بسبب نزاع قضائي.. شخص يدهس سيارة جاره في الدقهلية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
شهدت قرية دميرة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية واقعة قيام شخص بقيادة جرار زراعي ودهس به سيارة جاره، لوجود نزاعات قضائي فيما بينهما لخلافات الجيرة.
قيام شخص يستقل جرار زراعي بدهس سيارة جاره
تلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارا من ، مأمور مركز شرطة طلخا بوقوع مشاجرة بقرية دميرة وقيام شخص يستقل جرار زراعي بدهس سيارة جاره ووقوع مشاجرة بين الطرفين.
خلافات الجيرة فيما بينهم نتيجة وجود خلاف بين والد الجاني والمجني عليه
انتقل ضباط مباحث مركز شرطة طلخا و تبين قيام "السعيد.م.ا " ـمقيم قرية دميرة بإستقلال جرار زراعي يمتلكه ودهس سيارة جاره ويدعى "أسامة.م.ل"، وذلك بعد تجدد خلافات الجيرة فيما بينهم نتيجة وجود خلاف بين والد الجاني والمجني عليه واصبحت فى ساحات القضاء وحصول المجني عليه على حكم بالبراءة مما أثار حفيظة "الجاني" وقيامه بدهس سيارة المجني عليه، ووقوع اشتباكات بين العائلتين استخدم فيها الأسلحة البيضاء.
تم ضبط طرفي الواقعة والتحفظ على الجرار الزراعي والسيارة التي تعرضت للدهس وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية طلخا ضباط مدير امن المزيد سیارة جاره جرار زراعی
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب في البيضاء إثر نزاع قبلي متجدد بين "الجوابرة" و"آل علي سعيد".. والحوثيون في دائرة الاتهام بتأجيج الصراع
قُتل شاب يمني مساء الثلاثاء برصاص مسلحين قبليين في محافظة البيضاء، وسط تصاعد أعمال العنف في إطار نزاع ثأري محتدم بين قبيلتي "الجوابرة" و"آل علي سعيد"، وسط اتهامات لمليشيا الحوثي بلعب دور خفي في تأجيج الصراعات القبلية لإضعاف النسيج الاجتماعي والسيطرة على المنطقة.
وأفادت مصادر محلية، اليوم الأربعاء، أن الشاب طاهر خالد الدمي الجويبري قُتل في كمين مسلح بقرية بني زياد، الواقعة في مديرية ردمان آل الجوف، أثناء مروره في منطقة خاضعة لنفوذ قبيلته، وذلك في سياق تجدد الثأر بين القبيلتين، بعد انهيار اتفاق صلح قبلي تم التوصل إليه مؤخرًا بوساطة محلية.
وذكرت المصادر أن الصلح الهش الذي تم توقيعه قبل أيام فقط جاء على خلفية اشتباكات دامية اندلعت قبل نحو شهر، وأسفرت حينها عن مقتل خمسة أشخاص من الجانبين، بينهم محمد ناجي الزيادي الجويبري واثنين من "آل علي سعيد"، إضافة إلى إصابة نحو ثمانية آخرين بجروح متفاوتة.
وأكدت المصادر أن خرق الهدنة وانهيار الاتفاق أدّى إلى تفاقم التوتر، مع مخاوف متصاعدة من اندلاع جولة جديدة من المواجهات المسلحة في ظل غياب أي دور فعّال للجهات القضائية أو الأمنية، الأمر الذي يُغذي حالة الفوضى.
من جهتهم، حمّل أهالي المنطقة جماعة الحوثي مسؤولية تصاعد النزاع، متهمينها بتعمد إذكاء الصراعات القبلية وإفشال جهود الوساطة، ضمن سياسة ممنهجة لتفكيك البنية الاجتماعية القبلية التقليدية في البيضاء، وتقويض نفوذ الزعامات المحلية التي تعارض سلطتها.
ويقول مراقبون إن جماعة الحوثي تعمد إلى تهميش القضاء العرفي والوساطات القبلية، التي طالما شكلت صمّام أمان في المجتمعات القبلية، وذلك عبر إغراقها في صراعات دموية تضمن إبقاء القبائل في حالة ضعف وتبعية أمنية واقتصادية لها.
وطالب أهالي المنطقة بتدخل عاجل من الدولة والقيادات القبلية المستقلة لإيقاف نزيف الدم، وفرض حلول مستدامة تضمن التهدئة والعدالة، بعيدًا عن تدخلات المليشيات التي تستثمر في الحروب البينية.