علامات تدل على أنك مصاب بـ«نوموفوبيا»
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الهاتف المحمول جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع ذلك، قد يؤدي الاستخدام المفرط إلى حالة تُعرف باسم «نوموفوبيا» (Nomophobia)، أو الخوف من فقدان الاتصال بالهاتف المحمول. هذه بعض العلامات التي قد تشير إلى إصابتك بهذه الحالة:
• الشعور بالقلق عند نسيان الهاتف في المنزل:
إذا شعرت بتوتر أو انزعاج كبير عند نسيان هاتفك، فقد تكون هذه إشارة على الاعتماد المفرط.
• التحقق المستمر من الإشعارات:
الرغبة الملحة في فحص الهاتف بشكل متكرر، حتى دون وجود إشعارات جديدة.
• استخدام الهاتف في مواقف غير مناسبة:
مثل استخدامه أثناء القيادة أو خلال الاجتماعات.
•تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية:
إذا لاحظت أن استخدامك للهاتف يؤثر على تفاعلاتك مع الأصدقاء أو العائلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1,563 منذ استئناف الاحتلال حربه على القطاع
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع في 18 مارس الماضي، إلى 1,563 شهيدًا، فيما تجاوز عدد الجرحى أربعة آلاف مصابًا، في ظل تصعيد عسكري متواصل واغلاق كافة المعابر وتدهور حاد في الأوضاع الإنسانية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن الساعات الأربع والعشرين الماضية وحدها شهدت وصول 21 شهيدًا و64 مصابًا إلى مستشفيات القطاع، في ظل غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق سكنية في مختلف محافظات القطاع.
وأضاف البيان أن “عددًا غير محدد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض أو في مناطق يصعب الوصول إليها بفعل الدمار الكبير وخطورة الوضع الميداني”، لافتًا إلى أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات بالغة في الوصول إلى مواقع القصف وإنقاذ العالقين.
وبحسب صحة غزة، فإن الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 50,933 شهيدًا، وأكثر من 116,045 مصابًا، مع تسجيل أرقام مقلقة تتزايد يومًا بعد يوم، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي، وغياب ممرات آمنة لإخلاء الجرحى أو إيصال المساعدات.
ويعاني القطاع، الذي يرزح تحت حصار خانق منذ أكثر من 17 عامًا، من كارثة إنسانية متصاعدة، نتيجة النقص الحاد في الإمدادات الطبية والغذائية، وانهيار البنية التحتية الصحية والخدمية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من خطر المجاعة وانتشار الأوبئة.
ويستمر الصمت الدولي والإسلامي والعربي على جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني بغزة مع الاكتفاء بالتنديد بجرائم الاحتلال واحياء مجرد الدعوة لتحسين الوضع الإنساني دون ممارسة أي ضغوط على جيش الاحتلال ولو حتى على صعيد السياسة وعلى الصعيد الاممي والدولي.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية قد دعت مرارًا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات، محذرة من أن استمرار العدوان يهدد حياة ملايين المدنيين، ويقوض فرص أي استجابة إنسانية فعالة.