تقرير رسمي: 90% من المغاربة ينجحون في اختبار الجنسية الإسبانية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشرت تقارير إعلامية إسبانية أرقاما نقلا عن وزارة العدل ، تهم الأجانب الحاصلين على الجنسية الإسبانية.
و بحسب ما نقلته صحيفة eleconomista، فإنه منذ سنة 2019، حصل أكثر من مليون أجنبي على الجنسية الإسبانية عبر الإقامة، منهم 221.466 حصلوا عليها العام 2024.
و يتضح من خلال البيانات الإحصائية المتعلقة بالجنسية التي نشرتها وزارة العدل الإسبانية ، فإن عدد الطلبات المرفوضة ارتفع بنسبة تزيد عن 170% العام الماضي، من 7401 في عام 2023 إلى 20.
ووفق التقرير، فإن أكثر من 90% من المتقدمين لطلب الجنسية عبر الإقامة ، معظمهم من كولومبيا والمكسيك والمغرب.
وفقًا للمادة 22 من القانون المدني الاسباني، فللحصول على الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة، يجب على مقدم الطلب إثبات أنه مقيم على الاراضي الاسبانية لمدة عشر سنوات أو أكثر متواصلة، وفي بعض الحالات يمكن أن يتم تقليص عدد السنوات.
و بالنسبة لحاملي صفة لاجئ فيكفي تواجده بالاراضي الاسبانية لمدة خمس سنوات ، فيما يتيح القانون لمواطني الدول الأيبيرية الأمريكية، أو القادمين من أندورا، الفلبين، غينيا الاستوائية، البرتغال، أو اليهود السفارديم الاقامة سنتين فقط للحصول على الجنسية.
من جهة أخرى يمكن للمتقدمين المتزوجين من اسباني(ة) إثبات الاقامة بإسبانيا لمدة عام واحد للحصول على الجنسية.
وو يُطلب من الراغبين في الحصول على الجنسية الإسبانية اجتياز امتحانين DELE وCCSE، وكلاهما ينظمهما معهد سرفانتس.
شهادة DELE (دبلوم اللغة الإسبانية كلغة أجنبية) تشهد على مستوى إتقان اللغة الإسبانية للمرشح للحصول على الجنسية، والذي يجب أن يحصل على درجة A2 أو أعلى لاجتياز الاختبار.
يتكون امتحان CCSE (المعرفة الدستورية والاجتماعية والثقافية لإسبانيا) من 25 سؤالاً حول الدستور الإسباني والواقع الاجتماعي والثقافي للبلاد.
و بالنسبة للأجانب القادمين من البلدان التي تعد اللغة الإسبانية لغتها الرسمية (بشرط أن تكون جنسيتهم الأصلية وليست جنسية مكتسبة) معفون من إجراء امتحان DELE، و ليس من امتحان CCSE.
و للحصول على الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة يجب دفع رسوم قدرها 104.05 يورو.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: على الجنسیة الإسبانیة للحصول على الجنسیة
إقرأ أيضاً:
مناهج التعليم
مداخلة قيّمة من الزميل دكتور فيصل حسين الأمين محمد أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي بجامعة بخت الرضا أشار بوضوح لفشل نظامنا التربوي في غرس القيم والأخلاق التي تمثل أهم مرتكزات المنهج التربوي، وليس أدل على ذلك من وجود متعاونين مع المليشيا، وشفشافة، وساسة عملاء شروا وطنهم في سوق النخاسة السياسي للإمارات وكيل الماسونية الصهيونية العالمية بدراهم معدودة، وكانوا فيه من الزاهدين، وإذا كان هدف التربية هو إعداد المواطن الصالح فإن حرب الكرامة أثبتت بأن نظامنا التربوي فشل في تحقيق ذلك الهدف، بيد أنه لفت إنتباهنا إلى ضرورة الإسراع في كنس آثار القراي في النظام التربوي، فالرجل ترك مقررات مدرسية لا تستند على فلسفة تربوية واضحة، أعدها للمرحلتين: الإبتدائية والمتوسطة على استعجال، وحتى لا أطلق الحديث على عواهنه، فإن مقررات اللغة العربية والتربية الإسلامية أُعدت بعد تسريح علماء الشعبتين الذين رفضوا أن يكونوا مطية للفكر الجمهوري المنحرف، لقد بدأ أولئك العلماء في إعداد كتب مدرسية ممتازة ومحكمة علميًا ومستوفية للمعايير المطلوبة، ولكن إذا طالعت كتب اللغة العربية التي أعدها القراي ستجد فيها من الأخطاء ما يشيب له الولدان. فلابد من تغيير شامل للمنظومة التربوية على مستوى التعليم العام وذلك بتبني فلسفة إسلامية واضحة تعبر عن السواد الأعظم من أهل السودان. وخلاصة الأمر نضم صوتنا لمثل تلك الآراء النيّرة والقيّمة، وهي الخطوة الأولى والسليمة في بناء المواطن الصالح. خلاف ذلك سوف نكون مع ساقية جحا للأبد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/١٥