حلب-سانا

نظمت جمعية الرجاء لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة بالتعاون مع مبادرة شهيق زفير وغرفة تجارة حلب اليوم بفندق شيراتون حلب عرضاً للأزياء تم تجهيزه على يد أطفال من ذوي الإعاقة بهدف تنمية مهاراتهم وحثهم على الإبداع وتحقيق الذات.

ووضع 13 طفلاً من ذوي الإعاقة توقيعهم على تصاميم نقلوها من مجرد رسمة إلى تصاميم كاملة بالألوان والقصات المفضلة لديهم.

وأشارت مديرة جمعية الرجاء فاطمة بابللي في تصريح لمراسل سانا إلى دور الفعالية في تتويج جهود الأطفال التي بدأت باشتراكهم في ورشة تصميم وتفصيل بمساعدة خبراء وجولات إلى ورشات نسيجية لاطلاعهم على تفاصيل إنتاج الألبسة وتقديم تفاصيل خطواتها بطرق سلسة وعملية للأطفال.

وأوضح مدير مبادرة شهيق زفير منتصر كيالي أن للفعالية أبعاداً اجتماعية تهدف إلى إشراك أطفال ذوي الإعاقة في مختلف النشاطات الاجتماعية وحتى سوق العمل وفرصة لاكتشاف مهاراتهم وجعل التعامل مع هذه الفئة من الأطفال ثقافة مجتمعية عامة.

ومن أهالي الأطفال المشاركين بيّنت نجوى الهيب أنّ تحسناً نفسياً وسلوكياً لوحظ لدى الأطفال نتيجة منح الثقة لهم في الإنتاج والإبداع والابتكار والعمل التشاركي.

بينما عبرت الطفلة راما الجاسم عن سعادتها بالمشاركة وتبادل العمل مع أصدقاء من مجموعتها ومجموعة المساعدين الذين ساهموا في تعليمهم وتنفيذهم الأزياء متحدين كل الصعوبات.

أوهانيس شهريان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة

أقامت أخوية مار يوسف في كنيسة مار مارون - الجميزة حلقة نقاش حوارية في صالون الكنيسة تحت عنوان "الرجاء في العائلة المسيحية"، شارك فيها أبناء الرعية.
واستهل اللقاء بصلاة وتأمل مع الأخت جانيت نعمة، طلبا لشفاعة يسوع المسيح وسهره على العائلة المسيحية.   ثم تحدث رئيس أخوية مار يوسف ميشال قاعي، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن "هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الندوات التي ستنظمها الأخوية بهدف رفع الوعي الديني المجتمعي". بعد ذلك، تحدث المحاضر طوني لطيف، فأكد أن "الرجاء موجود في العائلة التي تُعتبر المكون الأساسي في بناء المجتمع، والملجأ الاول للفرد سواء أكان بالحزن أم الفرح و الداعم الأساسي له للانطلاق". وإذ وصف "الرجاء بأنه شعور بالأمل والتفاؤل بالمستقبل"، قال: "رغم كل الصعوبات يبقى الرجاء القوة الداخلية لدفع أفراد العائلة إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال تبادل الدعم المعنوي، الذي يزرع بين أفراد العائلة الأمل في غد أفضل". وأشار إلى أن "العلاقة بين العائلة والرجاء تكاملية"، موضحا  أن "العائلة هي مصدر للرجاء من خلال الحب والتكاتف"، وقال: "لذلك، من الضروري أن تكون الروابط العائلية متينة لتعزيز روح التفاؤل داخل العائلة الواحدة". واعتبر أن "الرجاء من طبيعة الإنسان، وهو لا يستطيع أن يعيش من دونه"، وقال: "إن الرجاء يساعدنا في مواجهة الألم والعذاب. أما الاعتراض الأقوى على الرجاء فهو الموت". ورأى أن "تعزيز الرجاء داخل العائلة يأتي من خلال التواصل الدائم والحوار المستمر ودعم أفراد العائلة بعضهم البعض، والتسامح والتفاهم"، وقال: "إن الرجاء يزرع الأمل والتفاؤل". وختم لطيف: "إن الرجاء ينشأ عن وعد يفتح الإيمان بالمستقبل، ومن دونه لا نتجاوز إيماننا، فالإيمان يربط الإنسان بالمسيح. أما الرجاء فيفتح هذا الإيمان. وعندما تجف المحبة بين أفراد العائلة يقل الرجاء والأمل والإيمان وتختفي". وفي نهاية الحوار،  تم فتح باب النقاش وتقديم الاستشارات.    

مقالات مشابهة

  • "الأطفال ذوي الإعاقة" توقع مذكرة تفاهم مع فندق كمبينسكي مسقط     
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تُنفذ مبادرة “دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التطوع الرياضي”
  • بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
  • جمعية طفلي بتبوك تحتفي باليوم العالمي لسرطان الأطفال
  • حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال 2025.. مبادرة عالمية يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة سرطان الأطفال
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك في فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني لضعف البصر
  • القصة الكاملة لتداول فيديو لتحميل أطفال في حقيبة سيارة بمدينة نصر
  • الشؤون المدنية بحلب تعلن استئناف عملها واستقبال المراجعين الأحد القادم
  • وصول أطفال مرضى من غزة للعلاج في إيطاليا