الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الخليجية الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الخليجية - الأمريكية، التي تعزز التشاور والتنسيق والتعاون بين الجانبين في المجالات كافة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اليوم، بين البديوي ودانيال بنيام نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شبه الجزيرة العربية، حيث جرى خلال الاتصال التأكيد من الجانبين على أهمية الشراكات الاستراتيجية المتنامية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة، ودورها في تعزيز السلام والأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وأكد البديوي أن دول المجلس تسعى دائما إلى الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار العالمي من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
إقرأ أيضاً:
خسائر كبيرة في الأسواق الخليجية نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية
تسببت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخسائر كبيرة في الأسواق الخليجية، وأغلق مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت منخفضا 5.7 بالمئة إلى 8106.1 نقطة، وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية قد تؤثر على الطلب على النفط.
وأغلقت الأسهم القيادية على انخفاض، ومنها سهم بيت التمويل الكويتي بواقع 5.5 بالمئة وبنك الكويت الوطني بنحو سبعة بالمئة وبنك الخليج خمسة بالمئة وبنك بوبيان 6.1 بالمئة.
وقال رائد دياب نائب رئيس أول قسم البحوث والاستراتيجيات في كامكو انفست لرويترز إن السبب الرئيسي لهذا الهبوط هو الرسوم الجمركية الأمريكية، والمخاوف المثارة عن تأثيرها غير المباشر على الكويت.
وأضاف دياب أن حالة الذعر هذه أوجدت رغبة في "التكييش" أو الابقاء على السيولة لدى المتداولين لحين اتضاح الرؤية، واصفا هذه الحالة "برد الفعل الطبيعي والمتوقع لحين وضوح الصورة".
وتتوقع الكويت أن تحقق ميزانيتها للسنة المالية 2025-2026، عجزا ماليا بنحو 6.306 مليار دينار (20.45 مليار دولار)، إذ وضعت استنادا على توقع 68 دولار لمتوسط سعر برميل النفط، وبإيرادات نفطية متوقعة 15.3 مليار دينار وإيرادات غير نفطية 2.92 مليار دينار.
وتوقع دياب أن يكون تأثير الرسوم الأمريكية الجديدة على الكويت "غير مباشر"، لاسيما مع احتمالات تراجع النمو العالمي وضعف الطلب على النفط من أسواق رئيسية كالصين واليابان، وهو ما قد يضغط على ميزانية الدولة المعتمدة بالاساس على الإيرادات النفطية.
وأضاف أن هناك إمكانا لتراجع العملة الأمريكية، وهو ما سيؤثر على الدينار الكويتي المرتبط بسلة من العملات يشكل الدولار الثقل الأكبر فيها، بالإضافة للتضخم العالمي الذي سيؤثر على الكويت التي تستورد غالبية احتياجاتها من الخارج.
وبلغت القيمة المتداولة للأسهم 96.5 مليون دينار وحجم التداول 346.8 مليون سهم وعدد الصفقات 22.9 ألف.
وفي سياق متصل، هبط أسهمالاستشارات المالية الدولية القابضة (إيفا) 8.6 بالمئة والأولى للوقود 11 بالمئة ومينا 11.7 بالمئة وصكوك 17.8 بالمئة وسنرجي 17.3 بالمئة ومنشآت 14.6 بالمئة.
وتوقع دياب أن يستمر التراجع لفترة قصيرة نظرا لأن "أساسيات السوق الكويتي قوية وأساسيات الاقتصاد الكويتي قوية".