موظف يعلق بين الحقائب في طائرة تركية متجهة إلى اليونان!
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق موظف بالخدمات الأرضية في مطار إسطنبول الدولي، داخل قسم الحقائب بطائرة الخطوط الجوية التركية المتجهة إلى أثينا.
يوم السبت الماضي، كان علي شاليكتان، يشارك مع الفريق في تحميل الحقائب على متن الطائرة التي تتجهز للتوجه من إسطنبول إلى أثينا.
وعقب الانتهاء من أعمال تحميل الحقائب، تم إغلاق صندوق الطائرة بينما كان شاليكتاش لا يزال داخل قسم الحقاب الطائرة دون أن يدرك أحد الأمر.
ولم يلتفت أحد لنداءات الاستغاثة الصادرة عن شاليكتاش نتيجة لارتفاع أصوات محركات الطائرة مما دفعه إلى الاختباء بين الحقائب لتجنب التجمد في محاولة للبقاء على قيد الحياه.
وبعد فترة قصيرة من انطلاق الطائرة، لاحظ رفقاء شاليكتاش غيابه، واعتقدوا في بادئ الأمر أنه توجه إلى المرحاض غير أنه تشككوا في الأمر بعدما لم يظهر أمامهم لفترة طويلة، وقاموا بتفقد كاميرات المراقبة.
وكشفت تسجيلات كاميرات المراقبة أن شاليكتاش ظل عالقا داخل غرفة الحقائب بالطائرة.
على الفور، أبلغ المسؤولون برج المراقبة في المطار بالواقعة، حيث تواصل مع قبطان الطائرة لإبلاغه بالواقعة.
وقررت الطائرة، التي كانت داخل المجال الجوي اليوناني أعلى بحر إيجه، العودة والهبوط اضطراريا في مطار عدنان مندريس بمدينة إزمير التركية.
وفور هبوط الطائرة، سارع عناصر الإسعاف لتقديم المساعدات الأولية إلى شاليكتاش الذي كان على وشك التجمد، وبعد ثلاثة ساعات ونصف متواصلة من التداخلات الطبية، شهدت الحالة الصحية لشاليكتاش تحسنا نسبيا.
Tags: إزميرالخطوط الجوية التركيةمطار إسطنبول الدوليمطار عدنان مندريسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إزمير الخطوط الجوية التركية مطار إسطنبول الدولي
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.