سكان يشكون انهيار مصرف صحي رئيس في أبين وسط مخاوف من كارثة بيئية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يواجه سكان منطقة سواحل الغربية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، خطراً داهماً جراء انهيار جزئي في مصرف صحي رئيس يمر عبر الطريق الرابط بين مسجد سواحل والسوق المركزي، مما يشكل تهديداً مباشراً لحياة المارة مع اقتراب موسم الأمطار.
وأكد المواطنون أن الغطاء الخرساني للمنهل أصبح متآكلاً بشكل كامل بسبب الضغط المستمر من المركبات الثقيلة، مما أدى إلى انهياره وتحوله إلى فتحة مكشوفة تنبعث منها روائح كريهة وتشكّل خطراً على المشاة، وخاصة الأطفال وطلاب المدارس.
وأشار الأهالي إلى أن الموقع يُعد ممراً حيوياً في المنطقة، حيث يشهد حركة يومية مكثفة، محذرين من احتمالية وقوع إصابات أو انهيارات أوسع إذا لم تتحرك الجهات المعنية بشكل عاجل.
وقالوا إن هذا المنهل أصبح قنبلة موقوتة في وسط الشارع، ونخشى أن يقع ما لا تُحمد عقباه، مناشدين السلطة المحلية بالمحافظة والجهات الحكومية المعنية بسرعة التحرك لإصلاحه قبل وقوع الكارثة، حد قولهم.
من جانبها، أعربت مصادر طبية، عن قلقها من تداعيات بيئية وصحية جراء تجمع مياه الصرف الصحي، ما قد يؤدي إلى انتشار الأوبئة والحشرات الناقلة للأمراض.
وأكدت أن مخاطر المخاوف تتصاعد، في ظل عدم تجاوب الجهات الرسمية حتى الآن، في حين تشهد المحافظة تراجعاً حاداً في مستوى الخدمات الأساسية، وسط غياب مشاريع الصيانة الدورية، مما زاد من معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مخدرات وابتزاز وتهديد بالتصفية الجسدية.. ضحايا يشكون بطش صاحب سوابق بالقصر الصغير
زنقة 20 | متابعة
علم موقع Rue20، من مصادر محلية بمدينة القصر الصغير أن بلطجيا معروفا وصاحب سوابق يتنقل بكل حرية ويصول ويجول، ويمارس عاداته المفضلة في الاعتداء على المواطنين والسياح على حد سواء، حيث أن آخر هاته العنتريات تلك التي تعرض لها أحد أفراد الجالية المغربية ببلجيكا رفقة أسرته.
وتعرضت الأسرة المغربية المقيمة بالديار البلجيكية لاعتداء شنيع من طرف هذا الشخص المعروف ببطشه، دون أن تعرف شكاية الأسرة كباقي الشكايات تفاعلا، وهو ما يجعل المعتدي يتبجح بأنه “فوق القانون” أو “intouchable” كما يصف نفسه.
وأضافت مصادر الجريدة أن تصرفات هذا البلطجي الملقب ب”بوكليطة” تثير العديد من علامات الاستفهام، خاصة أنه سبق أن تورط في ملف مثير ضمن عصابة إجرامية، وقضى بسببه ثماني سنوات سجنا في إسبانيا بتهم ثقيلة بينها استعمال العنف وتجارة المخدرات والابتزاز والتهديد بالتصفية بالرصاص، على إثر خلافات بين أفراد العصابة حول اختفاء شحنة مخدرات، وتم اتهام البلطجي بسرقتها ما جعله موضوع ملاحقات وتهديدات بالقتل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن ما يبعث على الشك في هذا الملف كون جواز سفر المعني بالأمر يتضمن ختم خروج إلى إسبانيا دون ختم الدخول إلى المغرب، كما أنه لم يستطع تفسير كيفية هذا الدخول مكتفيا في محاضر الشرطة بأنه كان يدخل عبر معبر سبتة.
وختمت مصادرنا مستفسرة: “كيف يمكن لمتهم قضى أزيد من سنة ونصف فارا من العدالة، وخروجه ودخوله إلى التراب الوطني يكتنفه الغموض، ثم بعض أن يلقى عليه القبض يتم إطلاق سراحه، دون أن يعاود الحضور أم الشرطة القضائية كما أمرت بذلك النيابة العامة؟!”، التي أمرت بتعميق البحث مع المعني بالأمر حول المنسوب إليه، وإجراء مواجهة مع مصرح المسطرة المعتقل بسجن أصيلة، بعد التنسيق مع النيابة العامة، وإجراء بحث شامل حول المعني بالأمر ومصادر دخله وصلته بالمخدرات وإغلاق الحدود في وجهه وسحب جواز سفره وإعادة تقديمه، كل ذلك في أجل لا يتعدى خمسة عشر يوما.
وهو ما دفع المصادر إلى التساؤل عن سبب كل هذا التأخير في تطبيق تعليمات النيابة العامة، التي مرت عليها الأن حوالي خمسة أشهر.