داعية: طاعة الزوجة لزوجها وخدمتها له صدقة تساوي الشهادة في سبيل الله
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، أن خدمة الزوجة زوجها وطاعتها وخدمتها له صدقة تساوي الشهادة في سبيل الله.
خدمة الزوجة زوجها تعدل الشهادة في سبيل اللهوقال أبو بكر في مقطع فيديو عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن خدمة الزوجة زوجها : إن هناك العديد من الرسائل وصلته من سيدات يشكين فيها من أزواجهن، بسبب أن الواحد منهم حين يعود إلى المنزل بعد انتهاء عمله ويجد زوجته متعبة ومرهقة من كثرة أعمال البيت، يقول لها: «هو أنتِ بتعملي ايه طوال النهار دول كلهم شوية طبيخ وغسيل وتنظيف وقعدة مع الأولاد وكلام فاضي؟".
ووجه الداعية الإسلامي، حديثه إلى الزوجات: عملك هذا حتى لو أنكره زوجك وأولادك فالمولى تبارك وتعالى لن يُضيعه، ولا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم غافل عنك، وهناك حديث رواه ابن أبي الدنيا بسنده عن سيدنا جابر بن عبد الله رضى الله عنها، يقول فيه: بينما نحن قعود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة وقالت يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك: يا رسول الله رب الرجال ورب النساء الله عز وجل، وآدم أبو الرجال وأبو النساء، وحواء أم الرجال وأم النساء، وبعثك الله عز وجل للرجال وللنساء؛ فما بال الرجال إذا خرجوا في سبيل الله فقتلوا فهم أحياء عند ربهم يرزقون، وإذا خرجوا فلهم من الأجر ما علمت، ونحن نخدمهم ونحبس أنفسنا عليهم فماذا لنا من الأجر؟
فقال لها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: أقرئي النساء مني السلام، وقولي لهن: إن طاعة الزوج تعدل ما هنالك وقليل منكن تفعل.
وشدد الداعية بالأوقاف، في بيان فضل خدمة الزوجة زوجها وطاعتها، أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يريد أن يقول للنساء في هذا الحديث: أنكِ حين تطيعين زوجك وتصنعين له لقمته، وتغسلين له ملابسه، وتتقين الله فيه، وتحفظين باله وعرضه؛ كل هذا منكِ صدقة وإحسان عليه.. كل هذا يعدل خروج الرجل في الجهاد في سبيل الله، ويعدل أن الرجل يموت شهيدا في سبيل الله أو يرجع منصورًا؛ فكل هذا وأنتِ جالسة في بيتك تحصلين الأجر والثواب من الله عز وجل.
وتابع أبو بكر: «يبقى أنتِ مش مستنيه من الزوج ولا من أولادك كلمة شكرا.. إنما الأجر محفوظ لكِ عند الله، وغاية الأمر أنكِ تخلصي للمولى عز وجل، وتحتسبي العمل عنده سبحانه وتعالى، وتتقي الله في نفسك وفي بيتك وفي أولادك».
واختتم الشيخ محمد أبو بكر، حديثه عن خدمة الزوجة زوجها قائلًا: «أقول هذا الكلام من أجل هؤلاء الذين يقولون إن خدمة الزوج والأولاد ليست واجبة على الزوجة، وصحيح أن خدمة الزوج والأولاد ليست واجبة على الزوجة وأنها تفضل وإحسان من المرأة؛ لكن الأجر الذي ذكرته يجعل التفضل والإحسان يقوم مقام الواجب لنيل ما عند الله من الثواب».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خدمة الزوجة زوجها أجر الزوجة صلى الله علیه فی سبیل الله رسول الله أبو بکر
إقرأ أيضاً:
حبس داعية مصري شهرين لتلفظه على الإعلامية ميار الببلاوي واتهامها بالزنا
خاص
قضت المحكمة الاقتصادية بمصر، بتغريم الإعلامية ميار الببلاوي 20 ألف جنيه في واقعة اتهامها بتبادل الألفاظ الخارجة بينها وبين الشيخ محمد أبو بكر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما قضت المحكمة بحبس الأخير شهرين وتغريمه 50 ألف جنيه.
وقدم محامي الإعلامية المصرية، حافظة مستندات لهيئة المحكمة وفيديوهات تدين الشيخ محمد أبو بكر بسب وقذف موكلته.
وكانت نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال، قد قررت في القضية رقم 410 لسنة 2024 جنح اقتصادية قسم الهرم المقيدة برقم 8053 لسنة 2024، والمتهم فيها الشيخ محمد ابو بكر، وميار الببلاوي إحالتهما الى المحاكمة العاجلة.
وكشف أمر الإحالة، أن الشيخ محمد أبو بكر قذف المجني عليها منال محمد توفيق وشهرتها ميار الببلاوي، بطريق العلانية بأن نشر مقطعا مسجلا على حسابه الشخصي المسمى “تشيع عند أبو بكر” عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وأوضح أمر الإحالة أنه سب المجني عليها سالفة الذكر بطريق العلانية بأن نشر المقطع المسجل على العام عبر حسابه الشخصي أنف البيان على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” المتاح للعامة موجها إليها عبارات تضمنت طعنا في عرضها وخدشا لسمعة العائلات.
كما تعدى على القيم والمبادئ الأسرية للمجتمع المصري بارتكابه الجريمتين محل الاتهامين السابقين على النحو المبين بالتحقيقات.
كما تعمد إزعاج ومضايقة المجني عليها سالف الذكر بإساءة استخدام أجهزة الاتصالات وذلك بارتكابه الجرائم محل الاقامات السابقة بالتحقيقات.
وأسند أمر الإحالة المتهمة الثانية، أنها سبت المجني عليه محمد أبو بكر محمد – بطريق العلانية بأن نشرت المقطع المسجل على حسابها الخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك المتاح العامة موجهة إليه عبارات تضمنت خدشا لاعتباره على النحو المبين بالتحقيقات.
كما تعمدت إزعاج ومضايقة المجني عليه سالف الذكر بإساءة استخدام وسائل الاتصالات، وذلك بارتكابها الجريمة محل الاتهام.