اكتشاف مقبرة تاريخيّة في مصر تعود لفترة تصل لأكثر من 3500 عام
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصريّة، اليوم الاثنين 17 مارس 2025، العثور على مقبرة لفترة تاريخيّة تصل لأكثر من 3500 عام.
وأفادت الوزارة في بيان، بأنّ "البعثة الأثريّة المصريّة الأميركيّة من جامعة بنسلفانيا عثرت على مقبرة ملكيّة من عصر الانتقال الثاني بجبانة جبل أنوبيس بأبيدوس (جنوب)، كما عثرت البعثة الأثريّة للمجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الرومانيّ لصناعة الفخّار بقرية بناويط (جنوب).
وأشار البيان إلى "أهمّيّة هذين الكشفين، حيث يقدّم كشف المقبرة الملكيّة بأبيدوس أدلّة علميّة جديدة على تطوّر المقابر الملكيّة في جبانة جبل أنوبيس، الّتي تعود للفترة بين 1700- 1600 ق.م".
أمّا كشف ورشة الفخّار ببناويط، فيشير إلى أنّ "هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع الّتي كانت تمدّ الإقليم التاسع القديم بالفخّار والزجاج"، وفق البيان.
وأكّد أنّ "الإعلان عن هذين الكشفين الجديدين بمحافظة سوهاج سيعملان ليس فقط على الترويج للتنوّع السياحيّ الّذي ينعم به المقصد السياحيّ المصريّ وتعريف العالم بصورة أكبر عن الحضارة المصريّة العريقة، بل أيضًا مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثيّة".
وتعلن البلاد من وقت لآخر عن اكتشافات أثريّة إذ تعجّ بلادها بآثار تعود لعصور القدماء المصريّين وفترات تاريخيّة بارزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية غارات أميركية جديدة باليمن وأنصار الله تستهدف "هاري ترومان" للمرة الثانية الحوثي: حظر الملاحظة سيشمل واشنطن شهيد وإصابة خطيرة بقصف إسرائيلي لمركبة ببلدة ياطر جنوب لبنان الأكثر قراءة ألبانيز: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يُنذر بـ"إبادة جماعية" «الترامبية».. والشرق الأوسط مؤشّرات تراجع مكانة الدولة العبرية كهرباء غزة: قطع الاحتلال التيار الكهربائي يُنذر بكارثة صحية وبيئية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب
الصين – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون علاقة مقلقة بين ضعف السمع وزيادة خطر الإصابة بفشل القلب.
وتوصلت النتائج إلى أن الضغوط النفسية الناجمة عن مشاكل السمع تلعب دورا رئيسيا في هذه العلاقة. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 164431 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني، خضعوا لاختبارات سمع دقيقة تقيس قدرتهم على تمييز الكلام وسط الضوضاء.
وخلال فترة المتابعة التي امتدت لأكثر من 11 عاما، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع – خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى صوت أعلى لفهم الكلام – كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب بنسب تراوحت بين 7% للضعف البسيط و16% للضعف الشديد. وتكمن المفارقة في أن هذه النتائج ظلت ثابتة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التقليدية المؤثرة على صحة القلب.
وأبرزت الدراسة الدور المحوري للعوامل النفسية في هذه المعادلة، حيث وجدت أن ضعاف السمع غالبا ما يعانون من ضغوط نفسية مزمنة نتيجة صعوبات التواصل، ما يؤدي بهم إلى العزلة الاجتماعية وزيادة مستويات القلق والتوتر. وهذه الحالة النفسية المتأزمة تطلق سلسلة من الاستجابات البيولوجية، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الهرمونات المرتبطة بالتوتر، والتي ترهق القلب على المدى الطويل وتزيد من احتمالية فشله.
وتثير هذه النتائج أسئلة مهمة حول ضرورة إعادة النظر في برامج الرعاية الصحية، حيث تشير إلى أن فحوصات السمع الروتينية قد تكون أداة وقائية مهمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
كما تسلط الضوء على الحاجة إلى برامج متكاملة تراعي الجوانب النفسية لضعاف السمع، ليس فقط لتحسين جودة حياتهم، ولكن أيضا لحماية قلوبهم من المضاعفات الخطيرة.
وفي ظل انتشار مشاكل السمع بين كبار السن بشكل خاص، تأتي هذه الدراسة لتذكرنا بالترابط العميق بين أعضاء الجسم المختلفة، وأن العناية بصحة الأذن قد تكون بوابة لحماية القلب. وهذه الرؤية الشمولية للصحة تفتح آفاقا جديدة للوقاية من أمراض القلب التي تظل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم.
المصدر: إندبندنت