ترامب يحدد موعد حديثه مع بوتين.. ويعد بتطور مهم
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، 18 مارس.
وقال ترامب إنه يعتزم مناقشة قضية الأراضي والسيطرة على المحطات النووية خلال مكالمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه قد يتم الإعلان عن شيء ما بخصوص روسيا وأوكرانيا، الثلاثاء.
وفي وقت سابق، كشف مسؤول روسي لوكالة تاس للأنباء، أن بلاده ستطالب بضمانات أمنية لإبرام معاهدة سلام مع أوكرانيا، بما في ذلك حياد كييف ورفض الناتو انضمامها له.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسية ألكسندر جروشكو، الحديث عن قوات حفظ السلام، لتابعة لحلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا بالأمر السخيف، على اعتبار أنهم سيصبحون طرفا في الصراع مع كل العواقب المترتبة على ذلك.
وهدد الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، الأحد، بالدخول في حرب ضد حلف شمال الأطلسي إذا تمسكت الدول الأوروبية بخططها لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على موقع "إكس" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "يلعبان لعبة غبية".
وأضاف في منشوره: "لطالما قيل لهما إن قوات حفظ السلام يجب أن تكون من دول غير أعضاء في الناتو".
وتابع قائلا: "أنتما تريدان تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو. استشيرا (رئيس الولايات المتحدة دونالد) ترامب، أيها الوغدان".
وكان ستارمر قد اقترح إنشاء "ائتلاف من الراغبين" لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب المحطات النووية فلاديمير بوتين روسيا وأوكرانيا لحلف شمال الأطلسي أوكرانيا إيمانويل ماكرون الناتو ترامب ترامب بوتين ترامب وبوتين الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة ترامب المحطات النووية فلاديمير بوتين روسيا وأوكرانيا لحلف شمال الأطلسي أوكرانيا إيمانويل ماكرون الناتو ترامب أزمة أوكرانيا قوات حفظ
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب السابق يوضح سبب إصرار ترامب على تحقيق السلام في أوكرانيا
أوكرانيا – أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، سبب إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تحقيق السلام في أوكرانيا.
قال بولتون لصحيفة “ذا صن” البريطانية: “فاز أوباما بجائزة نوبل للسلام عام 2009 لقاء جهوده في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، ليصبح الرئيس الأمريكي الرابع الذي يحصل على الجائزة بعد ثيودور روزفلت وودرو ويلسون وجيمي كارتر”.
وأضاف: “كان ترامب منزعجا دائما من حصول باراك أوباما عليها، ولسبب وجيه، لأن أوباما لم يكن يستحقها. لكن ترامب يظن أنه إذا كان أوباما قد حصل عليها، فلماذا لا يحصل عليها هو؟”.
وتابع بولتون: “إنه يريد استخدام اتفاق السلام في أوكرانيا كنوع من أساس للحصول على هذه الجائزة”.
وفي فبراير الماضي، قال ترامب إنه يستحق جائزة نوبل للسلام، وذكرت صحيفة “تشوجان تشوسون” الكورية الجنوبية أن نائب رئيس لجنة الاستخبارات البرلمانية الكورية بارك سونج وون، رشح ترامب لجائزة نوبل للسلام.
وقبل ذلك أعلن رئيس تيمور الشرقية جوزيه راموش هورتا عن استعداده لترشيح ترامب لهذه الجائزة في حال تحقيق التسوية السلمية للنزاعين في أوكرانيا والشرق الأوسط.
المصدر: RT