كولومبيا تحذّر الولايات المتحدة من تداعيات تقليص الدعم العسكري
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
حذّر وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تقليص التعاون العسكري مع بلده لفشلها في الحد من تهريب المخدرات، قائلا إن القرار من شأنه أن يؤدي إلى إدخال مزيد من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
وتدرس واشنطن حاليا ما إذا كانت ستسحب تصنيف كولومبيا بصفتها شريكا في الحرب ضد المخدرات، وهي الخطوة التي قد تحد من المساعدات العسكرية الأميركية التي تقدر بمئات ملايين الدولارات وتشكل ضربة قوية لسمعة كولومبيا.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال وزير الدفاع الكولومبي المعين حديثا إن إلغاء التصنيف يعني "ببساطة أننا سنفقد القدرة على احتواء التهديد".
وأضاف أن "عدم القدرة على احتوائه سيتعارض مع مصالح الولايات المتحدة لأن المزيد من الكوكايين سيصل، ولن تكون الولايات المتحدة أقوى أو أكثر ازدهارا أو أمانا".
وأكد سانشيز أن "تصدع العلاقات والتعاون بين دولنا يشكل فرصة للاتجار بالمخدرات".
وأطلقت كولومبيا حملة دبلوماسية لتجنب تقليص التعاون قبل المراجعة الأميركية المقررة للتصنيف في سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن العديد من المسؤولين متشائمون بشأن إمكان تجنب إلغاء التصنيف، الأمر الذي يعرض للخطر ما يقرب من نصف مليار دولار من التمويل الأميركي السنوي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الناتو يعتزم توسيع وجوده العسكري في منطقة بحر البلطيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، إن الحلف يعتزم توسيع وجوده العسكري في منطقة بحر البلطيق، خاصة بعد الحادث الأخير المتعلق بكابل الطاقة بين فنلندا وإستونيا، هذا يشمل تعزيز حماية البنية التحتية الحيوية في المنطقة.
روته: الناتو يركز حاليا على تقديم الدعم العسكري اللازم لأوكرانيا
وأضاف “روته” -خلال حوار أجرته مع «البوابة نيوز» على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي لمناقشة الاستعدادات المستمرة للقمة التي ستنعقد في لاهاي- أن الناتو يركز حاليًا على تقديم الدعم العسكري اللازم لأوكرانيا لتمكينها من الدفاع عن نفسها، الهدف هو ضمان أن تدخل أوكرانيا أي مفاوضات سلام من موقع قوة.
واجتمع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" لمناقشة الاستعدادات المستمرة للقمة التي ستنعقد في لاهاي، في أواخر يونيو المقبل، حيث تبادلوا وجهات النظر حول كيفية الحفاظ على الزخم في زيادة إنفاقهم الدفاعي، وكيفية تجديد الإنتاج الصناعي الدفاعي.
وتبادل وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" وجهات النظر حول الدعم المستمر لأوكرانيا، وكيفية مواصلة تطوير التعاون الراسخ في القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجالات متعددة مع شركائهم من منطقة المحيطين الهندي والهادئ منهم أستراليا، واليابان، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية.
وتطرق وزراء خارجية الناتو لإدراكهم بأن عدم الاستقرار والصراع في الجوار الجنوبي كالشرق الأوسط وأفريقيا على أمنهم، حيث أكدوا أنهم يسعون إلى تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا، ما يُسهم في السلام والازدهار.