الاتحاد الأوروبي: نستهدف العمل مع شركائنا الإقليميين بشأن سوريا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قال إن شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا، ونستهدف العمل مع شركائنا الإقليميين بشأن سوريا.
. ارتفاع عدد ضحايا انفجار اللاذقية إلى 16 قتيلا و18 مصابا
استهدفت قوات الجيش السوري فجر اليوم تجمعات لعناصر حزب الله اللبناني في منطقة القلمون باستخدام المدفعية الثقيلة، وفقًا لشبكة "العربية".
وتأتي هذه الضربة بعد تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم، وذلك في بيان رسمي يوم الأحد.
وأشارت الوزارة إلى أن الحادث وقع بالقرب من سد زيتا غرب حمص، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا التصعيد الذي يهدد الأمن الإقليمي.
في المقابل، نفى حزب الله ما تردد بشأن تورطه في الحادث، مؤكدًا في بيان رسمي أنه لا علاقة له بما يحدث داخل الأراضي السورية.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية وسقطت في بلدة القصر الحدودية، مشيرة إلى أن التوتر بدأ عندما دخل ثلاثة عناصر من الأمن السوري إلى لبنان في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة محلية.
وأوضح المصدر الأمني اللبناني أن المسلحين سلموا الجثث للجيش اللبناني، الذي نقلها بدوره إلى الجانب السوري.
إثر هذه الحادثة، استهدفت القوات السورية منازل في القصر بالقصف المدفعي، ما زاد من التوتر بين الطرفين.
كما كانت سوريا قد أطلقت حملة أمنية في محافظة حمص الشهر الماضي بهدف إغلاق طرق التهريب، متهمة حزب الله بدعم عمليات التهريب عبر الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي روسيا سوريا أوكرانيا القاهرة الإخبارية الجيش السوري المزيد حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: اتصالات مع سوريا للحفاظ على استقرار الحدود
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، الاثنين 17مارس2025، أنه يجري اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، بعد تسليم جثامين 3 سوريين إلى دمشق.
يأتي ذلك غداة اتهام وزارة الدفاع السورية، مساء الأحد، "حزب الله" باختطاف وقتل 3 من عناصرها، فيما نفى الحزب اللبناني مسؤوليته.
وقال الجيش اللبناني: "بتاريخ 16 / 3 / 2025 بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر- الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة، وما لبث أن فارق الحياة".
وأضاف أنه "على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس الأحد حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".
وتابع أن "قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية (اللبنانية) على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة".
وأفاد الجيش اللبناني بأنه "عزز انتشاره وضبط الوضع الأمني".
وزاد بأن "الاتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية تستمر لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".
ومساء الأحد، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن عددا من القذائف الصاروخية سقطت في بلدة القصر الحدودية، ومصدرها ريف القصير داخل الأراضي السورية.
وحتى الساعة 07:40 "ت.غ" لم تعقب السلطات السورية على الفور بشأن هذا القصف.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان مساء الأحد: "مجموعة من ميليشيا حزب الله تقوم، عبر كمين، بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية، وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية".
وأضافت أنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".
على الجانب الآخر، قالت العلاقات الإعلامية بـ"حزب الله"، عبر بيان، إنها "تنفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية".
وشددت على أنه "لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية".
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وارتبط "حزب الله" بعلاقات قوية مع نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الذي حكم لمدة 24 عاما بين عامي 2000 و2024.
Your browser does not support the video tag.