زوجة وصديق يتآمران لقتل الزوج بسبب علاقة سرية!
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
القاهرة
تورطت زوجة المجني عليه وصديقه في جريمة قتل مروعة، هزت مصر، حيث تم التخطيط لقتل الزوج بشكل مدبر.
ووفقًا للتحقيقات، بدأت الحكاية عندما تلقى الزوج رسالة من صديقه تفيد بضرورة اصطحاب والدته إلى المستشفى بسبب مرضها المفاجئ.
وبعد أن هرع الزوج إلى منزل الصديق، فوجئ بوجود صديقه الذي استقبله بسلاح أبيض ووجه إليه عدة طعنات قاتلة أدت إلى وفاته على الفور.
وبعد ارتكاب الجريمة، توجه الصديق إلى مركز الشرطة وأبلغ بأنه تعرض هو وصديقه (الزوج) لهجوم من قبل مسلحين حاولوا سرقة سيارتهما، وأن الزوج قُتل خلال هذه الواقعة.
إلا أن تحريات الأمن المصري كشفت عدم وجود أي آثار تدل على وجود مسلحين في مكان الحادث، مما أثار الشكوك حول رواية الصديق.
وبعد استجوابه، اعترف الصديق بالجريمة كاملة، وكشف عن وجود مقاطع فيديو جنسية على هاتفه تجمعه بزوجة صديقه، وأوضح أن الزوجة هي من خططت للجريمة بسبب علاقتهما السرية، حيث اتفقا على التخلص من الزوج لتغطية أفعالهما.
وتم القبض على الزوجة والصديق، وتم تحويلهما إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
إقرأ أيضًا
امرأة تقتل ابنة زوجها وتضعها في خزان المياه
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خيانة غدر قتل مصر مقاطع جنسية
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف: أمريكا تنسحب من تمويل الأمم المتحدة وحلف الناتو
كشفت وثيقة داخلية اطلعت عليها "واشنطن بوست" عن نية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم مقترح مالي صادم يتضمن خفض ميزانية وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بنسبة 48%، ما يعادل 27 مليار دولار، مع إجراء تخفيضات جذرية في تمويل المنظمات الدولية والبرامج الإنسانية.
وبحسب الوثيقة المؤرخة في 10 أبريل/نيسان، سيتم تقليص الميزانية الإجمالية للخارجية والوكالة من 55.4 مليار دولار إلى 28.4 مليار دولار فقط للسنة المالية المقبلة، وذلك في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة الدبلوماسية الأمريكية. وتتضمن الخطة دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشكل كامل ضمن هيكل وزارة الخارجية، في خطوة تمهيدية لتفكيكها النهائي.
وتستهدف التخفيضات بشكل خاص البرامج الإنسانية والصحية العالمية، حيث من المقرر خفض تمويل المساعدات الإنسانية بنسبة 54%، وتمويل الصحة العالمية بنسبة 55%. كما تشمل الخطة إلغاء ما يقرب من 90% من تمويل المنظمات الدولية، مع وقف الدعم المالي للأمم المتحدة وحلف الناتو وعشرين منظمة دولية أخرى، مع الاحتفاظ بتمويل محدود لبعض الوكالات المتخصصة مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفقاً للمذكرة، سيتم إيقاف التمويل الأمريكي لبعثات حفظ السلام الدولية بشكل كامل، مع الإشارة إلى "إخفاقات في أداء المهمات" دون تقديم تفاصيل محددة. كما تتضمن الخطة تجميداً للتعيينات والترقيات في السلك الدبلوماسي، وتخفيض مخصصات السفر والمزايا الوظيفية، وإغلاق عدد من المكاتب التابعة للوزارة، بما في ذلك مكتب عمليات النزاع والاستقرار.
ويأتي هذا المقترح في وقت تشهد فيه وزارة الخارجية حالة من الترقب، حيث يتوقع مراقبون أن تؤدي هذه الخطوة إلى مزيد من تدهور الروح المعنوية بين العاملين، خاصة مع نية الإدارة المضي قدماً في خطط تسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإغلاق عدد غير محدد من القنصليات والممثليات الأمريكية في الخارج.
من جهة أخرى، حذرت جمعية الخدمة الخارجية الأمريكية في بيان لها من أن هذه التخفيضات "غير مسؤولة وخطيرة"، مشيرة إلى أنها ستؤدي إلى تراجع النفوذ الأمريكي على الساحة الدولية، وستفتح الباب أمام القوى المنافسة مثل الصين وروسيا لتعزيز نفوذها في المناطق التي ستنسحب منها الولايات المتحدة.
ويبقى مصير هذا المقترح معلقاً على موافقة الكونغرس، حيث أعرب بعض المشرعين الجمهوريين عن تحفظاتهم على هذه التخفيضات الجذرية، بينما وصفها المعارضون الديمقراطيون بأنها "ميزانية غير واقعية" ستواجه معارضة قوية في لجان الكونغرس المختصة.