بنك الشمول يشارك في تدشين فعاليات أسبوع المال العالمي 2025 في عدن
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تم تدشين فعاليات أسبوع المال العالمي 2025 في فندق كورال _ عدن بحضور عدد من ممثلي الجهات المالية والمصرفية، إلى جانب عدد من المهتمين بمجال الشمول المالي.
تعتبر مشاركة بنك الشمول لتمويل الأصغر الإسلامي في هذه الفعالية جزءاً من التزام البنك بالمسؤولية المجتمعية وحرصه على تعزيز الوعي المالي بين كافة فئات المجتمع.
وخلال الفعالية، قدم ممثلو البنك استعراضاً لدور المؤسسات المصرفية في تعزيز الشمول المالي، فضلاً عن مناقشة التحديات التي تواجه نشر الوعي المالي في المجتمع. كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، يعزز الاستقرار المالي ويشمل جميع شرائح المجتمع.
يُذكر أن أسبوع المال العالمي هو مبادرة دولية تهدف إلى تعزيز الثقافة المالية، لا سيما بين الشباب، وتشجيعهم على اتخاذ قرارات مالية صائبة تساهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية وتعزيز الاستقرار المالي على المدى البعيد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في القمة العالمية
سيؤول/وام
شارك أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في القمة العالمية للاتحاد العالمي للسلام التي عقدت في سيؤول بجمهورية كوريا.
وألقى الجروان كلمة في الجلسة العامة الثانية لمنتدى اتحاد آسيا والمحيط الهادئ ضمن فعاليات القمة التي عقدت تحت شعار «التحديات المعاصرة للنظام العالمي: نحو عهد جديد من السلام والازدهار».
وشدد الجروان في كلمته على أهمية استعادة القيم الإنسانية والأخلاقية كركيزة لإعادة بناء الثقة في النظام العالمي، مؤكداً أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يعمل عبر مؤسساته على التصدي لخطابات الكراهية وتعزيز ثقافة التسامح من خلال التشريعات والتعليم والتعاون الدولي.
ودعا إلى تحالف دولي يقوم على قيم العدالة الاجتماعية والشفافية والتنمية المستدامة، مشيراً إلى مبادرات المجلس، مثل برنامج الماجستير في دراسات التسامح والسلام، ومجلس القادة الدينيين، وميثاق السلام العالمي.
وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي، داعياً إلى محاسبة الدول التي تنتهك المواثيق الدولية، وإلى موقف دولي موحد يعيد التوازن للنظام العالمي.
وفي سياق حديثه عن القضايا الدولية، خص الجروان مأساة قطاع غزة باهتمام كبير، واعتبر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وقتل ودمار «انتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية»، مؤكداً أهمية تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد الجروان أن السلام والتسامح لم يعودا خياراً بل ضرورة، قائلاً: «الكراهية لا تبني وطناً، ولا تُحقق أمناً، ولا تصنع اقتصاداً مستداماً، وأن السلام ليس ترفاً، بل هو شرطٌ أساسيٌ لأي ازدهار حقيقي».
ودعا المجتمع الدولي إلى تحويل خطاب التسامح إلى سياسات واقعية وممارسات مؤسسية من أجل بناء مستقبل أكثر استقراراً وإنسانية.