أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالاتحادين الأسترالي والنيوزلندي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، على تنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم للسيدات. كما أشاد بأداء المنتخبات الآسيوية وحكمات القارة، على ظهورهم المميز في البطولة العالمية. ونجح منتخب أستراليا في تحقيق إنجاز تاريخي من خلال حصوله على المركز الرابع، ليكون هذا أبرز إنجاز لقارة آسيا منذ حصول اليابان على الوصافة في نسخة عام 2015 في كندا.

وقد تمكن المنتخب الياباني في نسخة هذا العام من تقديم عروض مميزة ليبلغ الدور ربع النهائي قبل أن يخسر أمام السويد. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم: «كانت كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا احتفالا حقيقيا بكرة القدم النسائية، وسوف تبقى في الذاكرة لسنوات مقبلة». وأضاف: «الاهتمام بالتفاصيل والقدرات التنظيمية العالية، من قبل الاتحادين الأسترالي والنيوزلندي لكرة القدم، إلى جانب المكتب المحلي للفيفا، والاتحاد الدولي لكرة القدم، ساهمت في إقامة أعظم نسخة على الإطلاق في تاريخ البطولة». وأردف بالقول: «أساسات كرة القدم النسائية على المستوى العالمي حصلت على تعزيز كبير من خلال الجهود الهائلة التي تم القيام بها لتنظيم البطولة، حيث تم وضع معايير عالية للنسخ المقبلة من كأس العالم للسيدات». وأوضح: «في الوقت ذاته، كان أداء المنتخبات الآسيوية، والتي سجلت رقما قياسيا من خلال حضور ستة منتخبات، مميزا ويستحق التقدير، وذلك على حد سواء بالنسبة للمنتخبات التي سجلت المشاركة الأولى، إلى جانب القوى التقليدية، وقد واصلت فرقنا وحكماتنا التعبير على طموحات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الظهور بفخر إلى جانب الأفضل على المستوى العالمي». ومع استمرار العمل من أجل إطلاق دوري أبطال آسيا للسيدات اعتبارا من العام المقبل، فقد أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن ثقته في أن البطولة ستوفر زخما إضافيا من أجل تحقيق المزيد من التقدم لكرة القدم النسائية في قارة آسيا. وتابع: «أداء فرقنا، التي تحافظ باستمرار على موقعها بين أفضل المنتخبات في العالم، يؤكد على الإمكانات التي لا يمكن إنكارها لكرة القدم النسائية في قارة آسيا». وختم: «لدينا إيمان كامل في أن الإصلاحات الاستراتيجية، والتي تتضمن إطلاق دوري أبطال آسيا للسيدات اعتبارا من موسم 2024-2025، ستشكل حافزا للقارة من أجل إنتاج المزيد من اللاعبات والفرق على مستوى عالمي في العقود المقبلة».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا کأس العالم للسیدات القدم النسائیة لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

أشهر الانتقالات في تاريخ كرة القدم: صفقات غيرت مجرى اللعبة

في #عالم_كرة_القدم، لا تُقاس قيمة اللاعب فقط بعدد الأهداف أو الألقاب. أحيانًا، يكون انتقال لاعب من نادٍ إلى آخر كافيًا لتغيير مسار فريق بأكمله، أو حتى دوري كامل. في هذا المقال، سنتحدث عن #أشهر_الانتقالات في تاريخ كرة القدم، ونتعمق في صفقات غيرت شكل اللعبة تمامًا.

سنذكر أسماء غيرت التاريخ، وأرقام هزّت السوق، ونقارن بين الماضي والحاضر. وسنرى كيف أصبحت هذه الانتقالات لحظة فارقة، تمامًا كما كانت لعبة Chicken Road في بداياتها: بسيطة في الفكرة، لكنها غيرت طريقة اللعب تمامًا.

أغلى 10 انتقالات في تاريخ كرة القدم

الانتقالات الكبرى لا تمرّ مرور الكرام. وبعضها حطم أرقامًا كانت تبدو مستحيلة. إليك قائمة بـ أغلى 10 انتقالات في تاريخ كرة القدم حتى اليوم:

اللاعبمنإلىالسنةقيمة الانتقال (يورو)
نيماربرشلونةباريس سان جيرمان2017222 مليون
كيليان مبابيموناكوباريس سان جيرمان2018180 مليون
فيليبي كوتينيوليفربولبرشلونة2018145 مليون
جواو فيليكسبنفيكاأتلتيكو مدريد2019126 مليون
أنطوان غريزمانأتلتيكو مدريدبرشلونة2019120 مليون
إنزو فرنانديزبنفيكاتشيلسي2023121 مليون
جاك غريليشأستون فيلامانشستر سيتي2021117 مليون
كريستيانو رونالدوريال مدريديوفنتوس2018117 مليون
إيدين هازاردتشيلسيريال مدريد2019115 مليون
بول بوغبايوفنتوسمانشستر يونايتد2016105 مليون
انتقالات غيرت مجرى اللعبة

المال ليس كل شيء، فهناك صفقات لم تكن الأغلى، لكنها كانت الأكثر تأثيرًا. دعونا نتحدث عن انتقالات غيرت مجرى اللعبة بالفعل:

مقالات ذات صلة نجل أنشيلوتي يكشف سبب تصرف مبابي ويستنكر ما حدث مع أسينسيو 2025/04/15 انتقال دييغو مارادونا إلى نابولي

في 1984، انتقل مارادونا من برشلونة إلى نابولي. في ذلك الوقت، لم يكن نابولي من الأندية الكبيرة. لكن مارادونا غيّر كل شيء. قادهم إلى لقب الدوري الإيطالي لأول مرة في تاريخهم. صنع تاريخًا لا يُنسى، وصار أسطورة في المدينة.

انتقال زين الدين زيدان إلى ريال مدريد

عام 2001، انتقل زين الدين زيدان من يوفنتوس إلى ريال مدريد مقابل 77.5 مليون يورو، وكان حينها الرقم الأعلى. الصفقة كانت لحظة محورية في تاريخ النادي الملكي. زيدان لم يكن مجرد نجم، بل كان العقل المدبر. سجل هدفًا أسطوريًا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2002، وظل اسمه مرتبطًا بعصر المجد.

لذلك، لا يمكن الحديث عن انتقالات غيرت اللعبة دون ذكر رحيل زين الدين زيدان عن ريال مدريد، كلاعب ثم كمدرب.

لحظات مفصلية في سوق الانتقالات كريستيانو رونالدو من مانشستر إلى ريال

في 2009، كريستيانو رونالدو انتقل من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد مقابل 94 مليون يورو. وقتها، كانت الصفقة الأغلى في التاريخ. رونالدو سجّل أكثر من 450 هدفًا مع ريال مدريد، وفاز بكل شيء ممكن. هذا الانتقال غيّر شكل الفريق، وساهم في سيطرته الأوروبية.

ليونيل ميسي إلى باريس

2021 كانت صدمة لجماهير برشلونة. بعد أكثر من 20 سنة، رحل ميسي إلى باريس سان جيرمان. الرحيل كان بسبب مشاكل مالية داخل برشلونة، وليس رغبة من اللاعب. لكن النتيجة كانت تاريخية. باريس لم يعد مجرد نادٍ فرنسي، بل مركز جذب عالمي.

تأثير الانتقالات على الأندية

الانتقالات الكبيرة تغيّر ليس فقط شكل الفريق، بل اقتصاده، جماهيريته، وحتى سياسته الرياضية.

ريال مدريد بعد زيدان ورونالدو أصبح أكثر شهرة. باريس سان جيرمان بعد صفقة نيمار صار ينافس على لقب دوري الأبطال. نابولي صار من كبار إيطاليا بفضل مارادونا. مانشستر سيتي أصبح قوة مالية ورياضية بعد صفقات مثل دي بروين وغريليش. ما الذي يجعل الانتقال تاريخيًا؟

الصفقة التاريخية ليست فقط في المبلغ. هي مزيج من:

التأثير على نتائج الفريق. التغيير في الخريطة الكروية. التأثير الإعلامي والجماهيري. النجاحات التي حققها اللاعب بعد الانتقال. انتقالات خذلت التوقعات

ليس كل انتقال ناجح. بعض اللاعبين انتقلوا بمبالغ ضخمة، ولم يقدموا ما يُنتظر منهم:

فيليبي كوتينيو: من نجم إلى مقعد الاحتياط

فيليبي كوتينيو كان نجم ليفربول الأول. كان يسجل، يصنع، ويقود الفريق. برشلونة قرر دفع 145 مليون يورو لضمه. وقتها كانت الجماهير تتوقع منه أن يكون بديل نيمار. لكن الواقع كان مختلفًا. كوتينيو لم يتأقلم مع أسلوب اللعب. تراجع مستواه. جلس على دكة البدلاء كثيرًا. حتى الجمهور بدأ يصفر ضده. في النهاية، أعاره برشلونة إلى بايرن ميونخ، ثم باعه بسعر أقل بكثير من المبلغ الأصلي. الصفقة صارت مثالًا على الفشل.

إيدين هازارد: حلم لم يكتمل

عندما انتقل هازارد إلى ريال مدريد، كان نجم تشيلسي الأول. الصفقة كلّفت النادي 115 مليون يورو. لكن الإصابات دمّرت مشواره. لعب عددًا قليلاً من المباريات. لم يسجل كثيرًا. وزنه الزائد في بداية الموسم الأول أثار الجدل. حتى مشجعي ريال مدريد فقدوا الثقة فيه. رحل بصمت، دون أن يحقق أي تأثير حقيقي.

عثمان ديمبيلي: الموهبة المهدورة

برشلونة دفع 105 ملايين يورو للتعاقد مع ديمبيلي. كان صغيرًا، موهوبًا، وسريعًا. لكن الإصابات لاحقته من اليوم الأول. لم يستقر. غاب عن مباريات كثيرة. لم يقدّم المستوى المنتظر. رغم بعض اللمحات الجميلة، لكن الجماهير شعرت بالإحباط. بقي اسمه مرتبطًا بالغيابات أكثر من الأهداف.

هل ستتكرر هذه الصفقات؟

من المؤكد أن عالم الكرة لم يعد كما كان. ومع تضخم السوق، نتوقع المزيد من الصفقات التي ستدخل قائمة أغلى 10 انتقالات في تاريخ كرة القدم. لكن السؤال الأهم: هل ستكون هذه الانتقالات قادرة على تغيير مجرى اللعبة؟ أم ستبقى مجرد أرقام؟

خلاصة: كرة القدم أكثر من مجرد لعبة

الانتقالات هي لحظات تختزل فيها الدراما، المال، الطموح، والذكريات. في كل صفقة كبرى، هناك قصة تُكتب، وملايين تترقب. والأهم، أن هناك جمهور لا ينسى.

تذكّر هذه النقاط:

بعض الانتقالات غيّرت مجرى التاريخ، مثل مارادونا إلى نابولي. زيدان ورونالدو وميسي أحدثوا تغييرات استراتيجية في أنديتهم. ليست كل صفقة ناجحة، ولكن كل صفقة لها تأثير.

هل لديك صفقة مفضلة تظن أنها غيّرت مجرى اللعبة؟ شاركنا رأيك!

مقالات مشابهة

  • قرعة كأس العالم لكرة القدم مهددة بسبب ترامب
  • انطلاق بطولة كأس الاتحاد لكرة الطائرة مايو المقبل
  • منتخب سوريا لكرة السلة للسيدات يخسر أمام منتخب الأردن في بطولة غرب آسيا
  • مراسل سانا: أهلي حلب يفوز على أمية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في نهاية المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب الفيحاء بدمشق ضمن بطولة المستقبل لكرة القدم
  • السويد: إعلان توثيق تاريخ كرة القدم السعودية سيخرج قبل بطولة آسيا للنخبة.. فيديو
  • «ماراثون دبي» يفتح باب التسجيل لـ «نسخة اليوبيل الفضي»
  • منتخب سوريا لكرة السلة للسيدات يخسر أمام منتخب إيران في افتتاح مشاركته ببطولة غرب آسيا
  • اعتراضات على مقترح مشاركة 64 منتخبًا في كأس العالم.. والفيفا يعلن موقفه
  • التعاون بطلا لدوري الأشبال لكرة القدم بصحم
  • أشهر الانتقالات في تاريخ كرة القدم: صفقات غيرت مجرى اللعبة