انسى الـ SMS.. آبل تكشف عن دعم التشفير التام لرسائل RCS
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أعلنت شركة آبل، بالتعاون مع الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA، عن إضافة دعم التشفير التام بين الطرفين E2EE، إلى رسائل RCS.
ووفقا لما ذكره موقع “ذا فيرج” التقني، يأتي إعلان آبل بالتزامن مع إطلاق النسخة الجديدة من بروتوكول الرسائل RCS، التي تتضمن لأول مرة دعم التشفير التام بين الطرفين.
. آبل في ورطة بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع مبيعات الآيفون
تعد خدمة الاتصالات الغنية RCS، هي بروتوكول مراسلة يتيح للمستخدمين إرسال الرسائل النصية، ومشاركة الملفات، وإرسال صور عالية الدقة، والرد على الرسائل، كما يوفر البروتوكول ميزات متقدمة مثل مؤشرات الكتابة وردود الفعل عبر الرموز التعبيرية وإشعارات قراءة الرسائل، وإرسال مقاطع الفيديو عبر الأنظمة المختلفة.
بالنسبة إلى E2EE أو التشفير من طرف إلى طرف، فهي ميزة حماية خصوصية تضمن أن محتوي المحادثة يبقي محميا من التنصت أو عرض محتويات المحادثة من قبل أطراف خارجية، حيث لا يمكن لأي جهة ثالثة الاطلاع على الرسائل المتبادلة بين المستخدمين.
ويشار إلى أن آبل قدمت دعم RCS في هواتف آيفون لأول مرة، مع تحديث iOS 18.1 في خريف العام الماضي، مما أتاح للمستخدمين تجربة تواصل أكثر تطورا مع مستخدمي أندرويد الذين لا يستخدمون تطبيق iMessage.
وعلى الرغم من آبل لم تحدد موعدا دقيقا لإصدار هذا التحديث، إلا أنها أكدت على مشاركتها الفاعلة في الجهود المشتركة بين الشركات لاعتماد هذه التقنية في المعايير الجديدة.
وأكدت آبل بأن تقنية التشفير التام بين الطرفين ستكون موجودة في رسائل RCS مع تحديثات قادمة لأنظمة iOS و iPadOS و macOS و watchOS.
وأشارت آبل إلى أن تقنية التشفير التام بين الطرفين، تضمن أن مفاتيح فك التشفير تظل محفوظة فقط في أجهزة المستخدمين، مما يمنع أي جهة وسيطة من الوصول إلى محتوى الرسائل.
جدير بالذكر أن خاصية RCS تعمل في أي هاتف ذكي يدعم هذه الميزة، واتصالا بشبكة الإنترنت لإرسال المحتوى، بدلا من شبكة الهاتف التقليدية، كما يجب أن يتوفر لدى الطرف الآخر الذي تريد مراسلته الإمكانيات نفسها.
يتمتع بروتوكول RCS بميزات عديدة، مقارنة بالرسائل النصية القصيرة SMS، والفائدة الأساسية من RCS هي أنك تحصل على تجربة محادثة سلسة تشبه تطبيقات المراسلة مثل: واتساب، وبالإضافة إلى ذلك، توسع RCS بشكل كبير مدى ثراء محادثاتك، إذ يمكنك أن تضيف الصور ومقاطع الفيديو وتشارك موقعك وغير ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل رسائل RCS المزيد
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
متابعات:
أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس