وفد حكومي واقتصادي صيني يطلع على تجارب “تعاونية الاتحاد” في مجال تجارة التجزئة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
استقبلت “تعاونية الاتحاد” وفداً مختصاً في قطاع تجارة التجزئة من جمهورية الصين الشعبية، ضم أكثر من 30 شخصاً من مختلف الجهات الحكومية والاقتصادية والتجارية في مجال تجارة التجزئة، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة.
وكان في استقبال الوفد كل من المهندس عبدالله محمد رفيع الدلال، العضو المنتدب لتعاونية الاتحاد، ونيكولاس فرانسيس، الرئيس التنفيذي للعمليات، ويعقوب البلوشي، مدير إدارة تجارة الأغذية الطازجة، وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في توريد المنتجات، وتبادل الخبرات التجارية والاقتصادية.
وقال الدلال، إن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية ترتبطان بعلاقات تجارية تاريخية تقوم على الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر، مشيراً إلى أن الصين تعتبر أكبر شريك تجاري للإمارات، ومؤكدا حرص “التعاونية” على توسيع علاقاتها التجارية والاستثمارية مع الصين، من خلال جذب المزيد من العلامات التجارية الصينية المبتكرة.
وأضاف أن “التعاونية” تحرص بشكل دائم على تبادل الخبرات مع ممثلي ووكلاء العلامات التجارية العالمية في مجال تجارة التجزئة وتوريد المواد الغذائية وغير الغذائية عالية الجودة لتلبية متطلبات المستهلكين وإسعادهم.
وقدم يعقوب البلوشي، شرحاً مفصلاً للوفد الصيني خلال جولة في “الورقاء سيتي مول” وفرع الورقاء، حول أهم الخدمات التي تقدمها “التعاونية” للمستهلكين وفق أفضل الممارسات المطبقة في مجال البيع والتسليم وخدمات سعادة العملاء واستراتيجيات التوسع والحلول الرقمية للبيع بالتجزئة، وثقافة تجارة التجزئة في تعاونية الاتحاد، والزراعة المائية وكيفية العناية بمزرعة الاتحاد في فرع الورقاء،.
وأعرب أعضاء الوفد الصيني عن شكرهم لـ”تعاونية الاتحاد” على حسن الاستقبال، مشيدين بالخدمات التي تقدمها للمستهلكين، والممارسات التي تتبعها في مجال تجارة التجزئة والخدمات المرافقة ذات المعايير العالمية، وبجهودها في تطوير تجارة التجزئة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
60 رائد أعمال وشركة ناشئة يشاركون في “حوار الذكاء الاصطناعي”
استضافت مؤسسة دبي للمستقبل، “حوار الذكاء الاصطناعي”، الذي نظمه “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة 60 شركة ناشئة ورائد أعمال متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، وعدد من الجهات الحكومية الشريكة في دبي والمؤسسات الابتكارية والاستثمارية.
وتأتي الفعالية في إطار جهود “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”، لمواصلة دعم الشركات الناشئة في هذا المجال وتسهيل التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمعنية بمنظومة الابتكار في دبي، بما يسهم في إيجاد حلول مبتكرة قائمة على التكنولوجيا في مختلف المجالات الرئيسية في إمارة دبي تعزيزاً لدورها مركزا عالميا للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستعرض سعيد الفلاسي مدير “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي” خلال الفعالية ، مجموعة من المشاريع وحالات الاستخدام المبتكرة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي في إمارة دبي والتي تركز على إيجاد الحلول النوعية لمختلف التحديات التي تواجه الجهات الحكومية في تطوير آليات عملها ومواكبة المتطلبات الجديدة.
وتلى ذلك جلسة حوارية شارك فيها ممثلو العديد من الشركات الناشئة التي تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية في مجال الذكاء الاصطناعي وهي “مصور” و”كامب إيه آي” و”بيكسونال” و”إنتربرايس بوت”.
من جانبهم استعرض رواد الأعمال المشاركون في الجلسة، قصص نجاحهم، مؤكدين أهمية دعم القطاع الحكومي لتحقيق أفكارهم على أرض الواقع.
كما تم استعراض أهم الإستراتيجيات الوطنية في مجال توظيف تكنولوجيا المستقبل بما في ذلك “خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لتشكل خارطة طريق لتعزيز جودة الحياة في دبي من خلال تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات والمجالات ذات الأهمية لمستقبل الإمارة لتصبح الأكثر دعماً للاقتصاد والأفضل توظيفاً للتقنية والأسرع في تبني التطبيقات المتقدمة.
وتستهدف الخطة التي يشرف عليها “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي” توفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية، من خلال تعزيز التنافسية في سهولة مزاولة الأعمال، والمدعومة بالبنية التقنية المتطورة والبيئة التشريعية المرنة ومنظومة داعمة تشجع على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والصناعات المتقدمة في مجال التكنولوجيا.
كما شهدت فعاليات “حوار الذكاء الاصطناعي” جلسات متنوعة بمشاركة الخبراء ورواد الأعمال، ركزت على العديد من المواضيع المهمة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي، ودور المرأة في توظيف هذا التكنولوجيا المتقدمة، وأبرز الرؤى حول توظيف تحديات وحلول نظام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة من العروض التوضيحية حول الحلول المبتكرة التي طورها المشاركون في الفعالية.وام