الاقتصاد نيوز - متابعة

"لا توجد ضمانات" بعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، هذا ما أكده وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، والذي استبعد خلال حديثه لبرنامج "واجه الصحافة" الذي تبثه شبكة (إن.بي.سي) احتمال حدوث أزمة مالية.

وانخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشدة الأسبوع الماضي وسط تزايد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة باستمرار، ومنها تهديدات بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

وعندما سُئل عما إذا كان بإمكانه ضمان عدم حدوث ركود اقتصادي في ظل وجود ترامب في السلطة، أجاب بيسنت "لا توجد ضمانات. من كان ليتوقع ظهور كوفيد؟".

 

وأضاف أنه يضع سياسات قوية ومتينة، مؤكدا ضرورة تخلص الولايات المتحدة مما أسماه الإنفاق الحكومي الضخم.

 

ورفض بيسنت المخاوف بشأن الانخفاضات الأخيرة في أسواق الأسهم، قائلا إن التصحيحات إيجابية، وإن الأسواق "ستحقق أداء رائعا" إذا طبقت الإدارة سياسة ضريبية فعالة وخففت القيود وحققت أمن الطاقة.

وأضاف "سنمر بمرحلة انتقالية ولن نواجه أزمة".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، لكنه حذر من أنه في حال فشل ذلك، فإن الجيش مستعد لشن هجوم "عميق وكبير".

وافتتح دبلوماسيون أمريكيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة في عُمان في محاولة لتهدئة المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ووصف هيغسيث يوم الأحد الاتصالات الأولية التي شارك فيها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في عُمان بأنها "مثمرة"، قائلا: "كانت هذه محادثات مثمرة أمس. لا أريد أن أستبق الأحداث - لقد قام ستيف ويتكوف بعمل رائع - لكنها كانت خطوة جيدة".


وأضاف: "لكنه جادٌّ (ترامب) للغاية أيضًا في أنه إذا لم نتمكن من حل هذا الأمر على طاولة المفاوضات، فهناك خيارات أخرى - بما في ذلك وزارتي - لضمان عدم امتلاك إيران لقنبلة نووية أبدًا".

وأوضح أنه يأمل ألا يضطر ترامب أبدًا إلى اللجوء إلى الخيار العسكري، "لقد أظهرنا قدرة على الذهاب بعيدًا، والتعمق، والتوسع.. "مرة أخرى، لا نريد فعل ذلك، ولكن إذا اضطررنا، فسنفعل، لمنع وصول القنبلة النووية إلى أيدي إيران".

وخلال الأسبوع الماضي، قال ترامب إن العمل العسكري "ممكن تماما" بالتعاون مع "إسرائيل" إذا فشلت المحادثات في عُمان.

والسبت، بدأت المحادثات باجتماع وفدين من الولايات المتحدة وإيران في عُمان. وترأس الفريقين على التوالي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، السيد ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.

وقال ترامب للصحفيين: "إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه". وأضاف: "من الواضح أن إسرائيل ستشارك بقوة في ذلك، وستكون قائدة فيه".

جاء ذلك في أعقاب تحذير صريح في أواخر آذار/ مارس بأنه "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف".

وكانت إيران قد وافقت على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) عام 2015 مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين. وقد مكّنت هذه الخطة من رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.


ومع ذلك، في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى كرئيس، انسحبت واشنطن من الاتفاق، مما دفع إيران إلى الانسحاب تدريجياً من التزاماتها النووية.

ولطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، رغم تلميحات مسؤوليها المتزايدة إلى إمكانية تطوير أسلحة نووية وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات.

مقالات مشابهة

  • أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران
  • تلغراف: على بريطانيا أن تفرض ضريبة بنسبة 145% على الوجبات السريعة الأميركية
  • بيان إيراني بشأن المحادثات المقبلة مع الولايات المتحدة
  • صادرات الخدمات الأميركية تتضرر من رسوم ترامب على الصين
  • لماذا يصعب على آبل تصنيع آيفون في الولايات المتحدة؟
  • هل تضع سياسات ترامب نهاية ناعمة لأوروبا؟
  • خبراء يحذرون من ركود اقتصادي جراء حرب تكسير العظام بين أمريكا والصين (شاهد)
  • "سياسات ترامب" تهدد هيمنة الدولار الأمريكي
  • إدارة الأزمة بالأصابعة تدعو لعدم القلق وتنوه بعدم عرقلة أعمال اللجان والفرق