الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
#سواليف
قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو بإبلاغ رئيس #الشاباك #رونين_بار عن نيته إقالته في الأيام المقبلة يأتي بعد عام ونصف من تبادل الضربات بين الشخصيتين البارزتين لدى #الاحتلال.
الاتهامات والمشادات بينهما، وخاصة الرسائل التي نقلها نتنياهو تجاه بار، بدأت في أكتوبر 2023، وتصاعدت في الشهرين الأخيرين مع اتهامات غير مسبوقة، حتى لحظة الانفجار.
التصدعات بين #رئيس_الشاباك ورئيس وزراء الاحتلال ظهرت بعد وقت قصير من السابع من أكتوبر 2023. حينها أصدر نتنياهو بيانًا قاسيًا اتهم فيه بشكل مباشر رئيس الشاباك ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) بالمسؤولية عن الفشل الذريع.
مقالات ذات صلةوجاء في بيان نتنياهو حينها: “في أي مرحلة وفي أي وقت لم يتم إعطاء تحذير حول نوايا الحرب من #حماس، على العكس، جميع أذرع الأمن، بما في ذلك رئيس أمان ورئيس الشاباك، قدروا أن حماس ردعت وفي طريقها للتسوية”.
مشكلة ثقيلة أخرى بينهما ظهرت حول إنشاء لجنة تحقيق حكومية. في بداية يناير 2024، دعا بار إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية في فشل السابع من أكتوبر، خلال اجتماع الكابينت السياسي-الأمني، وذلك في مخالفة لموقف نتنياهو الذي عمل في كل الأوقات على إحباط إنشاء اللجنة. بعد عام، طلب بار مرة أخرى المشاركة في اجتماع الحكومة الذي ناقش إنشاء لجنة التحقيق الحكومية، لكن نتنياهو رفض طلبه، وهاجمه في الاجتماع قائلاً إنه “موظف” تخطى صلاحياته.
مع ذلك، نفى نتنياهو في الأشهر الأخيرة نيته إقالة بار. في بداية نوفمبر، بعد إقالة وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، نفى نتنياهو التقارير التي تحدثت عن نيته إقالة مزيد من كبار المسؤولين في نظام الأمن لدى الاحتلال، قائلاً إن “هذه التقارير غير صحيحة وتهدف إلى إثارة الفرقة والانقسام”. قبل ثلاثة أشهر، رد نتنياهو على دعوة بن غفير لإقالة بار قائلاً إن “هذا ليس الوقت المناسب” لذلك.
التوتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك استمر في التصاعد، وفي الشهرين الأخيرين شهدت العلاقات بينهما تصعيدًا كبيرًا. في 17 فبراير، تم الكشف عن عمق الخلاف بينهما عندما أقال نتنياهو بار من وفد المحادثات بشأن الأسرى، ثم انتقد طريقة إدارته للمفاوضات. قبل يومين من ذلك، بدأ الشاباك بالتحقيق في العلاقات بين موظفين في مكتب نتنياهو وقطر، بعد نشر تقرير في القناة 12 العبرية.
استمرت المشادات بين نتنياهو وبار، وقبل أسبوعين، انتقد المقربون من نتنياهو بشدة تصرفات الشاباك فيما يتعلق بالتحقيقات في سلوك الجهاز في الأشهر التي سبقت السابع من أكتوبر. “بدلاً من التعاون مع مراقب الدولة، يقدم رئيس الشاباك رونين بار ‘تحقيقًا’ لا يجيب على أي سؤال”، وأضافوا أن بار فشل “فشلًا ذريعًا”.
بعد عام ونصف من التوترات، في الأسبوع الأخير، كانت جميع المؤشرات تدل على أن نتنياهو شعر أن الوقت قد حان لإنهاء ولاية بار. قبل أسبوع، تم الإبلاغ عن اجتماع متوتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك، حيث ضغط نتنياهو على بار للاستقالة، لكنه رفض لأنه أراد ضمان أن يستمر الجهاز في العمل كهيئة حكومية، وليس كجهاز يخضع لمطالب سياسية مختلفة.
في اليومين الأخيرين، بلغ التوتر بينهما ذروته، مما بدا أنه لا عودة منه. انتقد رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، نتنياهو بشدة في مقابلة مع القناة 12، ورد نتنياهو باتهامات غير مسبوقة أيضًا تجاه رئيس الشاباك الحالي. وقال نتنياهو إن بار يدير ضده “حملة ابتزاز بالتهديدات عبر تسريبات إعلامية”، بينما رد الشاباك بأن هذه الادعاءات “لا أساس لها”.
بعد 18 شهرًا من تبادل الاتهامات والمشادات والتسريبات والتوترات، أعلن نتنياهو مساء اليوم عن نيته إقالة بار يوم الأربعاء المقبل. رئيس الشاباك، رونين بار، نشر بيانًا رفض فيه قبول قرار نتنياهو بإقالته، وكتب في رده أن قرار الإقالة ليس على خلفية أحداث السابع من أكتوبر، بل بسبب فقدان الثقة بينه وبين نتنياهو. وفي وقت لاحق، أوضح الشاباك أن “بار سيحترم القانون في أي قرار يتم اتخاذه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الشاباك رونين بار الاحتلال رئيس الشاباك حماس السابع من أکتوبر ورئیس الشاباک رئیس الشاباک بین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
سلفته 10 آلاف جنيه.. القصة الكاملة لمقتل مسنة على يد ابن اختها داخل مسكنها بالإسماعيلية
تجرد شاب من مشاعر الإنسانية وأقدم علي قتل خالته في عز الظهر وداخل مسكنها، بعد تلقيها مكالمة هاتفية منه يطلب فيها مساعدته، وعلي الرغم من أنها وافقت على الفور ودعته لزيارتها إلا أن طمعه ساقه لمقتلها وسرقة مصوغاتها الذهبية.
لم يتوقف المتهم عند هذا بل ساقه شيطانه أيضا إلى الحضور مع أمه « شقيقة المجني عليها»، فور علمها بخبر مقتل شقيقتها إلى مكان الواقعة وكأنه ليس بالقاتل بل قام بالبكاء والصراخ في مشهد مؤثر، لخداع الجميع واستبعاد قيامه بالحادث المأساوي.
وبحسب المصادر، ألقي القبض علي المتهم ويدعي احمد. ا، 30 عاما، قتل خالته لسرقة مصوغاتها الذهبية، علي الرغم من قيامها باعطائه 10 آلاف جنيه على سبيل السلفة خلال شهر رمضان الكريم.
وبحسب الجيران، فالمجني عليها وتدعي ام كساب، سيدة يشهد لها الجميع بطيبتها ووقوفها بجانب الجميع، حتي أن منزلها مفتوح بابه للجميع.
كشفت التحقيقات في قضية مقتل سيدة مسنة في ظروف غامضة بالإسماعيلية، مفاجآت جديدة.
وبحسب مصادر ، في تصريحات خاصة للموقع، أكدوا ارتكاب ابن اخت القتيلة للواقعة بغرض السرقة وهو ما كشفته التحريات، وإطلاق سراح المشتبه فيهم بعد تأكد براءتهم من التهمة المنسوبة لديهم.
وكانت مباحث الإسماعيلية اشتبهت في بعض المتهمين
وبتقنين الإجراءات تمكنت قوات الأمن بالتعاون مع ضباط مباحث شرطة ثاني بالإسماعيلية، من تحديد مكان المتهمين وإلقاء القبض عليهما، إلا أن التحريات نفت عنهم ارتكاب الواقعة.
تفاصيل الواقعة
وتعود أحداث الواقعة، عندما تلقى رئيس مباحث قسم شرطة ثان بالإسماعيلية، بلاغا من الأهالي يفيد بعثورهم على سيدة عجوز داخل مسكنها ووجود بعثرة في الشقة تشير إلى أن دافع الجريمة بغرض السرقة.
على الفور انتقلت قوات الشرطة إلى مكان البلاغ ، وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة مسنة في السبعينات من عمرها، مسجاة على الأرض داخل شقتها، وتم نقلها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، لحين استخراج تصريح الدفن.
وكان قد وجه اللواء محمد عامر مساعد وزير الداخلية ، مدير أمن الإسماعيلية، العميد أحمد العليان مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث برئاسة المقدم أيمن المنشاوي مفتش مباحث المدينة، والمقدم أنور القاضي رئيس وحدة مباحث قسم ثان، بسرعة كشف غموض الواقعة.
وكشفت تحريات رجال مباحث قسم ثان الإسماعيلية أن وراء ارتكاب الجريمة عاطل، تسلل إلى مسكن السيدة بغرض السرقة، وأن المجني عليها كانت معلوم عنها تمتلك بعض المشغولات الذهبية.
ووجه العميد أحمد العليان مدير المباحث الجنائية بالإسماعيلية، والعميد حمدي صبري رئيس مباحث الأمن العام، بسرعة تكثيف الجهود وضبط الجاني.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.