بالنسبة لمريض السكري يرتبط الصيام بمجموعة من المخاطر التي تنبغي مناقشتها مع الطبيب، ومراقبتها أثناء الصيام.
من هذه المخاطر: انخفاض سكر الد، خاصة خلال الساعات الأخيرة من الصيام أو قبل الإفطار، والجفاف، وقلة النشاط البدني، واختلال توازن الإلكتروليتات (المعادن في الجسم التي تشارك في العمليات الأساسية).
لذا، ينصح خبراء "ديبابيتيس أستراليا"، بوضع خطة جيدة للصيام الآمن، تتضمن التالي:
• زيادة مراقبة سكر الدم خلال شهر رمضان، والتأكد من وجود مخزون كافٍ للقيام بذلك.
علماً بأن فحص مستوى السكر في الدم لا يُفطر، لكن يجب عليك الإفطار إذا كان مستوى السكر في الدم مرتفعاً جداً، أو منخفضاً جداً.
• التعرف على ما يجب فعله إذا كان مستوى السكر في الدم منخفضاً جداً، أو مرتفعاً جداً، أو إذا شعرت بتوعك.
• تعديلات على أقراص السكري، فقد تحتاج إلى نوع أو جرعة مختلفة، وتحتاج إلى معرفة أفضل وقت لتناولها.
• تعديلات على الأنسولين. لن تحتاج إلى جرعة كبيرة من الأنسولين قبل بدء الصيام. كما قد تحتاج إلى تغيير نوع الأنسولين عن النوع المعتاد. تذكر، لا يُنصح باستخدام الأنسولين المُخلط مسبقاً أثناء الصيام.
التخطيط للطعاملضمان نظام غذائي مناسب للصيام يقترح خبراء "ديابيتيس يو كيه" الآتي:
• اجعل وجبة السحور هي الأكبر.
• تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل: القمح الأسمر، والشوفان، والنخالة، والشعير، والسميد، والحنطة السوداء، لإمدادك بالطاقة اللازمة طوال اليوم.
• تناول أطعمة غنية بالبروتين مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان، والبذور، والمكسرات، والفاصوليا، والبقوليات، والتوفو.
• اشرب الكثير من السوائل، واختر أطعمة غنية بالسوائل لضمان ترطيب جسمك جيداً طوال اليوم.
عند الإفطار• تناول وجبة خفيفة عند غروب الشمس، وهي عبارة عن تمرة واحدة، وكوب من الماء، ووعاء من الحساء.
سيمنحك هذا دفعة فورية من الطاقة والترطيب، مما يساعدك على تهدئة جوعك ومنع الإفراط في تناول الطعام في بداية وجبتك الرئيسية.
• حاول تناول الطعام ببطء، ومضغه جيداً لمنع الإفراط في تناول الطعام.
• استخدم نموذج الطبق الصحي للتذكير: يجب أن يكون ربع الطبق من الكربوهيدرات المعقدة، مثل: الأرز البني، والبقوليات، والبطاطا الحلوة، وربع آخر من الطبق من اللحوم الخالية من الدهون، والدجاج منزوع الجلد، والبيض، والسمك، أو التوفو؛ والنصف الأخير من طبقك من الخضراوات أو السلطة.
• تجنب الأطعمة المقلية والمملحة عند الإفطار.
• احرص على شرب كمية كافية من السوائل؛ حاول شرب كوبين كل ساعة للحفاظ على رطوبة جسمك.
بعد ساعتين من وجبة العشاء، من الطبيعي أن تشعر بالجوع. تناول وجبة خفيفة صحية وتجنب الإفراط في تناول الحلويات التقليدية، وتجنب الأطعمة السكرية لأنها لا تزودك بالطاقة اللازمة. كما أن الأطعمة المقلية قد تجعلك تشعر بالخمول.
بعض الخيارات الصحية:• قطعة أو قطعتين من الفاكهة الطازجة.
• أصابع خضار مع ملعقة كبيرة من الحمص أو صلصة الطماطم أو صلصة الزبادي.
• بين 100 و200 غرام من الزبادي قليل الدسم.
• كوب من الحليب قليل الدسم، أو حليب الصويا (المدعم بالكالسيوم).
• كوب إلى كوبين من الفشار غير المملح.
• حفنة من المكسرات النيئة غير المملحة.
• شريحة خبز أسمر مع طبقة رقيقة من الأفوكادو، أو جبن قريش، أو حمص، مع شرائح خضراوات.
يمكنك مواصلة ممارسة نشاطك البدني المعتاد. مع ذلك، يُنصح بتجنب النشاط البدني المفرط لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بانخفاض سكر الدم، خاصةً خلال الساعات القليلة التي تسبق الغروب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات شهر رمضان مرض السكري
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يوزع 304493 ألف وجبة خلال شهر رمضان بالمحافظات
قام الهلال الأحمر المصري بتجهيز «مطبخ رمضان»، طوال أيام الشهر الكريم، لتوزيع وجبات إفطار وسحور، على الفئات الأولى بالرعاية في 16 محافظة من خلال فروع الهلال على مستوى الجمهورية.
واستعرضت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، جهود الهلال في تجهيز مطبخ رمضان، قائلة إن الجمعية قامت بتجهيز ٣٠٤٤٩٣ ألف وجبة خلال شهر رمضان، من خلال المطابخ الإنسانية التابعة للهلال الأحمر المصري في 16 محافظة.
وتوجهت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري بالشكر إلى وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، على تكريمها ممثلي الهلال الأحمر المصري تقديرًا لما بذله من جهود خلال الشهر الكريم من إطعام وتنظيم عدد من الفعاليات.
وأوضحت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أنه تم توزيع ٢٦٩٥٩٩ وجبة إفطار و٣٤٨٩٤ وجبة سحور على الأسر المصرية والفلسطينية الأكثر احتياجًا، يوميًا طوال أيام شهر رمضان.
وأشارت إلى أن الهلال الأحمر المصري قام بدور رائد في دعم الأشقاء القادمين من قطاع غزة، حيث استمر في تقديم الدعم الإنساني للمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، بالإضافة إلى مطبخ غزة الرمضاني الذى استهدف الأسر الفلسطينية، وتم توزيع وجبات الإفطار والسحور على المرضى والمصابين ومرافقيهم، بمراكز الاستشفاء بالمحافظات.
ولفتت إمام إلى أن فرق الهلال المصري قامت بجهود لوجستية وتنظيمية على أعلى مستوى، وذلك بمشاركة مئات المتطوعين في عمليات التجهيز والتوزيع، واستخدام المخازن المركزية والوحدات المتنقلة لضمان سرعة الاستجابة وفعالية التوزيع.
ونوهت بأن جهود الهلال الأحمر المصري طوال شهر رمضان تمت بالتنسيق المستمر مع الجهات الشريكة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها بأفضل صورة ممكنة.