ثلاثي الكرة السعودية يترقب قرعة الأدوار النهائية للنخبة الآسيوية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
هلال سلمان– جدة
تسحب اليوم الاثنين قرعة الأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتستضيف جدة الأدوار النهائية من نخبة أبطال آسيا، وستحدد القرعة مسار المنافسة من الدور ربع النهائي وصولًا إلى النهائي المنتظر؛ حيث تُقام المباريات الـ 7 بنظام التجمع خلال الفترة من 25 أبريل إلى 3 مايو المقبل.
وتأهل إلى دور الـ 8 من البطولة ثلاثي الكرة السعودية، الهلال والأهلي والنصر، بالإضافة إلى السد القطري، وذلك عن غرب آسيا، فيما تأهل فريقا يوكوهاما مارينوس، وكاوازاكي فرونتال اليابانيان، وفريق غوانغجو الكوري الجنوبي، وفريق بوريرام يونايتد التايلندي عن مجموعة شرق القارة.
وللمرة الأولى منذ نسخة عام 2013، ستشهد البطولة مواجهات مباشرة بين أندية الشرق والغرب في الدور ربع النهائي؛ حيث لن يكون هناك تقسيم إقليمي بين الأندية، ما يعد بمواجهات قوية ومثيرة بين أقوى الأندية في القارة.
وسيتم تقسيم الأندية إلى مستويين؛ وفقًا للمنطقة الجغرافية، وسيكون الهلال الفريق الأعلى تصنيفًا في منطقة الغرب، بينما يتصدر يوكوهاما مارينوس تصنيف فرق الشرق، وذلك بناءً على نتائج مرحلة الدوري.
وسيتولى نجم الكرة السعودية السابق، حمد المنتشري، الفائز بلقب دوري أبطال آسيا عامي 2004 و2005 مع نادي الاتحاد، دور المساعدة في سحب القرعة، ليضيف المزيد من الأهمية إلى الحدث.
ويطمح الهلال، بطل نسختي 2019 و2021، والسد بطل 2011، إلى استعادة أمجادهما القارية، بينما يسعى الأهلي (وصيف 2012) ويوكوهاما مارينوس (وصيف 2023-2024) إلى تحقيق اللقب الأول لهما.
من جانبه، نجح غوانغجو في بلوغ ربع النهائي في ظهوره الأول على الساحة القارية؛ ليكون أول فريق يحقق هذا الإنجاز منذ فيسيل كوبي الياباني عام 2020.
وتقام مباريات الدور ربع النهائي من 25 إلى 27 أبريل، على أن تجري مباراتا الدور قبل النهائي يومي 29 و30 أبريل.
وتقام المباراة النهائية يوم السبت 3 مايو 2025، على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية (الإنماء) في جدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ربع النهائی
إقرأ أيضاً:
دونتشيتش يقود ليكرز إلى الأدوار الإقصائية في دوري السلة
لوس انجليس «أ.ف.ب»: حقق العملاق السلوفيني لوكا دونتشيتش عودة مظفرة ومؤثرة إلى دالاس بتسجيله 45 نقطة في سلة فريقه السابق مافريكس وقاد بها فريقه الحالي لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز بنتيجة 112-97 وبالتالي إلى الأدوار الإقصائية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين. وكان دونتشيتش انتقل بصفقة مفاجئة تبادلية صادمة إلى ليكرز مطلع فبراير الماضي، فيما انتقل أنتوني ديفيز إلى مافريكس. وحظي دونتشيتش باستقبال الأبطال من قبل جماهير مافريكس التي احتشدت في ملعب الخطوط الجوية الأميركية وقدرت ب20841 متفرجا، وعُرض فيديو قبل المباراة في الصالة قبل تقديم دونتشيتش، كما أرتدى العديد منهم قمصانًا تحمل عبارة: "شكرًا على كل شيء"، مكتوبة باللهجة السلوفينية الأصلية للاعب البالغ من العمر 26 عامًا.
وتأثر دونتشيتش كثيرا وانفجر باكيًا وهو يشاهد التكريم، وبدا عليه الحزن الشديد بينما كان زميله "الملك" ليبرون جيمس يواسيه قبل لحظات من انطلاق المباراة. ولكن بعد المراسم المفعمة بالعاطفة، استعاد دونتشيتش إيقاعه التهديفي سريعًا، وذكّر جماهير مافريكس بموهبته الرائعة التي تخلى عنها النادي. وسجّل 14 نقطة في الربع الأول وحده، وأضاف 17 نقطة أخرى في الربع الثاني وساعد ليكرز على التقدم 60-57 في الشوط الأول. وتباطأ معدل تسجيل دونتشيتش في الشوط الثاني، مما أتاح لجيمس فرصة التألق في الربع الأخير وحسم الفوز.
وساهم جيمس بتسجيله 27 نقطة مع 7 متابعات وأكد تأهل فريقه ليكرز إلى الأدوار الإقصائية بتعزيزه للمركز الثالث في المنطقة الغربية (49 فوزا - 31 خسارة). مع تبقي مباراتين على نهاية الموسم، والفوز فيهما سيسمح له بتأكيد هذا المركز، وهو الأفضل له منذ عام 2020، عام لقبه الأخير.
وأنهى دونسيتش المباراة برصيد 45 نقطة و8 متابعات و6 تمريرات حاسمة، مضاعفا بذلك لمساته الرائعة وتسديداته البعيدة (7 من 10)، وحظي في كل مرة بإشادة جماهير مافريكس التي كانت أكثر دعما له من لاعبي فريقه.
ومنح الملعب بطله تحية أخيرة عندما خرج نهائيا قبل دقيقة و35 ثانية من صافرة النهاية، بعد رمية أخرى بعيدة المدى، قبل أن يحتفل زملاؤه الجدد به أيضًا.
وسرعان ما تحول التصفيق إلى هتافات استهدفت المدير الرياضي لمافريكس نيكو هاريسون الذي كان مؤيدا للصفقة التبادلية بين دالاس ولوس أنجليس.
واعترف دونسيتش لاحقًا بأنه عانى للحفاظ على رباطة جأشه خلال مراسم ما قبل المباراة، وقال: "لا أعرف كيف فعلت ذلك، لأنني عندما كنت أشاهد ذلك الفيديو، قلت لنفسي: لا يمكن أن ألعب هذه المباراة". وأضاف: "لكن جميع زملائي في الفريق ساندوني ودعموني بشدة، كانت هناك مشاعر كثيرة لا أستطيع وصفها، دمعت عيناي. جئت إلى هنا وأنا صغير، في الثامنة عشرة من عمري، وجعلوني أشعر وكأنني في وطني، ذكريات رائعة". وتابع: "أحب هؤلاء المشجعين، أحب هذه المدينة، لكن حان وقت الرحيل".