من الريف لقمة المجد الفني.. مؤرخ موسيقي: «أم كلثوم» أيقونة خالدة تُنير دروب الأجيال الجديدة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قال الناقد محمد دياب، المؤرخ الموسيقي، إن احتفال وزارة الثقافة بكوكب الشرق “أم كلثوم” يساهم في تنوير الأجيال التي لم تعاصرها، خاصةً أنه مرّ خمسة عقود على وفاتها، مما يساعد في تحسين الذوق الغنائي وتعزيز الاستماع لدى الأجيال الجديدة.
وأضاف دياب، خلال تصريحاته عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن أم كلثوم لم تكمل تعليمها، لكن الشاعر أحمد رامي لعب دورًا مهمًا في تثقيفها وتعليمها.
وأشار المؤرخ الموسيقي إلى أن كوكب الشرق عايشت ظروفًا قاسية في طفولتها، سواء الفقر أو السفر إلى قرى الدلتا وغيرها، مما ساهم في تشكيل شخصيتها وصقلها. كما أنها كرّست حياتها لفنها، ووهبت له صحتها ووقتها ومالها، دون أن يشغلها شيء آخر عنه.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
تستعين بها قبل حفلاتها.. أصالة تكشف سر وصفة غريبة لأم كلثوم
كشفت المطربة السورية أصالة نصري عن عادتها الغذائية الغريبة التي تتبعها قبل حفلاتها، مؤكدة أنها تستلهم طقساً خاصاً من كوكب الشرق أم كلثوم.
وفي مقابلة تلفزيونية قالت أصالة إنها تحرص على تناول الفسيخ قبل يوم واحد من أي حفل غنائي كبير، وذلك بعدما لاحظت التأثير الإيجابي لهذا الأمر على صوتها وأدائها على المسرح.
طقس خاصوأوضحت أن هذه الوصفة الغريبة لم تكن وليدة المصادفة، بل جاءت بعد معرفة تفاصيل ما كانت تفعله أم كلثوم قبل حفلاتها الكبرى، حيث قيل لها إن كوكب الشرق كانت تتناول الفسيخ والبصل قبل يوم من صعودها على المسرح.
وهو ما قررت أصالة تجربته بنفسها، لتكتشف أنه يمنحها إحساساً مختلفاً عند الغناء، ويجعلها تشعر بالدفء أثناء الحفلات، مشيرة إلى أنها كررت هذا الطقس مئات المرات.
وأضافت الفنانة السورية أنها لا تتناول الطعام قبل حفلاتها إلا نادراً، مشيرة إلى أنها قد تحصل على التغذية الكافية من خلال تناول ملعقة واحدة من عسل "المانوكا" الطبيعي، قبيل صعودها على المسرح.
أما عن الأطعمة المفضلة لها بعيداً عن طقوس الحفلات، فقد كشفت أصالة عن عشقها الشديد لـلثوم، مؤكدة أنها تواظب على تناوله باستمرار، لكنها لجأت إلى استخدام حبوب خاصة للتخفيف من رائحته، حتى لا يؤثر على تعاملاتها اليومية.
وأضافت أن من بين الأطباق التي تحبها بشدة صحن الفول الشامي، معتبرة أنه أكثر الأكلات التي تعيدها إلى طفولتها، مشيرة إلى اختلاف مذاقه عن الفول المصري أو اللبناني، حيث يحمل في نكهته مزيجاً خاصاً من الذكريات والنكهة المميزة.