تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أبلغت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية جالى بهاراف ميارا، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رسميًا، بأنه من غير الممكن الشروع في إجراءات إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، حتى يتم فحص الأساس الواقعي والقانوني لقراره بشكل كامل، إضافة إلى صلاحياته لمعالجة الأمر في هذا التوقيت.

ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن ميارا قولها: "يعود ذلك إلى الحساسية غير العادية للقضية، وطبيعتها غير المسبوقة، والقلق من أن العملية قد يشوبها عدم الشرعية وتضارب المصالح، واعتبار أن دور رئيس الشاباك ليس منصبًا شخصيًا يُسنَد إلى ثقة رئيس الوزراء".

كان نتنياهو قد صرح، في وقت سابق، الأحد، بأنه سيقترح على مجلس الوزراء إقالة رئيس جهاز (الشاباك) من منصبه، ورد عليه رئيس (الشاباك) بأنه يقبل قراره جزئيًا ويرفضه أيضًا جزئيًا، مشيرًا إلى أنه سيستقيل مُبكرًا (قبل انتهاء ولايته)، ولكن فقط بعد إحراز تقدُّم أكبر في إعادة المحتجزين الإسرائيليين، وإعداد خليفته لتولى المنصب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشاباك إقالة رئيس الشاباك رونين بار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأزمة تتصاعد.. رئيس الشاباك يرفض إقالته ويتهم نتنياهو بالفشل

وضع رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، شروطا لإنهاء خدماته مع تمسكه برفض الاستقالة، واتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالفشل والإخفاق.

وقال بار إنه سيبقى على رأس عمله إلى أن ينجز مهمة إعادة جميع الأسرى، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مع جميع الأطراف، بما في ذلك السياسية والحكومية ورئيس الوزراء، واعتبرها ضرورة لأمن الجمهور.

وقال بار، في بيان نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، "إن مسؤوليتي الوطنية هي الدافع وراء قراري بالاستمرار في منصبي خلال الفترة القريبة، وذلك نظرًا لاحتمال التصعيد، والتوتر الأمني الشديد، والإمكانية الواقعية لاستئناف القتال في قطاع غزة، حيث يلعب الشاباك دورا محوريا".

وأوضح أن إقالته ليست بسبب أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن التحقيقات بشأنها كشفت أن سياسات الحكومة خلال العام الماضي لها دور أساسي في الإخفاق، معتبرا أن طلبات نتنياهو بالولاء الشخصي تتناقض مع القانون والمصلحة العامة للدولة.

وقال إن من حق الجمهور معرفة ما الذي أدى إلى انهيار مفهوم الأمن في دولة إسرائيل، وأضاف أن التحقيق كشف عن تجاهل متعمد وطويل الأمد من المستوى السياسي لتحذيرات جهاز الشاباك.

إعلان

وكان مكتب نتنياهو أعلن أنه قرر إقالة بار، وقال إن رئيس الوزراء التقى بار وأبلغه بأنه سيطرح على الحكومة قرار إقالته، كما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو استدعى بار إلى لقاء طارئ وسيتقدم للحكومة بمقترح لإقالته.

كما قررت الشرطة الإسرائيلية استدعاء الرئيس السابق للشاباك نداف أرغمان للتحقيق بعد تقديم رئيس الوزراء شكوى ضده، معتبرا أنه "تجاوز جميع الخطوط الحمراء".

والخميس الماضي نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن أرغمان قوله "إذا عمل نتنياهو ضد القانون، سأكشف كل ما أعرفه، سأكشف معلومات من اجتماعاتي معه وجها لوجه".

وقال إن "علينا إنهاء الحرب في غزة فورا واستعادة جميع الأسرى.. لا يوجد في قطاع غزة ما يستدعي البقاء فيه".

ردود الفعل

وفي ردود الفعل على قرار نتنياهو إقالة بار، قالت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية في رسالة إلى رئيس الوزراء "لا يمكنك إقالة رئيس الشاباك رونين بار"، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.

كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو ضغط على رئيس الشاباك منذ أسابيع للاستقالة لكنه رفض.

وبحسب الموقع، فإن مساعدين لنتنياهو يقولون إنه استلهم من حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتطهير الدولة العميقة وتعيين موالين له.

ومن جانبه، اعتبر زعيم المعارضة يائير لبيد أن طريقة نتنياهو "المخزية" في إقالة رئيس الشاباك تشير إلى فقدانه السيطرة على أعصابه وانهيار القيم، وأن الإقالة في هذا الوقت "غير مسؤولة وتدل على عدم الاهتمام بمصير الرهائن". وأضاف أنه سيتم الطعن أمام المحكمة العليا في قرار إقالة بار.

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إن إسرائيل لن تتمكن من التعافي إلا باستقالة نتنياهو، مؤكدا أن قادة الجيش والمخابرات والشاباك ووزير الدفاع فشلوا وتحملوا المسؤولية، ونتنياهو يتهرب من مسؤولياته.

إعلان

وأضاف بينيت أن سياسة نتنياهو الانهزامية سمحت لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني "ببناء نفسيهما كقوى إرهابية على حدودنا"، وقال إن نتنياهو يتحمل مسؤولية فشل التاريخ الإسرائيلي وكان عليه أن يستقيل منذ زمن.

وفي المقابل، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يرحب بقرار رئيس الحكومة إقالة بار، مضيفا "هذا ما كنت أطالب به منذ مدة طويلة".

كما اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن استبدال بار "خطوة ضرورية، وكان الأفضل له أن يتحمل المسؤولية ويستقيل قبل أكثر من عام".

وفي الأيام الأخيرة، احتدمت الخلافات بين نتنياهو والشاباك، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".

وأقر الشاباك الثلاثاء الماضي بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".

وبعد صدور نتائج تحقيق الشاباك، دعا لبيد، ورئيس حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أنه "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".

مقالات مشابهة

  • إقالة رئيس الشاباك تثير زلزالا سياسيا تحت أقدام نتنياهو
  • النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
  • المستشارة القضائية الإسرائيلية لنتنياهو: لا يمكنك إقالة رئيس الشاباك
  • الأزمة تتصاعد.. رئيس الشاباك يرفض إقالته ويتهم نتنياهو بالفشل
  • نتنياهو يقرر إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار.. والأخير يهاجمه
  • نتنياهو يقيل رئيس جهاز الشاباك رونين بار.. والأخير يهاجمه
  • تنياهو يعلن عن نيته إقالة رئيس جهاز الشاباك من منصبه
  • نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك والشرطة تحقق مع رئيسه السابق
  • نتنياهو يقيل رئيس جهاز الشاباك رونين بار