رئيس البورصة يشارك في حلقة نقاشية ببورصة جوهانسبرج على هامش مؤتمر البريكس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شارك رئيس البورصة المصرية رامي الدكاني، في حلقة نقاشية رفيعة المستوى، عقدت على هامش مؤتمر بريكس، عند افتتاح جلسة تداول بورصة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، وذلك بدعوة خاصة من بورصة جوهانسبرج ومجلس أعمال دول البريكس.
وذكرت البورصة - في بيان - أن ذلك يأتي في إطار استراتيجيتها التي تعمل على فتح أفق جديدة وقنوات اتصال وشراكة مع المؤسسات الدولية والكيانات الاقتصادية والاستثمارية الضخمة، ومن منطلق حرصها على التواجد بفاعلية في المحافل الاقتصادية الدولية.
وأضافت أن مجلس أعمال دول البريكس نظم الحلقة النقاشية التي انعقدت تحت عنوان "دور أسواق رأس المال في دفع النمو الاقتصادي المستدام" وشارك فيها ممثلون من دول البريكس والبورصات الإفريقية ومؤسسات التنمية المستدامة، حيث ناقش الحاضرون عدة محاور من أهمها استحداث طرق مبتكرة لعمل المؤسسات المالية في دول البريكس وتدبير التمويل اللازم لدعم الأهداف الاجتماعية والاقتصادية لدول المجموعة.
كما ناقش الحضور إنشاء منصة لتعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية وتنمية المعاملات التجارية بين الدول الأعضاء وكذلك ضرورة خلق حوار منتظم بين مجتمعات الأعمال وحكومات دول المجموعة والبلدان الأفريقية.
وصرح رامي الدكاني بأنه من الضروري تفعيل دور البورصات وأسواق المال في دول البريكس وتذليل ما يمنع من سهولة حركة التدفقات المالية بين أسواق المال في دول المجموعة.
كما اجتمع رئيس البورصة المصرية مع الدكتورة ليلى فوريه رئيس مجلس إدارة بورصة جوهانسبرج بجنوب افريقيا وفريق العمل الخاص بإنشاء سوق الكربون الإفريقي، وذلك تنفيذا لاستراتيجية البورصة المصرية في ضوء اهتمام الدولة بالبعد الأفريقي وضرورة العمل على الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وتعقد اجتماعات قمة البريكس الـ 15، التي يحضرها قادة الدول الأعضاء الخمس وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري، وذلك تحت شعار "بريكس وإفريقيا: شراكة من أجل النمو المشترك المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد إخبار مصر الذهب البورصة دول البریکس
إقرأ أيضاً:
مشاركة فعالة لمصر في قمة الشباب العالمية بإيطاليا على هامش الألعاب العالمية الشتوية
شهدت فعاليات قمة الشباب العالمية التي أقيمت على هامش الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص في مدينة تورينو بإيطاليا، مشاركة متميزة للأولمبياد الخاص المصري.
جاء ذلك بحضور تيموثي شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، والمهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والفنان حسين فهمي، سفير الأولمبياد الخاص الدولي.
تجمع القمة 25 دولة من مختلف أنحاء العالم، بمشاركة 75 لاعبًا وشريكًا، حيث تهدف إلى تعزيز دور الشباب في دعم قضايا الدمج الاجتماعي، وتمكين أصحاب الهمم عبر مشروعات ومبادرات شبابية ملهمة.
وشاركت مصر في القمة بأعضاء مجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص عبد الرحمن الموافي، عضو مجلس الشباب العالمي، والشريكة شهد الموافي، ورافقهم طارق النجار، مدير المبادرات بالأولمبياد الخاص المصري.
وأشاد المهندس أيمن عبد الوهاب بالمستوى المتميز الذي ظهر به المشاركون العرب في القمة، سواء من خلال طرح الأفكار الإبداعية أو المشاركة الفعالة في جلسات النقاش، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس روح التعاون والتكامل بين دول المنطقة، وتعزز رؤية الأولمبياد الخاص نحو مجتمع أكثر شمولًا وتقبلًا.
وقال عبد الوهاب: “ما نراه اليوم من تفاعل وحماس بين الشباب يعكس الأثر الإيجابي الذي أحدثه الأولمبياد الخاص في حياة هؤلاء اللاعبين، ويجعلنا أكثر تفاؤلًا بالمستقبل”.
وأضاف: "إن مشاركة شبابنا في مناقشة قضايا الدمج وتمكين أصحاب الهمم هي خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وعدالة".
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين برامج المنطقة، ودعم المبادرات الشبابية التي تعزز الدمج المجتمعي وتساهم في تطوير قدرات اللاعبين والشركاء، معربًا عن فخره بالمستوى المتميز الذي وصل إليه شباب المنطقة على الصعيدين المحلي والدولي، وعلى صعيد القمة التي استمرت فعالياتها حتى 10 مارس الجاري. وتضمنت مجموعة من ورش العمل، واللقاءات التفاعلية، وجلسات مناقشة تهدف إلى تبادل الخبرات بين الشباب المشاركين، وعرض مشروعاتهم الرائدة في مجالات الدمج، التمكين، والتنمية المجتمعية.
وتعد مشاركة مصر في مناقشة مشروعات الشباب من الدول المشاركة واحدة من أبرز محطات المؤتمر، حيث تستعرض تجارب ملهمة وأفكارًا إبداعية تعكس رؤية الشباب نحو مجتمع أكثر دمجًا وتقبلًا للجميع.
واختتم المؤتمر بجلسة رسمية يتم فيها عرض التوصيات والمشروعات المقترحة مع التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين البرامج المشاركة، وتعزيز دور الشباب في قيادة التغيير الإيجابي.