أكرم حُسني: أشعر بالذنب تجاه أعمالي الفنية.. وأذهب لطبيب نفسي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
حل الفنان المصري أكرم حسني، ضيفاً على أحدث حلقات برنامج "حبر سري"، تقديم أسما إبراهيم، حيث كشف أسراراً عن حياته الشخصية والفنية، مشيراً إلى وجود شعور بالذنب يتملكه دائماً دفعه للمتابعة مع طبيب نفسي، فضلاً عن رده على مسألة ضلوعه في طلاق زوجة شاعر شهير، وغيرها.
قال أكرم حسني، إنه دائم الشعور بالذنب بشأن الأعمال الفنية التي يقدمها، وإحساسه دائماً بالتقصير، بقوله: "لو فيه أي عمل مظهرش بشكل كويس بشعر بالذنب إني قصرت وأجلد في ذاتي، وهذا الأمر دفعني للمُتابعة مع طبيب نفسي".
كما عبر حُسني، عن شعوره بالتقصير تجاه أطفاله بسبب تصوير الأعمال الفنية التي يستغرق فيها وقتاً طويلاً والتي غالباً ما تكون بعيدة عن منزله.
وحول اتهام طليقة شاعر شهير له بالضلوع في طلاقها، رد أكرم حسني بأنه يحترم خصوصية حياة الآخرين، ويرفض إطلاقاً التدخل فيها.
وأوضح حسني، أنه ليس له علاقة إطلاقاً بطلاق صديقه، رافضاً الحديث عن هذه المسألة، بقوله: "لا أحب الحديث في هذه الأمور، أو الرد فيها، لأنها أمور تخص البيوت، وربنا يستر بيوتنا وأعراضها، ويخلي الحاجات داخل البيت ما تطلعش برة، وأنا لا ظلمت ولا اتظلمت ولا أريد الحديث في هذه القصة".
نفى حسني، وجود أي خلافات بينه وبين المخرج شريف عرفة، مؤكداً أن ما حدث بينهما كان مجرد اختلاف في وجهات النظر وليس خلافاً شخصياً.
وعن ذلك يقول أكرم: "لا يصح أن أختلف مع أستاذ بقيمة واسم شريف عرفة، لكنه كان قد رشحني لفيلم وسألته عن دوري، فقال لي: دورك الآن أن تنتظر حتى نهاية كتابة السيناريو، وسأرسله لك فور الانتهاء منه لتدوين ملاحظاتك عليه".
وأضاف حسني أنه بعد استلام السيناريو، وجد بعض الملاحظات التي طرحها على شريف عرفة، لكنه لم يتفق معه في وجهة نظره، مما أدى إلى عدم إكمال المشروع، مشيراً إلى أن الاختلاف كان فنياً.
وحول اعتذاره عن هذا العمل، لفت أكرم حسني، إلى أنه لم أشارك في الفيلم لأنه اعتاد على تقديم الأدوار التي يشعر بها، ولم يكن متأكداً من قدرته على أداء هذا الدور بالشكل الذي يرضيه.
أبدى أكرم، رغبته في التوسع بمجال كتابة الأغاني، وأن يكون لديه مساحة كبيرة في هذه الصناعة، واصفاً الأمر بأنه أشبه بزراعة البذور وروايتها وإظهارها في النهاية.
وعن ذلك يقول: "إن يجيلك فكره تكتبها، مهم توفر لها مساحة أكبر، المشكلة عندي أنه لا يوجد وقت يسمح بذلك، أنا أحب جداً مجال الأغاني وفي حال لدي وقت سأقدم أعمالا جيدة".
شدد أكرم على أن طريقة النشأة والتربية تلعب دوراً أساسياً في تشكيل شخصية الإنسان، وقد تتطلب الضغوط والتحديات اليومية التوجيه العلمي الصحيح لفهم الذات والتعامل مع الحياة بتوازن.
ووصف حسني، مسلسله "بابا جه" يُعد عملًا مهماً، لأنه يتناول قضية التربية وتأثيرها على الطفل، كونه يناقش كيف يمكن للنشأة أن تؤدي إلى تكوين شخص صالح أو شخص سيء، مُشدداً على أن دور الأسرة هو الأساس في تشكيل شخصية الأبناء وتوجيههم نحو الطريق الصحيح.
وأوضح أكرم حسني، أن السوشيال ميديا ليست بالضرورة معيارًا دقيقاً للحكم على الأمور، لكنها قد تكون مؤشراً أو جزءًا من رأي الجمهور.
وعما يُنشر فيها، قال إنه لا يصدق كل ما يُنشر على هذه المنصات، ودائماً ما يسعى للتأكد من المنشور.
عبر الفنان أكرم حسني عن سعادته البالغة بإشادة الإعلامية هالة سرحان بمسلسله "الكابتن"، وأنها ترى أنه من أعظم نجوم الكوميديا في مصر.
وقال أكرم: "هالة سرحان أستاذتنا، وشهادة كبيرة إنها تقول رأيها في مسلسلي".
من جانبها، كشفت الإعلامية أسما إبراهيم، عن تلقيها اتصالاً من هالة سرحان قبل دخولها البلاتوه، حيث أخبرتها بأنها تتابع مسلسل "الكابتن" بحماس، وأبدت إعجابها الشديد بأداء أكرم حسني، مطالبة بتوجيه تحية خاصة له.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات نجوم رمضان 2025 شهر رمضان هالة سرحان أکرم حسنی
إقرأ أيضاً:
التربية وتأثيرها على الطفل.. أكرم حسني يكشف عن التأثير الإيجابي لـ بابة جيه
أكد الفنان أكرم حسني، أن السوشيال ميديا ليست بالضرورة رأيًا أو معيارًا دقيقًا للحكم على الأمور، لكنها قد تكون مؤشرًا أو جزءًا من رأي الجمهور.
وأضاف أنه يهتم بها لمتابعة كل ما يحدث في العالم، لكنه في الوقت نفسه لا يصدق كل ما يُنشر على هذه المنصات، قائلًا: "مش بصدق كل أخبار السوشيال ميديا".
وقال أكرم حسني، خلال لقاء له لبرنامج “حبر سري”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن طريقة النشأة والتربية تلعب دورًا أساسيًا في تشكيل شخصية الإنسان، مشيرًا إلى أن الضغوط والتحديات اليومية تتطلب أحيانًا التوجيه العلمي الصحيح لفهم الذات والتعامل مع الحياة بتوازن.
شخص سيئ
وتابع الفنان أكرم حسني، أن مسلسله "بابا جه" يُعد عملًا مهمًا، لأنه يتناول قضية التربية وتأثيرها على الطفل، موضحًا أن المسلسل يناقش كيف يمكن للنشأة أن تؤدي إلى تكوين شخص صالح أو شخص سيئ، مؤكدًا أن دور الأسرة هو الأساس في تشكيل شخصية الأبناء وتوجيههم نحو الطريق الصحيح.