وظائف مصر للطيران.. مطلوب خريجين للأسواق الحرة بمطار سفنكس| شروط التقديم
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت الشركة القابضة لـ مصر للطيران عن حاجتها للتعاقد مع خريجين للعمل بمتاجر الأسواق الحرة التابعة لـ EGYPTAIR DUTY FREE في مطار سفنكس الدولي، بعقد يمتد لمدة 11 شهرًا.
الشروط والمؤهلات المطلوبة:
الحصول على درجة البكالوريوس من كلية لغات مناسبة أو
الحصول على درجة البكالوريوس بعد التخرج من مدرسة لغات ثانوية.
إجادة اللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة.
إجادة مهارات الحاسب الآلي (برامج أوفيس).
اجتياز الاختبارات المقررة من قبل الشركة.
شروط التقديم:
ألا يتجاوز سن المتقدم 30 عامًا عند بدء التقديم.
أن يكون المتقدم من المقيمين الدائمين بمحافظة القاهرة، كما هو موضح في بطاقة الهوية.
بالنسبة للذكور: يشترط تقديم شهادة تأدية الخدمة العسكرية بتقدير جيد جدًا على الأقل، أو ما يثبت الإعفاء النهائي أو المؤقت أو التأجيل.
اجتياز الاختبارات المطلوبة التي تحددها الشركة، وسداد رسوم التقديم.
يُعد هذا الإعلان فرصة مميزة للراغبين في العمل بقطاع الأسواق الحرة في مطار سفنكس، ضمن بيئة عمل احترافية توفر فرصًا للتطوير المهني.
عطل تقني مفاجئ بالأسواق الحرة
كانت شركة مصر للطيران، أصدرت قبل ساعات بيانا توضيحيا، بشأن ما نشر على أحد المواقع الإلكترونية بشأن تعطل نظام المبيعات بشركة مصر للطيران للأسواق الحرة.
قالت مصر للطيران، في بيان لها، "نود أن نوضح أن الشركه تعمل بنظام حديث ومتطور لإدارة عمليات المبيعات، هذا وقد حدث عطل تقني بسيط فى النظام فيما يخص حصر إيرادات الورديات، وتؤكد الشركة أن هذا أمر داخلى ولم يؤثر العطل التقنى على حركة البيع والشراء".
وأوضحت مصر للطيران، أنه تم التواصل مع الشركة المصنعة للنظام بالخارج لإصلاح العطل بشكل عاجل، علما بأن عمليات البيع والشراء تعمل بصورة منتظمة وجميع الفواتير تصدر أليا ولم تصدر فاتورة واحدة يدويا وأن التوريد للبنك يتم بانتظام بموجب نموذج يدوى للتغلب على هذه المشكلة لحين حلها بشكل نهائى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطيران مطار سفنكس الأسواق الحرة مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
العطل في العراق مناطقية لا جامعة
12 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:في بلد لا تتوقف أيامه عن الركض وراء استقرار مفقود، تبدو العطل الرسمية فرصة نادرة لالتقاط الأنفاس، ولو على استحياء.
فالعراق، الذي يحاول مواكبة استحقاقات الحاضر رغم إرثه المثقل بالفوضى والتقلب، لا يملك رفاهية العطلات كسائر البلدان. فكل عطلة في تقويمه لا تنفصل عن سياق ديني أو طائفي، وكل استراحة مشروطة بذكرى ما، أو مناسبة مقدّسة لدى جماعة دون أخرى.
هذا الواقع يضع العراقي أمام سؤال بسيط ظاهرياً، لكنه ينطوي على تناقضات أعمق: متى ستكون العطلة المقبلة، ولمن ستُمنح؟ خلف هذا التساؤل يكمن تعقيد الهويات وتعدد المرجعيات الدينية والقومية، ما جعل من “العطلة الوطنية الشاملة” مفهوماً هشاً، ومرهقاً للتوافقات السياسية.
ولعل شهر نيسان الحالي خير مثال، إذ خلا تقريباً من العطل، باستثناء مناسبة واحدة شملت الجميع: عيد الفطر، الذي تزامن هذا العام مع مطلع الشهر، ليمتد أسبوعاً كاملاً من الراحة، لم يعُد منها الموظفون إلا بعد أن نسوا أسماء دوائرهم. أما غير ذلك، فقد مرت أيام نيسان بلا توقف، رغم كون هذا الشهر يحتضن في أرشيفه سلسلة من المناسبات التاريخية والثقافية، التي لم تجد لها موطئاً في قانون العطل الرسمي.
وبحسب قانون العطل الرسمية المعتمد من البرلمان، فإن العراقيين بانتظار عطلة واحدة شاملة قريبة، هي عطلة الأول من أيار، المصادفة ليوم الخميس المقبل، والمعلنة بمناسبة عيد العمال العالمي. لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هذا اليوم يحمل دلالة مزدوجة، إذ يوافق أيضاً عيد ميلاد النبي يحيى (عليه السلام)، مما يجعله عطلة ذات طابع ديني لأتباع ديانة الصابئة المندائيين.
ومن المفارقات أن رأس السنة الإيزيدية، الذي صادف الأربعاء الأول من نيسان، كان العطلة الوحيدة الأخرى المسجلة هذا الشهر، لكنها بقيت محصورة في حدود الطائفة فقط، دون أن تُحتسب يوماً وطنياً شاملاً، رغم الدعوات المتكررة للاعتراف بهذه المناسبة كجزء من هوية العراق التعددية.
يُذكر أن تقويم العطل العراقية يشهد سنوياً جدلاً متجدداً بين مؤسسات الدولة، ما بين من يطالب بتخفيض عددها لتقليل كلفة الانقطاع عن العمل، ومن يرى أنها ضرورة لترسيخ رموز الهوية المشتركة. وغالباً ما تنشب خلافات عند تحديد عطل المناسبات الدينية المتغيرة، كعاشوراء والمولد النبوي، أو تلك المرتبطة بالأقليات التي لم يُدرج معظمها ضمن الإطار الوطني العام.
ويُشار إلى أن تقريراً صدر العام الماضي عن البنك الدولي أشار إلى أن “العراق من بين الدول ذات أعلى نسب التغيّب الوظيفي، ليس فقط بسبب العطل الرسمية، بل أيضاً بسبب التغييرات المفاجئة التي تُعلن من قبل المحافظين أو مجلس الوزراء بدون خطة واضحة”.
وعلى مواقع التواصل، علّق الكاتب والناشط العراقي منتظر الزيدي قائلاً:”إذا لم نقرر يوماً وطنياً يحتفل به كل العراقيين دون تمييز، فإننا لا نزال نعيش في التقويم الطائفي”.
كما غردت الصحفية سهى عبد الأمير قائلة:”العطلة الوحيدة التي يتفق عليها العراقيون الآن هي عطلة انقطاع الكهرباء في عز الصيف”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts