“أجرة الشارقة” تعتمد مفهوم النقل المستدام والصديق للبيئة في أسطول مركباتها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
انتهجت أجرة الشارقة خلال الأعوام الماضية العديد من التقنيات المستدامة والاستراتيجيات الساعية إلى تحويل النقل إلى نقل مستدام والمساهمة والحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتحسين جودة الهواء وتعزيز الاستدامة البيئية الشاملة بما يتماشى مع توجهات إمارة الشارقة والدولة التي اعتمدت مفهوم الاستدامة كعامل مشترك وأساسي للخطط التنموية مقوم أساسي لتحقيق التنمية الشاملة.
وترجمت أجرة الشارقة هذه المساعي من خلال التحوّل نحو وسائل نقل خالية من الانبعاثات الكربونية من خلال اعتماد أول مركباتها الكهربائية ضمن أسطولها من مركبات الليموزين والتي تعد تجربة رائدة في مجال النقل الصديق للبيئة والملتزم بالاستدامة إضافة إلى تحويل 65 في المائة من أسطول مركباتها في المنطقة الشرقية إلى مركبات هجينة صديقة للبيئة تعمل بالوقود والكهرباء وذلك في إطار خطة شاملة للحد من التلوث الناجم عن عوادم المركبات وجعل المركبات في الشارقة صديقة للبيئة وتسعى أجرة الشارقة الوصول لنسبة 100 في المائة من إجمالي أسطولها.
وقال خالد الكندي مدير عام “أجرة الشارقة” تأتي هذه الخطوة كجزء من التزام أجرة الشارقة نحو تعزيز النقل المستدام والمبتكر بما يحقق توجيهات إمارة الشارقة ودولة الإمارات في التحول إلى وسائل صديقة للبيئة وخالية من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050 ما ينسجم مع المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 وإعلان 2023 عاماً للاستدامة في الدولة واستعدادها لاستضافة قادة العالم في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ” COP28″ الذي سيشكل فرصة حقيقية وكبيرة أمامنا للالتقاء بممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني للعمل والتعرف على سياسات وإجراءات تهدف إلى التصدي لتغير المناخ والتحفيز على تخفيض الانبعاثات الغازية والكربونية والحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
وأكد الكندي أن أجرة الشارقة تعمل بجدية وبشكل مستمر على تطوير أسطول مركباتها بما يتماشى مع توجهات الدولة وينعكس إيجابيا على تحسين تجربة النقل للعملاء وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بالحصول على وسائل نقل ضمن بأفضل معايير الراحة والأمان وخدمات عصرية ومتكاملة تسهل رحلة المتعامل مع أجرة الشارقة.
الجدير بالذكر أن هذه التجربة الرائدة تأتي ضمن جهود “أجرة الشارقة” التابعة للشارقة لإدارة الأصول الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة لتعزيز النقل الصديق للبيئة والمستدام في إمارة الشارقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التثقيف الصحي” تعقد ورشة تدريبية للمرحلة الثانية من برنامج “مدارس معززة للصحة”
تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظمت إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ورشة تدريبية ضمن برنامج مدارس معززة للصحة في أكاديمية الشارقة للتعليم، حيث استهدفت الورشة فريق المقيّمين المسؤول عن تقييم المدارس ضمن البرنامج.
وناقشت الورشة التي قدمتها الدكتورة سمر الفقي المستشار الإقليمي لتعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، بناء القدرات الفنية للمقيّمين فيما يخص أساليب التقييم النوعي والكمي،و استعراض متطلبات التقييم، بما في ذلك الوثائق اللازمة وأدوات الملاحظة،التدريب العملي على المقابلات الشخصية والمناقشات الجماعية ، وتحسين جودة التقارير النهائية لعملية التقييم.
من جانبها أعربت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن إدارة التثقيف الصحي تعد أولى المؤسسات على مستوى الدولة التي تطلق برنامج “مدارس معززة للصحة” بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية، كونه يناقش موضوع التغذية كعامل رئيس في الوقاية من الأمراض المزمنة واستهدف فئة تعد محط اهتمامنا وتركيزنا وهي فئة الأطفال واليافعين.
كما قدمت سعادتها جزيل الشكر والامتنان لشركاء هذا البرنامج وعلى رأسهم منظمة الصحة العالمية وزارة التربية والتعليم، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع،وبلدية الشارقة، وهيئة الوقاية والسلامة، وهيئة الطرق والمواصلات.
وأشارت إلى أن الشراكات المجتمعية هي كانت الأساس في نجاح الدورة الأولى من البرنامج والتي تسعى الإدارة إلى تمكين عدد أكبر من المدارس من تأسيس بيئة داعمة للصحة، حيث تم تكريم 34 مدرسة بين الحكومية والخاصة في الدورة الأولى، وتوزع تصنيفها بحسب تطبيقها للمعايير المعتمدة للبرنامج، حيث حصلت 16مدرسة من المدارس التي استوفت 90% من المعايير كحد أدنى على تقييم الفئة الذهبية، و12 مدرسة حصلت على تقييم الفئة الفضية قد استوفت 80% من المعايير كحد أدنى، وأخيراً 4 مدارس استوفت الفئة البرونزية.