طلاب يمنيون يبتكرون الة لتنظيف الالواح الشمسية

وقال الطلاب: إن هذه الطريقة تعد إحدى الوسائل غير الاعتيادية لتنظيف الألواح الشمسية وينتج عنها طاقة أكثر، مشيرين إلى أنهم اختاروا المشروع بهدف دعم خطط الدولة الرامية إلى الانتقال إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث يقوم الجهاز بالعمل أوتوماتيكياً، وبدوره سيزيد إنتاج الخلية للطاقة بافتراض أن هناك بعض الغبار الذي يغطي سطح الخلية أو أي شيء من الممكن أن يعيق عملية الإنتاج.

وأوضح الطلاب أن «الألواح الشمسية تستخدم في الوقت الحاضر كمصدر أساسي للطاقة، لذلك قاموا بالتفكير في طريقة لتنظيفها أوتوماتيكياً، وبعد مرحلة التفكير بدأنا البحث عن الوسائل المتوافرة لتنظيف الألواح الشمسية والطرق الحديثة ودراسة سلبياتها وطرق تطويرها إلى أن توصلنا إلى هذه الطريقة التي تخدم قطاع الطاقة المتجددة، وتعزز من الانتاج وتزيد نسب الأمان».

وأشار الطلاب إلى أن فكرة مشروعهم تتمثل في إنشاء مساحات خاصة تتحرك تلقائياً كل يوم بعد الفجر مباشرة، تعمل على رش الماء فوق الألواح ومسحها في نفس الوقت، لافتين إلى أن الابتكار يمكن المصانع ومضخات الآبار من الاستغناء عن العمالة التقليدية والعمل على تنظيف منظوماتهم الشمسية بطريقة سهلة وسريعة.

وأوضح الطلاب أن عملهم على إنشاء هذه الآلة استمر لمدة شهرين، مضيفين أن بإمكانهم عمله بأي حجم يطلبه المستفيد حتى لمنظومات كبيرة تصل إلى 400 لوح.

من جهته أوضح عميد المعهد التقني الصناعي للأيتام فارس أبو دنيا أن المعهد يضم ثلاثة أقسام هي: مساحة وطرقات، وبرمجة حاسوب، وتحكم إلكتروني صناعي، مشيراً إلى أن المعهد يضم أيضاً عدداً من الطلاب المبدعين والمبتكرين.

ودعا عميد المعهد التقني الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى احتضان هؤلاء الطلاب المبدعين، والعمل على تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم وإخراج مشاريعهم البسيطة وتحويلها إلى مشاريع اقتصادية تخدم هذا الوطن

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت