-ما فتئ يسوّق نفسه على أنه رجل سلام، وأنه لو كان رئيسا خلال الأربع السنوات الماضية، ما اندلعت حرب بين روسيا وأوكرانيا، ولا كانت الحرب الصهيونية المدمرة على قطاع غزة وما كان للحرب السودانية الطاحنة لتنشب بين أبناء البلد الواحد، ولعمّ السلام والأمن والسكينة والرخاء شعوب الأرض قاطبة.
-أرسل دونالد ترامب وهو الطامح للفوز بجائزة نوبل للسلام طائراته وصواريخه وقنابله لتقتل وتصيب مئات اليمنيين الآمنين في منازلهم فقط من أجل عيون مجرمي الحرب في كيان الاحتلال الصهيوني وإسنادا ودعما لمجازرهم وإتاحة المجال أمامهم لاستئناف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وإزالة أي اعتراض أو تهديد قد يعكر مزاجهم ليتفرغوا تماما لتطهير الأرض الفلسطينية من شعبها المحاصر والطامح للتحرر من نير الاحتلال.
-يواصل الرئيس الأمريكي هذيانه حول شغفه بالسلام إلى هذه اللحظة ولا يترك مناسبة صغيرة ولا كبيرة إلا ردد هذه النغمة الممجوجة وعزف مطولا على الأسطوانة المشروخة ذاتها بينما ظل وفيا لنهجه الدموي ودعمه اللا محدود لكيان الاحتلال الصهيوني ولكل الطغاة والمجرمين في العالم بل زاد طغيانا وفجورا في هذا المسار وأكثر بكثير مما كان عليه خلال ولايته الرئاسية الأولى وقد تجلى هذا النهج الدموي بصورة جلية أمس الأول خلال عدوان بوارجه على الشعب اليمني بجريرة اعتراضه على الجرائم المروعة في الأراضي الفلسطينية.
-دشن الرئيس الجمهوري «المُحب للوئام» عهده الجديد بقرارات وفرمانات صادمة ومثيرة، اثارت خوف ورعب واستهجان العالم، الذي راح يستمع إليه بذهول وهو يتحدث بكل غرور وغطرسة عن ضم غرينلاند وكندا وقناة بنما وتهجير الفلسطينيين من الضفة وغزة وإعطاء كيان الاحتلال الضوء الأخضر لضم الضفة الغربية وما يشاء من أراضي الدول العربية المجاورة فالدولة العبرية كما يردد ذات مساحة صغيرة ولها الحق في التوسع والتمدد.
-لن يكون غريبا أن نسمع قريبا أن يتم تتويج الرئيس المليادير بالجائزة الدولية التي يطمح إليها فسجله «الدموي» الحافل بالجرائم يؤهله لذلك بكل جدارة واستحقاق وربما فاز بها مناصفة مع الإرهابي الآخر بنيامين نتنياهو!!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح ومحور فيلادلفيا 2
أصدرت حركة حماس ، اليوم الخميس 10 أبريل 2025، بياناً صحفياً، عقبت من خلاله على العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
حركة حماس:
▪ما تشهده مدينة رفح من عمليات تفجير للمنازل والمربعات السكنية وتدمير للبنى التحتية يمثّل تصعيدًا خطيرًا في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا، ومحاولة بائسة لتسجيل إنجاز عسكري عبر ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاكات فاضحة للقوانين الدولية، يُمعن رأس الحكومة الفاشية الصهيونية في ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
▪إعلان المجرم نتنياهو عن إنشاء ما أسماه “محور فيلادلفيا 2”، وما يقوم به جيش الاحتلال الفاشي لفرض أمر واقع في مدينة رفح، وعزلٍ لها عن باقي قطاع غزة، وتهجير سكانها قسراً، وضمّها إلى ما يُعرف بالمنطقة العازلة على الحدود مع مصر الشقيقة، يؤكد أن الاحتلال المجرم النازي لا يستهدف رفح فقط، بل يستهدف عزل غزة بالكامل عن عمقها العربي، وحرمان أبناء شعبنا من السفر عبر بوابتهم الوحيدة إلى العالم الخارجي.
▪ ما يجري في رفح يُجسّد نموذجًا صارخًا لسياسة الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري، ما كان لها أن تتم لولا حالة الصمت الإقليمي والدولي، وغياب القرارات الحاسمة والرادعة بحق قادة الاحتلال وحكومته الفاشية المجرمة، وهو ما يتطلب تحرّكًا عاجلًا من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لوقفه.
▪ندعو جماهير أمتنا وكل أحرار العالم، إلى رفع الصوت عاليًا في وجه هذه الجرائم المستمرة، والضغط من أجل اتخاذ مواقف فعّالة تضع حدًا لهذا العدوان الفاشي، وتُفشل مخططات الاحتلال الساعية لتهجير شعبنا وتصفية قضيته.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابة شاب برصاص الاحتلال بمخيم عسكر شرق نابلس مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة والتهجير 10 شهداء في قصف على غزة وإطلاق نار في مواصي رفح جنوب القطاع الأكثر قراءة المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يعقب على مجزرة دار الأرقم الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية جنوب غزة غزة الآن - 3 شهداء في قصف مدرسة تؤوي نازحين حماس تعقب على مجزرة مدرسة دار الأرقم في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025