مرجعية حوثية يفتري على الرسول ويزعم أنه بشّر بقدوم السفاح ”يحيى الرسي” وظهرت علامة عند مولده!
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
افترى المرجعية العقائدية في جماعة الحوثي التابعة لإيران، عبدالله عيضة الرزامي، على الرسوم محمد صلى الله عليه وسلم، وزعم أنه بشر بقدوم السفاح يحيى القاسم الرسي، إلى اليمن.
وفي منشور متداول، اطلع عليه "المشهد اليمني"، زعم الرزامي، أن الرسول عليه الصلاة والسلام، بشر بقدوم السفاح الرسي، وظهرت عليه علامة حين مولده لاحظها عليه والده القاسم الرسي، وقال، هذا يحيى صاحب اليمن.
وزعم الرزامي، في إحدى تخريفات السلالة، أن الرسول قال: "يخرج رجل من ولدي بهذا الفج ، وأشار بيده إلى اليمن، اسمه باسم نبي يحيي به الله الدين".
الجدير بالذكر، أن السفاح يحيى بن القاسم الرسي، قد افترى قبل الرزامي، على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ونسب له أحاديث باطلة ومجافية لكل عقل ومنطق.
حيث يزعم السفاح أن الرسول قال عنه: يخرج في هذا النهج -وأشار بيده إلى اليمن- رجل من ولدي اسمه يحيى الهادي، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يحيي الله به الحق، ويُميت به الباطل".
كما زعم أن علي بن أبي طالب، قال عنه: "يخرج رجل من عترتي اسمه اسم نبي، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، انتظروه في الأربع والثمانين ومائتين (284 هــ)، في أول سنة صادرة وأخرى واردة".
وقال السفاح يحيى الرسي أنه رأى الرسوم "ص"، في المنام وقال له: "يا يحيى مالك متثاقلاً عن الخروج، إنهض فمُرهم فلينقوا ما على هذه الأرض من الأوساخ، فعلمتُ أنه لم يرد بذلك غير المعاصي التي على أرض اليمن، فنهضت وخرجت إلى اليمن".
وهذه التخريفات السلالية المجافية للعقل والمنطق هي اعتراف صريح أن المجرم يحيى الرسي توغل في اليمن مقاتلاً بعقيدة دينية واضحة، تحت ذريعة نشر الاسلام، ومقاتلة اليمنيين ككفار وملحدين، لا هادياً أو مُصلحاً، يقوده في ذلك بحثه عن السلطة الموعودة، وانتهاب أقوات اليمنيين وأملاكهم، وإنشاءِ كيان سلالي استيطاني على أرضهم.
وكان السفاح الرسي قد تعرض للطرد المُهين من اليمن سنة 280 هجرية، بعد محاولةٍ فاشلةٍ لإقامة دولة زيدية هاشمية على أرضها، تحت يافطة الحق الإلهي والولاية العلوية.
وظلّت النوازع السلطوية العنصرية تحرك المجرم الأكبر يحيى حسين الرسي وأعوانِه لاحتلال اليمن، وعلى مدى أربع سنوات، عمل هذا السفاح على اختلاق مسوّغٍ عُقَديّ يبرر توغله في اليمن، وكانت الأحاديث المكذوبة على الرسول (ص) والمقولات اللاهوتية عن علي بن أبي طالب هي صلب هذه العقيدة الاحتلالية التي بنى عليها غزوه لليمن، ونتيجة لذلك، جهز جيشاً من الحجاز وطَبَرِسْتان وتوغل مرة أخرى سنة 284 هجرية سعياً لإقامة دولة زيدية استيطانية على موطن الاقيال والتبابعة.
وبالمناسبة، فإن الإدّعاء بأن المجرم يحيى الرسي دُعيَ من قبائل خولان بن عامر في صعدة، لحل خلاف نشب بينهم، فهذا الإدعاء الكاذب يدحضه توغله الأول في اليمن سنة 280 هجرية، فإذا صحَّ أنه دُعيَ سنة 284هـ، فمن دعاه سنة 280؟ ولماذا طرده الأقيال من موطنهم إذا كان فقيهاً مُصلحاً لا طالب حكم وسلطة وعنصرية سلالية؟ وإذا افترضنا جدلاً دعوته كمُصلح بين الخصوم كما تروج له السلالة المتوردة، لماذا "أحْلَف أهل صعدة لنفسه على السمع والطاعة" بعد ذلك الصلح المزعوم؟ ولماذا استوطن صعدة بعد حلّ الخلاف ولم يعُد إلى الحجاز كما عاد سنة 280؟ - يتساءل الكاتب موسى عبدالله قاسم في مقال سابق - .
ودخل هذا المجرم اليمن غازيا محتلا، وهذه الحقائق الجلية تبرهن على التدليس السلالي حول دعوته من أقيال صعدة، وتفنّد كذبهم، صعدة التي كانت أولى مدائن اليمن تعرُّضاً للقتل والتنكيل من قبل السلالة الهاشمية منذ تورُّدها إليها.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: إلى الیمن
إقرأ أيضاً:
قيادة المرور تزور مقام الشهيد القائد ورياض الشهداء في صعدة
الثورة نت/..
زار مدير عام شرطة المرور اللواء الدكتور بكيل البراشي، ومعه عدد من قيادات وضباط المرور، اليوم مقام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في منطقة مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة.
وخلال الزيارة التي رافقهم فيها مساعدا مدير عام المرور العميد علي الوشلي والعقيد عبدالله طيب، ومستشاره العقيد الدكتور وائل العمري ومدير إدارة الضبط المروري العقيد عبدالله الرداعي، و200 فرد وضابط من منتسبي وحدة الضبط المروري وشرطة مرور الطرق، قرأ الزائرون الفاتحة على روح الشهيد القائد وكافة شهداء الوطن، مؤكدين السير على دربهم حتى تحقيق النصر المؤزر.
إلى ذلك زار مدير عام شرطة المرور ومرافقوه جرف سلمان في منطقة مران الذي استشهد فيه الشهيد القائد.
وأكد مدير عام شرطة المرور اللواء البراشي، أن زيارة مقام الشهيد القائد تأتي في إطار تعزيز الروحية الجهادية، واستلهام التضحيات التي قدمها الشهيد القائد ورفاقه في سبيل إحياء قيم الحق وترسيخ المبادئ التي حملها ضمن مشروعه القرآني، لمواجهة الظلم والطغيان.
ولفت إلى أن الشهيد القائد تحرك بوعي وبصيرة وبشجاعة في زمن الخنوع والارتهان، مشيداً بتضحيات الشهيد القائد ومشروعه القرآني وأثره في النهوض بواقع الأمة ومقارعة قوى الظلم والجبروت والاستكبار العالمي.
بدوره أشار مساعد مدير عام المرور العقيد عبدالله طيب إلى أن شرطة المرور ومنتسبيها، قيادة وضباط وصف ضباط وأفراد يجددّون اليوم العهد والولاء للشهيد القائد وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في مواصلة المسار الجهادي بوعي وروحية إيمانية.
وكانت قوة رمزية من وحدة الضبط المروري وشرطة الطرق شكلوا لوحة فنية استعراضية بعنوان “لبيك ياشهيد ” في تعبير عن ولائهم للقيادة واستعدادهم المضي على درب الشهداء.
كما زار مدير عام شرطة المرور اللواء البراشي، وقيادات من شرطة المرور و200 فرد وضابط من منتسبي وحدة الضبط المروري وشرطة مرور الطرق، اليوم، رياض الشهداء في “الجعملة، وضحيان، وآل الصيفي، ومقام العالم الرباني الشهيد بدر الدين أمير الدين الحوثي، ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء، مشيدين بما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة قوى الظلم والعدوان والمرتزقة، واستمعوا إلى شرح عن حياة السيد العلامة بدرالدين الحوثي ونشأته ومسيرته الجهادية ومواقفه في إصلاح الأمة والدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعرف على أبرز تضحيات ومواقف الشهداء.
وأشاد مدير شرطة المرور بمآثر وعطاءات الشهداء العظماء الذين بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الطاهرة الزكية تحققت الانتصارات التي نعيش تجلياتها اليوم نصراً وعزاً ونجاحاً في مختلف الجوانب، مشيراً إلى أن الشهداء الأبرار هم أهل الفضل وعنوان العزة والكرامة.
واعتبر زيارة روضات الشهداء، رسالة وفاء وعرفان للشهداء والاعتزاز بتضحياتهم واستذكار مآثرهم وعطاءاتهم في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة.