المستشارة القضائية لنتنياهو تبلغه رسميًا: لا يمكنك إقالة رئيس جهاز "الشاباك"
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبلغت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية جالى بهاراف ميارا، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رسميًا، بأنه من غير الممكن الشروع في إجراءات إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، حتى يتم فحص الأساس الواقعي والقانوني لقراره بشكل كامل، إضافة إلى صلاحياته لمعالجة الأمر في هذا التوقيت.
ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن ميارا قولها: "يعود ذلك إلى الحساسية غير العادية للقضية، وطبيعتها غير المسبوقة، والقلق من أن العملية قد يشوبها عدم الشرعية وتضارب المصالح، واعتبار أن دور رئيس الشاباك ليس منصبًا شخصيًا يُسنَد إلى ثقة رئيس الوزراء".
كان نتنياهو قد صرح، في وقت سابق، الأحد، بأنه سيقترح على مجلس الوزراء إقالة رئيس جهاز (الشاباك) من منصبه، ورد عليه رئيس (الشاباك) بأنه يقبل قراره جزئيًا ويرفضه أيضًا جزئيًا، مشيرًا إلى أنه سيستقيل مُبكرًا (قبل انتهاء ولايته)، ولكن فقط بعد إحراز تقدُّم أكبر في إعادة المحتجزين الإسرائيليين، وإعداد خليفته لتولى المنصب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشاباك إقالة رئيس الشاباك رونين بار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان سابق يهاجم نتنياهو ويصفه بـالعدو.. ومظاهرة ضد ديرمر
هاجم رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، دان حالوتس، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووصفه بـ"العدو" الذي أصبح يشكل تهديدا فوريا لأمن "إسرائيل".
وقال حالوتس الذي شغل منصف رئيس هيئة الأركان بين عامي 2005، و2007، إن "نتنياهو عدو، وهذا العدو يجب إخضاعه وأخذه أسيرا".
تأتي تصريحات المسؤول الإسرائيلي السابق في وقت تتزايد في رقعة المعارضة لسياسات نتناهو، خصوصا داخل الأوساط الأمنية والعسكرية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أكثر من 250 من العاملين سابقا في جهاز "الموساد" وقعوا على رسالة تدعو إلى وقف الحرب وإعادة جميع الأسرى، لينضموا بذلك إلى دعوات مماثلة أُطلقت مؤخرًا من قِبل أطباء، وأفراد سابقين في وحدة 8200، وأعضاء في سلاح الجو.
ووقع على الرسالة ثلاثة من رؤساء الموساد السابقين، وهم: داني ياتوم، وأفرايم هاليفي، وتمير باردو، بالإضافة إلى عشرات من قادة الجهاز ونوابهم.
من جهة أخرى، تظاهر المئات في القدس المحتلة أمام منزل الوزير رون ديرمر الذي يتهمه المحتجون بالعمل على إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وطالبت عائلات الأسرى باستقالة ديرمر من رئاسة الوفد الإسرائيلي المفاوض، والذي يتولى بحث إعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت عيناف تسينغاوكر والدة أحد الأسرى إن ديرمر انضم لفريق المفاوضات من أجل إحباطها، ولدفن جميع النحتجزين تحت وطأة الحرب وكسب الوقت حتى لا يتبقى أحد لإنقاذه.
وعيّن نتنياهو الوزير ديرمر قبل نحو شهرين؛ مسؤولا عن ملف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى خلفا لرئيس الموساد ديفيد برنيع، في خطوة لاقت انتقادات من أهالي الأسرى.