نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
بانكوك
تحول نابات ميتماكورن، ابن الأعوام التسعة، من مدمن للهاتف الجوال إلي فنان وشم أذهل جميع زوار معرض بانكوك للوشم، ببراعة يديه الصغيرتين، في استخدام مسدَّس الوشم، لرسم أشكال فنية على الأجسام.
وقال الطفل في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية: “أريد أن أصبح فنان وشم، وأن أفتتح صالوني الخاص بي، فأنا أحب الفن، وبالتالي أحب الوشم”.
والوشم تقليد قديم في تايلاند، حيث تقدّم الصالونات المنتشرة في كل مكان كل أنواع التصاميم التقليدية والحديثة.
وقال ناتاووت سانغتونغ، والد الطفل وهو فنان وشم هاوٍ: “أردت إبعاد الفتى عن هاتفه لأنه كان مُدمناً على الألعاب الإلكترونية ولم يكن قادراً على التركيز، فتعلمنا تقنيات الوشم من خلال دروس عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، وتدرَّبنا عليها على الورق قبل الانتقال إلى الجلد الاصطناعي الذي يُحاكي الجلد البشري، ومن ثَمّ إلى البشر”.
وبعد أن أدرك والده موهبته، بدأ يُخصّص لتدريبه نحو ساعتين يومياً، حيث لاحظ أن الأمر لم يَعُد مجرَّد وشمٍ، بل أصبح تأملاً.
وللأب ونجله قناة على تطبيق «تيك توك» يبُثَّان عبرها مباشرة جلسات الوشم التي يجريانها ويجذبان مئات الآلاف من المشاهدين لكلِّ مقطع فيديو، لكن جلسة يوم السبت في صالون بانكوك للوشم شهدت الظهور العلني الأول على الأرض لنابات ميتماكورن.
رسمَ الطفل ذو التسع أعوام وشماً لعمِّه، أمام الجمهور في صالون بانكوك للوشم وهو عبارة عن ثعبان بطول 20 سنتيمتراً.
وكان على فنان الوشم الصغير يعمل لمدة 12 ساعة تقريباً قبل إنجاز مهمته، على وقع موسيقى التكنو التي كانت تصدح عبر مكبرات الصوت الضخمة.
ويُصرُّ والده في الوقت الراهن على ألاّ يعمل إلاّ مع العائلة والأصدقاء حيث يري إن إجراء نجله أوشاماً لزبائن آخرين يتطلَّب تدريباً أكثر صرامة على النظافة.
وتحدث أحد زوار المعرض عن فن نابات، قائلاً: “إنه أمر مدهش حقاً، فالوشم ليس أمراً سهلاً. ليس مثل رسمٍ على قطعة ورق يمكن محوه”.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
حبس الأم وزوجها 4 أيام على ذمة التحقيقات في واقعة اتهامهما بقتل صغيرها بمطروح
قررت نيابة مطروح حبس أم الطفل المجني عليه وزوجها واثنين من اصدقائه في واقعة مقتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات بسبب الضرب بعصا.
كانت نيابة مطروح قررت اليوم حبس كل من والدة الطفل وزوجها واثنين من اصدقائه اربعة ايام على ذمة التحقيقات، كما قررت النيابة تحويل الطفل المجني عليه للطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
ترجع القضية الى اعتياد طفل 10 سنوات على اللعب باستمرار مما اثار غضب زوج والدته ليقرر معاقبته بعصا فى وجود الأم التى لم تدافع عن صغيرها بل تركته لعقاب زوجها والذى ضربه بالعصا لتأتى فى رأسه ليسكت فجأة عن الصراخ وتفاجأ الام وزوجها بأنه فارق الحياه .
التخلص من الجثمان والاستعانة بأصدقائهاستعان المتهم باثنين من أصدقائه ليساعداه فى التخلص من الطفل القتيل ليقرروا وضعه داخل جوال والقاءه فى الطريق للكلاب الضالة لتنهش جسده .
العثور على الطفل القتيل
تلقى قسم شرطة مطروح بلاغًا بالعثور على جثة طفل يبلغ 10 سنوات داخل جوال وملقى فى الطريق وعلى الفور انتقلت الاجهزة الامنية والاسعاف وتم نقل الطفل لمستشفى مطروح العام .
زوج الأم المتهم
ودلت تحريات المباحث على ان زوج الأم هو المتهم فى الواقعة حيث تم ضبطه بالاضافة الى ضبط الأم والذى تبين علمها بالحادث .
اعترافات المتهم
بمواجهة المتهم بالأدلة، اعترف بأنه كان يعاقب الطفل بعصا على سلوكه وأنه لم يكن ينوي قتله، وعندما أدرك انه فارق الحياه استعان بأصدقائه لاخفاء الجثمان .
ردود الأفعال
أثارت الجريمة حالة من الغضب بين أهالي مطروح، مطالبين بتشديد العقوبات على مثل هذه الجرائم، التى انتشرت مؤخرا.