باشرت فرق هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة نقل حالة إسعافية من جلطة قلبية ضمن مسار "الجلطات القلبية" الذي يهدف إلى إنقاذ حياة المرضى عبر تقليص الوقت المستغرق لتقديم الرعاية الطبية العاجلة، بزمن استجابة بلغ 56 ثانية.
وأوضح مدير فرع الهيئة بالمنطقة د. أحمد بن علي الزهراني، أن مركز الترحيل الطبي تلقى بلاغًا عبر رقم الطوارئ 997 يُفيد بوجود مريض في العقد السادس يُعاني آلامًا حادة في الصدر خلال وجوده في ساحات المسجد النبوي الشريف.


وعلى الفور، وجهت فرقة العناية المتقدمة إلى الموقع لمباشرة الحالة.

تحرك فوري للفرق الإسعافية

وأضاف الزهراني أنه فور وصول الفرقة الإسعافية، أجرت الكشف الطبي اللازم، بما في ذلك عمل تخطيط للقلب، الذي أظهر علامات اشتباه بوجود جلطة قلبية حادة.
وعلى الفور، جرى تمرير البيانات إلى الطبيب المناوب في التوجيه الطبي بالهيئة، وتأكيد التشخيص وتوجيه الفريق لتفعيل مسار الجلطات القلبية، ونقل المريض بشكل مباشر إلى معمل القسطرة القلبية في مستشفى الحياة الوطني، عبر مسار خاص.
وكان الفريق الطبي في انتظاره بقسم القسطرة القلبية، ليجري التدخل الطبي الفوري وإجراء اللازم لإنقاذ حياته.

أخبار متعلقة وزير الإعلام: معدل تحقيق رؤية سمو ولي العهد يعكس عبقرية القيادةمحمية الملك سلمان تسجل حالة ولادة الوعل النوبي خلال شهر مارسسرعة الاستجابة والتنسيق

وأشار مدير فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة المدينة المنورة إلى أن سرعة الاستجابة والتنسيق الفعال لخطة انتشار الفرق الإسعافية بالمسجد النبوي، نجحت في تقليل المضاعفات وتحقيق نتائج إيجابية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الهلال الأحمر الهلال الأحمر السعودي المدينة المنورة جلطة قلبية

إقرأ أيضاً:

إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة بمعهد القلب القومي، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية. 

يأتي هذا ضمن استراتيجية الوزارة لتوفير بدائل علاجية متطورة تقلل من المخاطر المرتبطة بالجراحات التقليدية وتعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفي إطار الجهود المستمرة للدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم أحدث العلاجات للمرضى.

تقنية حديثة بديلة للجراحة التقليدية

أوضحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن تقنية زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة تُعد من أحدث الأساليب العلاجية المتطورة، حيث تستهدف الأطفال والبالغين الذين يعانون من ضيق أو ارتجاع شديد في الصمام الرئوي نتيجة عيوب خلقية أو مضاعفات جراحات القلب المفتوح السابقة. وتُعد هذه التقنية بديلاً آمنًا للجراحة التقليدية، إذ تقلل من احتمالية حدوث المضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحي المتكرر، خاصة للمرضى الذين سبق لهم إجراء عمليات قلب مفتوح.

كفاءة التقنية وتقليل فترات الإقامة بالمستشفى

أكدت وزارة الصحة والسكان أن الدراسات الطبية الحديثة أظهرت كفاءة زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة في تقليل معدلات الخطورة على المرضى، حيث تساهم التقنية في تقليل مدة الإقامة في المستشفى بعد العملية، مما يسمح بمعالجة أعداد أكبر من المرضى وتقليل فترات الانتظار.

تأهيل الكوادر الطبية وتقديم الخدمات بالمجان

أشارت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية إلى أن إطلاق المنظومة يأتي ضمن خطة تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال الدقيق، بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة. كما تم التأكيد على أن معهد القلب القومي يوفر كافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة لتنفيذ هذه العمليات، رغم ارتفاع تكلفتها التي تصل إلى مليون جنيه للعملية الواحدة، إلا أنها تُقدم مجانًا للمرضى في إطار المبادرات الصحية الحكومية.

نجاح عمليات الزرع بالقسطرة

تمكن الفريق الطبي في معهد القلب القومي من تنفيذ عمليات زرع الصمام الرئوي عبر القسطرة التداخلية بنجاح، حيث تم إجراء المرحلة الأولى من المنظومة في ديسمبر 2024، وشملت تركيب صمامين لمريضين يبلغان من العمر 14 و16 عامًا، كانا قد خضعا سابقًا لجراحات قلب مفتوح متعددة. وفي المرحلة الثانية، أُجريت عمليات لمريضين آخرين بعمر 16 و29 عامًا، وتمت جميع العمليات باستخدام تقنية القسطرة بدلاً من الجراحة التقليدية، مما سمح للمرضى بمغادرة المستشفى بعد 24 ساعة فقط من الإجراء.

مميزات التقنية الحديثة في علاج أمراض القلب

وفي هذا السياق أوضح الدكتور (أحمد صبري) استشاري القلب و الأوعية الدموية لـ(البوابة نيوز)،
أن تقنية زرع الصمام الرئوي عن طريق القسطرة تُعتبر تقدمًا طبيًا هامًا، خاصة للمرضى الذين يعانون من عيوب خلقية معقدة أو مضاعفات جراحية سابقة، مشيرا إلى أن هذه التقنية تقلل بشكل كبير من مخاطر التدخل الجراحي التقليدي، حيث إنها تُجرى دون الحاجة إلى فتح جراحي كبير، مما يقلل من احتمالات النزيف الحاد أو العدوى، بالإضافة إلى تقليل فترة النقاهة بعد الإجراء.  

كما أضاف  أن أحد أهم مميزات هذا النوع من العمليات هو توفيره حلاً آمنًا للمرضى الذين خضعوا لعمليات قلب مفتوح متكررة، حيث تقل قدرة الجسم على تحمل جراحة جديدة كلما زاد عدد العمليات السابقة، موضحا أن القسطرة التداخلية تمثل بديلاً فعالًا يساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى دون الحاجة إلى جراحات متكررة قد تشكل خطورة على صحتهم.  

وأكد صبري أن هذه التقنية تعكس التطور السريع في مجال أمراض القلب التداخلية، حيث تتيح للمرضى الاستفادة من حلول علاجية متطورة دون الحاجة إلى فترات طويلة من البقاء في المستشفى، مما يسمح بعودة أسرع إلى ممارسة الحياة اليومية وتقليل الضغط على المستشفيات والفرق الطبية
 

مقالات مشابهة

  • الفريق أحمد خليفة يتناول الإفطار مع أعضاء هيئة تدريس وطلبة كلية الضباط الاحتياط
  • إنقاذ معتمر باكستاني يُعاني من جلطة قلبية بزمن استجابة قياسي
  • “الهلال الأحمر” يُنقذ معتمرًا باكستانيًا يُعاني من جلطة قلبية بالمسجد النبوي الشريف بزمن استجابة قياسي
  • الفريق أحمد خليفة يتناول الإفطار مع مقاتلي هيئة الإمداد والتموين |صور
  • هيئة المسرح والفنون الأدائية تستقبل المشاركات في النسخة الثالثة من مسابقة التأليف المسرحي
  • علامات تحذيرية من النوبة القلبية الصامتة.. لايمكن تجاهلها
  • الفِرق الإسعافية بهيئة الهلال الأحمر بمكة المكرمة تعيد النبض لمعتمر جزائري بأقل من دقيقتين في المسجد الحرام
  • إطلاق منظومة زرع الصمام الرئوي بالقسطرة.. طفرة جديدة في علاج أمراض القلب بمعهد القلب القومي.. واستشاري يوضح مميزات التقنية الحديثة
  • 425 جولة تبخير وتعطير بالمسجد النبوي خلال العشر الأوائل من رمضان