تقدم عدد من النواب باقتراح بقانون بشأن تعديل المادة (26) من المرسوم بقانون رقم (11 ) لسنة 1976 بإصدار قانون التقاعد العسكري، إذ تنص المادة الأولى منه على أن «ينقطع معاش الابن عند بلوغه الثانية والعشرين من عمره أو بتكسبه ما يعادل المعاش وإلا أدى إليه الفرق، فإذا بلغ هذا السن وثبت تعطله عن العمل بتقرير من وزارة العمل أو عجزه عن الكسب بتقرير من الهيئة الطبية المختصة بوزارة الصحة استمر صرف المعاش له طالما استمر تعطله أو عجزه، ويكون التحقق من ذلك سنويًا حتى بلوغ الابن الثلاثين من عمره إلا إذا قررت الهيئة الطبية عدم احتمال شفاء العاجز».

ومن مقدمي المقترح كل من النائب خالد بوعنق، أحمد السلوم، حنان فردان، باسمة مبارك، حسن إبراهيم. وأكد النائب خالد بوعنق - أحد أبرز مقدمي المقترح - على مبرراته التي جاءت نظرًا إلى تزايد ظاهرة البطالة وتعطل الأبناء الخريجين عن الحصول على العمل لعدة سنوات، في مقابل أن المادة (26) من المرسوم بقانون رقم (11) لسنة 1976 بإصدار قانون التقاعد العسكري قد مضى على صدورها ما يقارب (50) عامًا لا تتناسب مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت خلال تلك العقود الماضية، ما يستوجب تعديلها لضمان تحقيق القانون لأهدافه المتعلقة بضمان العيش الكريم للابن المستحق للمعاش التقاعدي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

قوى المعارصة تنجز خريطة طريق لانتخاب الرئيس وتعلنها غدا

انجزت قوى المعارضة ورقة العمل، التي تعتبرها، خريطة الطريق لإخراج انتخاب الرئيس من المراوحة والتعطيل، وتستعد للإعلان عن تفاصيلها في مؤتمر صحافي تعقده، ظهر غد الثلاثاء، في المجلس النيابي، على أن يليه قيام وفد نيابي يمثلها، قوامه: غسان حاصباني، وإلياس حنكش، وميشال الدويهي، وفؤاد مخزومي، بتسليم نسخة عنها في الرابعة من عصر اليوم نفسه لسفراء «الخماسية»: الأميركية ليزا جونسون، والفرنسي هيرفيه ماغرو، والسعودي وليد البخاري، والمصري علاء موسى، والقطري عبد الرحمن بن سعود آل ثاني، في لقاء في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر، على أن تتواصل المعارضة لاحقاً مع الكتل النيابية للوقوف على رأيها حيال مبادرتها الرئاسية.

وقالت مصادر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، إن ورقة العمل التي أعدّتها تأتي في سياق إطلاقها مبادرة كاملة لانتخاب الرئيس ضمن الأسس الدستورية، و«ننظر إليها على أنها الممر الإلزامي لتسهيل انتخابه؛ لوقف اللعب في الوقت الضائع لملء الفراغ بذريعة نضوج الظروف الخارجية»، كما يراهن محور الممانعة.
وأكّدت أن مقاربتها للملف الرئاسي مفتوحة على عدة خيارات، من دون أن تأتي على ترجيحها للخيار الرئاسي الثالث، وإن كانت تلمّح إليه على طريقتها بتخلّيها عن خيارها الأول بدعم ترشيح النائب ميشال معوض، لمصلحة ترشيحها للوزير السابق جهاد أزعور، فيما لا يزال الفريق الآخر يتمسّك بترشيح رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية.
وكان " لبنان 24" اشار امس الى عقد إجتماع سرّي وتحضيرات لإعلان "جبهة المعارضة الواسعة"
 

مقالات مشابهة

  • قوى المعارصة تنجز خريطة طريق لانتخاب الرئيس وتعلنها غدا
  • تركي آل الشيخ يعلن عن تعاونه مع شيكو بهذا العمل
  • النائب علاء عابد: استمرار جلسات الحوار الوطني ضرورة لوضع حلول للقضايا العالقة
  • النائب محمد زين الدين: استمرار الحوار الوطني يؤكد جدية حل جميع الأزمات
  • محمد زين الدين: استمرار الحوار الوطني يؤكد الجدية في وضع الحلول لكافة الأزمات
  • تعرف على تفاصيل نظام التأمينات الجديد في المملكة العربية السعودية
  • نائب محافظ قنا يُتابع وتيرة العمل بقانون التصالح بمركز نجع حمادي
  • تعرف على تفاصيل نظام التأمينات الجديد
  • العموش:نطالب باعادة النظر بقانون الجرائم الالكترونية بما يكفل حرية التعبير و الرأي وفقا للدستور و المواثيق الدولية التي وقعت عليها الأردن
  • الخير تفقد والأمين العام للهيئة العليا للاغاثة طريق عين العامري في المنية