“غرفة الشارقة” تستعرض أفضل الممارسات المعتمدة في إدارة الفعاليات والأحداث الخاصة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلة بمركز الشارقة للتدريب والتطوير، برنامجاً تدريبياً حول إدارة الفعاليات والأحداث الخاصة “الحفلات والمؤتمرات”، استهدفت من خلاله عدداً من موظفي الغرفة والقطاع الحكومي، بهدف تعزيز مهاراتهم على صعيد تنظيم وتخطيط الفعاليات والمؤتمرات، واطلاعهم على أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في هذا المجال.
وقدم البرنامج التدريبي الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام عرضاً لمفهوم وأهمية الإدارة، والعلاقة بين البروتوكول والإتيكيت ومراسم التقديم والتعارف والوظائف المختلفة لإدارة الفعاليات والمؤتمرات، كما تضمن البرنامج الحديث عن أنواع الفعاليات والأحداث الخاصة ومتطلباتها وآلية وضع الخطط الترويجية لها، كما استهدف البرنامج تمكين المشاركين من إعداد ومراقبة الجوانب المالية للمؤتمرات وطرق دراسة جميع الأنشطة المتعلقة بالفعاليات، إلى جانب استعراض أنماط العملاء وآلية التعامل معهم.
وأكد عبد العزيز السويدي مدير إدارة الموارد البشرية في غرفة الشارقة حرص الغرفة على تطوير كفاءة ومهارات الموظفين في مختلف التخصصات للوصول إلى التميز الوظيفي بالتنسيق مع مركز الشارقة للتدريب والتطوير أحد المؤسسات العاملة تحت مظلة الغرفة، وذلك انطلاقاً من استراتيجية وأهداف الغرفة الرامية إلى نشر ثقافة الجودة المؤسسية ضمن مختلف القطاعات، وترسيخ الابتكار والإبداع في بيئات العمل، مشيراً إلى أن البرنامج جاء في إطار سعي الغرفة المتواصل نحو تعزيز تنظيم الفعاليات والمؤتمرات على مستوى إمارة الشارقة وتحفيز عمل مختلف اللجان المعنية في إدارة الفعاليات والمؤتمرات والتي تغطي مختلف المواضيع والخدمات المتعلقة بمجتمع الأعمال والقطاعات الاقتصادية، من خلال تنمية مهارات المشاركين وتعزيز قدراتهم على تطبيق أفضل الممارسات العلمية والعملية في إدارة الفعاليات والمؤتمرات.
من جهتها أشارت أمل عبدالله آل علي مدير مركز الشارقة للتدريب والتطوير إلى أهمية برنامج إدارة الفعاليات والأحداث الخاصة بما تضمنه من معلومات وإرشادات تم إعدادها من قبل نخبة من الخبراء والمختصين لتلبية احتياجات المتدربين والعمل على رفع مستوى كفاءتهم، بما يعزز من قدراتهم على إدارة الفعاليات والمؤتمرات وتطبيق أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال، مؤكدةً حرص مركز الشارقة للتدريب والتطوير على مواصلة جهوده نحو إطلاق برامج متخصصة ودورات مبتكرة سواء لموظفي الغرفة أو لشركائها من القطاعين العام والخاص.
وأشاد المشاركون بجهود غرفة الشارقة والمركز في توفير العديد من الدورات وورش العمل بكافة المجالات التي من شأنها أن تخدم كافة الموظفين على أداء مهامهم، مؤكدين على أهمية البرنامج بما تضمنه من معلومات ومخرجات عززت من قدراتهم على إدارة المؤتمرات والفعاليات بكل كفاءة وتميز.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«غرفة رأس الخيمة» وقنصلية باكستان تبحثان فرص التعاون
رأس الخيمة (الاتحاد)
بحث محمد مصبح النعيمي، رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، مع علي زيب خان، مستشار التجارة والاستثمار في قنصلية باكستان بدبي، سبل تنمية حجم التجارة البينية وزيادة فرص الاستثمارات المتبادلة في كافة القطاعات التي تهم الجانبين، جاء ذلك خلال لقاء جمعهما بمقر الغرفة، بحضور دكتور أحمد الشميلي مدير عام الغرفة بالوكالة.
وأكد النعيمي أهمية اللقاء ودوره في فتح قناة للتواصل المباشر، لبحث فرص التعاون المشترك بين إمارة رأس الخيمة وباكستان، ورصد فرص الاستثمار المتاحة لدى الطرفين، دعماً لتحقيق غايات الغرفة الاستراتيجية والرامية إلى تعزيز القدرة التنافسية للإمارة وجذب الاستثمار، لافتاً إلى مجموعة من المزايا والتسهيلات التي توفرها الإمارة لأصحاب الأعمال والمستثمرين، والفرص المتاحة في قطاعات الصناعة، والتجارة، والسياحة، والبناء والتشييد، والعقارات، والصحة، والخدمات.
كما اطلع المستشار التجاري والاستثماري على أبرز المعارض والفعاليات التي تنظمها الغرفة وفرص مشاركة الجانب الباكستاني فيها، واستعرض اللقاء كذلك بحث فرص التعاون في العديد من القطاعات، وسبل الاستفادة من التقنيات الحديثة، والطاقة المتجددة.
وخرج اللقاء بعدة توصيات، منها ضرورة عقد الملتقيات وفتح قنوات مباشرة بين أصحاب الأعمال وذوي الاختصاص من الجهات الحكومية من رأس الخيمة وباكستان، للاطلاع على أفضل الممارسات وبحث الشراكة والتعاون.
من جانبه أشاد علي زيب خان، المستشار التجاري والاستثماري في قنصلية باكستان، بتنوع الفرص الاستثمارية التي توفرها إمارة رأس الخيمة، ومميزات بيئة الأعمال التي تسهل ممارسة الأعمال، وقدم نبذة حول الفرص المتاحة في باكستان في العديد من القطاعات، مؤكداً على أهمية المعارض بوصفها قنوات لزيادة التعاون وتنمية حجم التجارة بين البلدين، موضحاً أن المعارض تُعد نافذة دولية لعرض أحدث الابتكارات والتكنولوجيا، وتفتح آفاقاً للتعاون بين الشركات والمستثمرين لكلا الطرفين.