ميمي جمال عن صلاح السعدني: "كنباوي" وبيحب التلفزيون
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حلت الفنانة ميمي جمال، ضيفة خلال مداخلة هاتفية في أحد البرامج الشهيرة، والذي كشفت خلاله العديد من الأسرار الفنية والشخصية، وعلاقتها بالفنان صلاح السعدني، مؤكدة أنه بصحة جيدة ويحب الكنبة والتلفزيون.
ميمي جمال تتحدث عن رجوعها لـ حسن مصطفى بعد طلاقها
وتحدثت ميمي جمال، عن تعاونها مع الفنان صلاح السعدني في أكثر من عمل مثل الباطنية ومسلسل الأخوة إعداء وغيرها، موضحة أنه منعزل عن الأشخاص وتطمئن عليه من خلال نجله أحمد السعدني.
وقالت ميمي جمال، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "تفاصيل"، الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، المذاع عبر فضائية "صدى البلد 2"،: "صلاح السعدني منعزل اليومين دول ومش بيتكلم مع حد وعايش حياتة مع نفسه.. هو بيقول أنا بحب "الكنبة" أوي هو شخص "كنباوي" بيحب يقعد على "الكنبة" وبيتفرج على التليفزيون".
ميمي جمال: صلاح السعدني “كنباوي” وبيحب التلفزيون
وكشفت “ميمي” أنها تطمئن على صلاح السعدني من خلال نجله أحمد وعلى تواصل معه بشكل مستمر، وبسؤالها عن إقتحام البعض للسؤال عن حياة الفنان مثلما فعلت النجمة مادلين طبر وعفاف مصطفى مع الزعيم عادل إمام، قالت أنه ليس الإقتحام في الفن فقط بل موجود في الحياة مثل العائلة والأفراد.
واختتمت ميمي جمال حديثها، :"في ناس من العيلة ممكن متسألش عن بعضها وفي ناس لو عاوزين حاجه يروحولك.. وفي ناس لو محتاجه شي متجيش ولا تسأل عنك.. الحكاية دي مش بس في الوسط بل في كل بيت، ظروف الدنيا بقت سريعة والناس دلوقتي بقت تجري على لقمة عيشها".
يذكر أن برنامج "تفاصيل"، من تقديم الإعلامية نهال طايل ويعرض على قناة صدى البلد 2، ويذاع البرنامج الأحد والإثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساء حتى الساعة 10 مساء، برنامج اجتماعي خدمي يتطرق للعديد من القضايا الاجتماعية التي تمس الحياة اليومية وتقدم حلولا للقضايا المطروحة، كما يساهم البرنامج في تقديم العديد من الخدمات للمشاهدين من إجراء عمليات عيون بالمجان لغير القادرين وزواج اليتيمات وإجراء عمليات القلب المفتوح والأطراف الصناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة ميمى جمال ميمى جمال الفنان صلاح السعدني أحمد السعدني الفن صلاح السعدنی میمی جمال
إقرأ أيضاً:
حلو الكلام.. أبعد من التماهي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أَجلس ُأمام التلفزيون، إذ ليس في وسعي
أن أفعل شيئًا آخر. هناك، أمام التلفزيون ،
أَعثُرُ على عواطفي، وأَرى ما يحدث بي ولي.
ألدخان يتصاعد مني. وأَمدُّ يدي المقطوعةَ
لأمسك بأعضائي المبعثرة من جسومٍ عديدة،
فلا أَجدها ولا أهرب منها من فرط جاذبيّة
الألم. أَنا المحاصَرُ من البرِّ والجوِّ والبحر
واللغة. أقلعتْ آخرُ طائرةٍ من مطار بيروت
ووضعتني أمام التلفزيون، لأشاهد بقيَّة موتي
مع ملايين المشاهدين، لا شيء يثبت أني
موجود حين أفكِّر مع ديكارت، بل حين ينهض
مني القربان، الآن، في لبنان. أَدخُلُ في
التلفزيون، أنا والوحش. أَعلم أنَّ الوحش
أقوى مني في صراع الطائرة مع الطائر. ولكني
أَدمنت، ربما أكثر مما ينبغي، بُطُولَةَ المجاز:
التهمني الوحشُ ولم يهضمني. وخرجتُ سالمًا
أكثر من مرة. كانت روحي التي طارت شَعَاعًا
مني ومن بطن الوحش تسكن جسدًا آخر
أَخفَّ وأَقوي، لكني لا أعرف أين أنا
الآن: أمام التلفزيون، أم في التلفزيون.
أما القلب فإني أراه يتدحرج، ككوز صنوبر،
من جبل لبناني إلي رَفَح !
محمود درويش