هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟ - عاجل
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، أن القصف الأمريكي الأخير على اليمن يحمل رسالة للعراق أيضاً.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "في السابق كان القصف يتم عن طريق إسرائيل، لكن هذه المرة وفي عهد ترامب يتم عن طريق الولايات المتحدة الأميركية، وهذه فيها رسالة جديدة".
وأضاف أن "الفرصة الأخيرة ماتزال أمام القوى السياسية في العراق ويجب اغتنامها وتدارك الموقف قبل أن يصل القصف الأميركي إلى العراق، لآن ما جرى في اليمن هو رسالة لكل القوى والفصائل القريبة من إيران".
وأشار إلى أنه "القيادات الكردية أوصلت رسائلها للقيادات السياسية في العراق، وحثتهم على ضرورة إصلاح الوضع، قبل فوات الآوان، ولكن للأسف الرسائل الكردية تم أخذها على أنها خيانة لأمريكا، فيما هي محاولة لإبعاد العراق عن ساحة الحرب".
وفي الشأن ذاته، حذر الباحث في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الأحد، من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق.
وقال الطائي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين قد تكون لها تداعيات سلبية على العراق، فهذه الحرب ربما تدفع الفصائل المسلحة العراقية الى إعادة نشاطها ضد الأهداف والمصالح الامريكية تحت عنوان وحدة ساحات محور المقاومة كما حصل ذلك بحرب غزة ولبنان".
وأضاف أن "أي نشاط عسكري لهذه الفصائل ضدّ الامريكان سيجعلها هدفاً رئيسياً للولايات المتحدة الأمريكية، وهنا العراق سيكون بخطر وربما تفرض عقوبات جديدة أمريكية عليه، كونه لا يستطيع ضبط سلاح تلك الفصائل ولهذا نحن مقبلون على تطورات كبيرة وخطيرة".
وشنت الولايات المتحدة الأمريكية، هجمات جوية متتالية استهدفت مناطق متفرقة في صنعاء وصعدة والبيضاء وذمار.
وقالت وزارة الصحة اليمنية إن العدوان الأمريكي أدى إلى استشهاد 31 شخصاً وإصابة 101 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.