات إعادة تدوير البطاريات الكيميائية. كما أن توفر المساحة الرأسية في المواقع المناسبة يشكل عاملا آخر في نجاح هذه التقنية.
ومع أن بطاريات الجاذبية ما زالت في مرحلة التطوير، فإن المشاريع مثل EVx وGravitricity تظهر إمكانيات كبيرة لتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية على المدى الطويل.