الصيادون: «بر أمان» فتحت أمامنا أبواب الرزق ووفرت لنا حياة كريمة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حققت مبادرة «بر أمان» المعادلة الصعبة لعدد كبير من الصيادين على مستوى مصر، ووفرت لهم مراكب صيد حديثة مجهزة، بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو الأمر الذى أدى إلى توفير «حياة كريمة» للصيادين وأسرهم.
«إسماعيل»: المركب الجديد غيّر حياتىإسماعيل رزق، شاب من قرية الفارسية، بمركز ومدينة إسنا - جنوب الأقصر، يبلغ من العمر 40 عاماً، استفاد من مبادرة «بر أمان» التى دشنتها وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير، وقال إن حرفة معظم أهل القرية هى صيد الأسماك من النيل، وهو كغيره من شباب القرية يحترفون المهنة لأنها مصدر الرزق الأساسى لهم، لكنه لم يكن يستطيع تغيير مركبه المتهالك.
وأضاف: «كنت أواجه مشقة كبيرة فى الصيد بمركبى القديم المتهالك، فهو يعمل بالمجداف، وهو الذى يدفع المركب للأمام والخلف وتوجيهه إلى أى مكان فى النيل، لكن كانت يداى تؤلمانى كثيراً جرَّاء التجديف بهما، فضلاً عن بطء التحرك فى النيل، وبالتالى صيد كمية قليلة من الأسماك وربح أقل».
وتابع: «وزارة التضامن الاجتماعى مشكورة، بالتعاون مع مؤسسة صناع الخير، ضمن مبادرة (بر أمان)، أهدتنا مراكب حديثة تعمل بالموتور ومجهزة بجميع الاحتياجات من شباك وغيرها، ما سهل علينا الصيد وزادت أرباحنا».
وواصل: «تسلمت المركب الحديث المزود بموتور منتصف شهر ديسمبر 2022، ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن تغيرت حياتى كثيراً، وحققت أرباحاً جيدة، بفضل المركب الحديث الذى أستطيع أن أعمل به طوال اليوم، فهو مريح جداً وغير متعب، وفى السابق كنت بالكاد أستطيع صيد 10 كيلو من الأسماك، أما الآن فوصل متوسط صيدى اليومى من الأسماك إلى 20 كيلو وأكثر».
وفى محافظة الدقهلية، شهدت قرية بساط كريم الدين، فى مدينة شربين، فصلاً آخر من مبادرة «بر أمان»، بالتنسيق مع «حياة كريمة»، للحفاظ على حياة الصيادين غير القادرين وتم تسليم 30 مركب صيد وأدوات للصيد.
«سنبل»: المواطن أصبحت له قيمة.. وشعرت أن هناك عدلاً ومساواة وباب رزق فتحه لنا «السيسى»وقال سنبل محمد البدويهى، ابن مدينة شربين، لـ«الوطن»: «عملى الأساسى هو الصيد، وكنت أعمل بجانب الصيد فى وظائف أخرى متعددة لتوفير قوت يومى لأولادى ولأسرتى، وعندما وفر لنا الرئيس السيسى المراكب ساعدتنا فى العيش حياة كريمة أولاً، وشعرت أن هناك عدلاً ومساواة فى التعامل، وهذا باب رزق وساعدنا فيه الرئيس السيسى».
وأضاف: «لم أكن أتوقع أن تأتى الوزيرة لى شخصياً حتى تُسلِّم لنا المراكب بنفسها، شعرت أن المواطن المصرى البسيط أصبحت له قيمة، وأنا مسئول عن المنزل كله؛ والدى ووالدتى وأولادى، عندما وفروا لنا المراكب شعرت بالسعادة والفخر لأننى صاحب ملك وهو المركب بدلاً من أننى كنت أعمل عند أشخاص آخرين ولا أشعر بالأمان، وأكثر من شخص كان يعمل فى مركب واحد ما يحدث مشاكل فى بعض الأحيان، أما الآن فالمركب يخصنى أنا فقط، وأتعامل كما أريد، والرئيس السيسى سلط الضوء على الناس الغلابة اللى زى حالاتنا ووفر لنا أحدث الإمكانيات من مراكب الصيد وشباك لتوفير حياة كريمة ولقمة عيش حلال».
وقال الصياد رجب محمود سعد، أحد المستفيدين من مبادرة «بر أمان» بالدقهلية، إنه فرح بشدة بعد أن علم بقرار حصوله على مركب وأدوات الصيد من مبادرة «بر أمان»، مضيفاً: «المبادرة ساعدتنا ننزل نشتغل على مركب خاص بينا ونقدر نقف على رجلينا فى مهنة الصيد، خاصة أن شراء المركب فى الوقت الحالى مكلف جداً». وأوضح أنه استطاع أن يعمل على المركب كل يوم من أجل الحصول على قوت يومه، والمبادرة حققت خطوة للأمام فى حياته من خلال امتلاك مركب للصيد وثلاجة يستطيع من خلالها حفظ الأسماك.
وأضاف: «كفاية إنها بقت مصدر دخل لينا، خطوة كنا فى انتظارها من زمان والحمد لله إنها اتحققت فى وقتها، وقدرنا نشتغل من خلال المركب ونحقق دخل خاص بينا وبأولادنا».
وأشار إلى أنه كان يحلم بهذه الخطوة، وما أن علم باحتمالية حصولها من خلال مبادرة «بر أمان» حتى قام بالتقديم بها فى أسرع وقت وتحقق الحلم يوم أن تسلَّم المركب بالمعدات الخاصة به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حیاة کریمة من مبادرة
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة»: مبادرات تنموية شاملة تصل إلى ملايين المصريين
تواصل مبادرة «حياة كريمة»، جهودها في نشر التنمية المستدامة بجميع المحافظات، من خلال 28 مكتبًا يدير أنشطة ومبادرات متعددة تخدم مختلف فئات المجتمع، المبادرة التي تعد واحدة من أكبر المشروعات القومية في مصر، أصبحت نموذجًا حيًا للتكافل الاجتماعي والتنمية الشاملة.
مبادارات حياة كريمةتمكنت «حياة كريمة» من الوصول إلى 35 مليون مستفيد، من خلال مبادراتها المتنوعة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
من بين هذه الجهود، استفاد حوالي 25 مليون مواطن من الدعم الغذائي عبر مبادرات خفض أسعار اللحوم والدواجن، إضافة إلى توزيع الطرود الغذائية بشكل منتظم لتخفيف الأعباء المعيشية.
وضمن مساعيها لدعم الشباب، أطلقت «حياة كريمة» مبادرة «إنت الحياة»، التي استفاد منها 2.5 مليون شاب، تركز المبادرة على تعزيز الوعي المجتمعي من خلال برنامج «فاليو» الذي يتضمن أنشطة توعوية مثل سفراء التكنولوجيا ومعسكرات لتنمية روح التطوع.
بلغ عدد المستفيدين من برامج التمكين الاقتصادي 85 ألف مستفيد، في حين حظيت الحالات الإنسانية برعاية خاصة، حيث تم تقديم الدعم اللازم لنحو 135 ألف مواطن، مما يعكس التزام المبادرة بتخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجًا.
خدمات طبية مجانيةفي مجال الرعاية الصحية، أطلقت «حياة كريمة»، 1670 قافلة طبية، استفاد منها 1.8 مليون مواطن، مقدمة خدمات طبية مجانية تشمل الكشف والعلاج في المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا.
شهدت الفترة الأخيرة انطلاق مبادرات جديدة مثل «سر الصنعة» لدعم الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة «سكر البيوت» التي تركز على تمكين المرأة ودعمها في إقامة مشروعات منزلية.
لم تقتصر جهود «حياة كريمة» على الداخل فقط، بل امتدت إلى دعم الأشقاء في قطاع غزة من خلال إرسال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، ما يعكس البعد الإنساني العابر للحدود.
تمثل «حياة كريمة» نموذجًا رائدًا في تحقيق التنمية الشاملة، حيث تواصل المبادرة العمل على تحسين حياة الملايين من المصريين في مختلف المجالات، مجسدة رؤية وطنية تسعى لتحقيق التكافل المجتمعي والتنمية المستدامة.