محاولة قتل مخيفة..رجل يشعل النار في امرأة داخل ترام بألمانيا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قام شخص مجهول بإضرام النار في امرأة داخل ترام في مدينة جيرا شرقي ألمانيا.
ووفقا للمعلومات الأولية للشرطة، قام الشخص المجهول بسكب سائل قابل للاشتعال على المرأة وأشعل فيها النار.
وقال متحدث باسم الشرطة إن طائرة إسعاف مروحية تدخلت لنقل الضحية، بينما لا تزال التحقيقات جارية في جميع الاتجاهات.
وقد أسفر الهجوم عن وقوع إصابات خطيرة للمرأة، فيما لاذ الجاني المشتبه به بالفرار.
ولم تتمكن الشرطة بعد من تحديد الدوافع الدقيقة وراء الجريمة.
وبحسب المتحدث، يجري حاليا استجواب شهود وجمع أدلة في موقع الحادث.
وحتى الآن، لا توجد معلومات عن إصابة أشخاص آخرين.
وذكرت الشرطة أن نوع السائل الذي سكبه الجاني على الضحية لا يزال قيد التحقيق، حيث كان يُعتقد في البداية أنه بنزين، غير أن المتحدثة باسم الشرطة أكدت أنه لا تزال هناك حاجة إلى إجراء فحص لتبين ما إذا كان هذا السائل هو البنزين بالفعل.
وأعلنت الشرطة في وقت متأخر بعد ظهر يوم الأحد أنها تجري تحقيقات في الواقعة بوصفها واقعة شروع في قتل.
وذكرت متحدثة باسم الشرطة أن هوية المشتبه به لم يتم تحديدها بشكل قاطع بعد.
وفي وقت سابق من بعد الظهر، نشرت الشرطة صورة ووصا للمشتبه به، وقالت المتحدثة إن هناك أدلة متزايدة على أن المشتبه به هو زوج المجني عليها، وأضافت أنه لا يمكن استبعاد أن يشكل خطرا على الجمهور.
وبعد وقوع الجريمة صباح الأحد، انتشرت الشرطة بشكل مكثف في المنطقة.
وضغط الركاب في الترام بعد الحادث على زر الطوارئ، فتوقف الترام، واستغل المهاجم الفرصة للفرار باتجاه منطقة جيرا لانغنبرغ.
من جهته، تصرف سائق الترام بسرعة وبدأ في إخماد النيران باستخدام مطفأة الحريق.
وتلقت المرأة في البداية علاجا طبيا، ثم تم نقلها إلى المستشفى بواسطة مروحية إنقاذ.
كما تم عرض دعم نفسي على ركاب الترام وسائقه بعد الحادث.
وظل الترام متوقفا في موقع الحادث لإجراء التحقيقات الجنائية وجمع الأدلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسعاف الجريمة البنزين الحريق حوادث إسعاف الجريمة البنزين الحريق جرائم
إقرأ أيضاً:
بعد منشوراتها الغامضة.. مقتل أم تركية بـ 13 رصاصة في رأسها
وقعت جريمة مروعة في ولاية أيدن التركية، حيث عُثر على شابة عمرها 33 عاماً، وهي أم لأربعة أطفال، مقتولة بطلقات نارية في رأسها بجوار سيارتها، وسط ملابسات غامضة دفعت السلطات إلى فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الحادث.
وبدأت التحقيقات مساء يوم 11 مارس (أذار) الجاري، عندما أبلغ سكان حي حصار عن سماع طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، هرعت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم العثور على جثة شابة تدعى ملتم منتشلي غارقة في دمائها بجوار سيارتها، والتي تبين لاحقاً أنها مسجلة باسم زوجها.
وأظهرت التحقيقات الأوّلية أن الضحية تعرّضت لإطلاق نار كثيف، حيث عثرت الشرطة على 13 ظرفاً فارغاً لأعيرة نارية في مكان الجريمة، مما أثار تساؤلات حول دوافع الحادث وما إذا كان مدبراً.
وفي إطار التحقيقات، ألقت الشرطة القبض على أربعة مشتبه بهم، بينهم زوج الضحية، إلى جانب ثلاثة أخرين، وبعد استجوابهم، قررت النيابة الإفراج عنهم، باستثناء واحد من أصدقائها تم وضعه تحت المراقبة القضائية، ولا تزال التحقيقات جارية.
قبل أيام من مقتلها، كتبت ملتم منتشلي منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت تشعر بخطر يهدد حياتها، فقد نشرت صورة لها داخل المستشفى برفقة أحد أقاربها، وأرفقتها بتعليق يحمل رسالة مؤثرة جاء فيها: "الأرض لا تعيد ما تأخذه، لذا احرصوا على تقدير أحبائكم قبل فوات الأوان. لا تبكوا بعد فراقهم، فحينها يكون الأوان قد فات".
كما أضافت في منشور آخر: "نحن مجرد مسافرين في هذه الدنيا.. لا شيء يخصنا، فلماذا كل هذه الصراعات؟ لا تأخذوا الحياة بجدية أكثر من اللازم، ففي النهاية، كل شيء سيبقى مجرد ذكريات في الصور".
وأثارت هذه الكلمات تساؤلات حول ما إذا كانت الضحية تشعر بخطر وتتوقع مصيرها المحتوم، أم أنها كانت تعبر عن مشاعر اكتئاب وحزن، مما أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف مقتلها.