وفقًا لـ " Open Signal".. "وي" تتفوق على منافسيها وتمنح عملاءها أفضل تجربة محمول في مصر
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مؤسسة "Open Signal" المتخصصة في قياس تجربة شبكات الهاتف المحمول أن شبكة "وي" تمنح عملائها أفضل تجربة محمول في مصر، وأنها استطاعت أن تتفوق على جميع منافسيها وأن تتصدر المركز الأول في الفئات الخمس الخاصة بتقييم التجربة الشاملة للشبكات، عبر قياس الأداء من خلال تقييم جميع مراحل تجربة الهاتف المحمول، بما يشمل مستوى سرعة التنزيل، وسرعة رفع الملفات، وتطبيقات المكالمات الصوتية عبر الإنترنت، وتجربة الفيديو، وتجربة الألعاب.
وأشار التقرير الصادر في مارس الجاري، والذي يقيم أداء الشبكات خلال تسعين يومًا بداية من أول نوفمبر 2024 وحتى 29 يناير 2025، إلى تمتع عملاء شبكة "وي" بأعلى مستوى من سرعات التنزيل ورفع الملفات، حيث وصل متوسط سرعة التنزيل إلى 25.8 ميجابت في الثانية، بفارق حوالي 9 ميجابت في الثانية عن أقرب منافسيها، كما وصل متوسط سرعة رفع الملفات إلى 6.5 ميجابت في الثانية، بفارق 2 ميجابت عن صاحب بالمركز الثاني.
وأشار التقرير إلى مواصلة شبكة "وي" تفوقها في مجال تجربة الفيديو وفوزها بجائزة أفضل تجربة فيديو لعملاء المحمول، والتي تعني قدرة عملاء "وي" على بث مقاطع الفيديو بجودة عالية وتنزيلها في أوقات تحميل أقل، كما فازت شبكة "وي" بجائزة توافر خدمات الجيل الرابع، وكذلك جائزة أفضل تجربة لتطبيقات المكالمات الصوتية عبر الإنترنت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيل الرابع هاتف المحمول خدمات الجيل الرابع أفضل تجربة
إقرأ أيضاً:
استعراض للقوة العسكرية بين الهند وباكستان.. ونيودلهى تتفوق على جارتها
ذكر تقرير "Military Balance 2025" من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الجمعة، أن ميزانية الدفاع الهندية تتجاوز تسع مرات ميزانية الدفاع الباكستانية، وتدعم هذه الميزانية الجيش الهندي المكون من حوالي 1.5 مليون شخص مقارنة بـ660 ألف فقط في باكستان.
حسب التقرير يمتلك الجيش الهندي 3.750 دبابة قتال رئيسية وأكثر من 10.000 قطعة مدفعية، بينما يمتلك الجيش الباكستاني أقل من ثلث دبابات الهند وله أقل من نصف قطع المدفعية التي تمتلكها نيودلهي.
تفوق البحرية الهندية بشكل هائل
على الصعيد البحري، تتفوق البحرية الهندية بشكل هائل، حيث تمتلك حاملتي طائرات، و12 مدمرة مزودة بصواريخ موجهة، و11 فرقاطة مزودة بصواريخ موجهة، و16 غواصة هجومية.
ولا تمتلك باكستان حاملات طائرات ولا مدمرات مزودة بصواريخ موجهة، فيما تتكون قوتها البحرية من 11 فرقاطة أصغر مزودة بصواريخ موجهة. كما أن لديها نصف عدد الغواصات التي تمتلكها الهند.
فيما يتعلق بالقوات الجوية، تعتمد كل من الهند وباكستان بشكل كبير على الطائرات القديمة من الحقبة السوفيتية، مثل طائرات ميغ-21 في الهند، ونظيرتها الصينية "جي-7" في باكستان.
ووفقا لما أورده التقرير فإن كلا البلدين قد بدأ في تحديث قواتهما الجوية بطائرات حديثة من الجيل الرابع، حيث استثمرت الهند في طائرات رافال الفرنسية متعددة المهام، بينما ضمت باكستان طائرات جي-10 الصينية متعددة المهام.
استعراض القوة العسكرية بين الهند والصين
في سياق متصل، فإن هذا الأسبوع، بدأت كل من نيودلهي وإسلام آباد في إظهار قوتها العسكرية.
والثلاثاء الماضي، أسقطت باكستان طائرة هندية كانت تستخدم للتجسس في منطقة كشمير المتنازع عليها، وفقًا لمصادر أمنية باكستانية تحدثت مع CNN.
وفي اليوم الذي قبله، قالت البحرية الهندية إنها نفذت اختبارات على صواريخ لتأكيد استعداد المنصات والأنظمة والطاقم للهجوم الدقيق على المدى البعيد.
كما كانت التوترات تتصاعد على طول خط السيطرة الفعلي في كشمير، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار على الحدود المتنازع عليها لسبع ليالٍ متتالية.
وتعد كشمير واحدة من أخطر بؤر التوتر في العالم، حيث تسيطر عليها الهند وباكستان جزئيًا، لكن كلا البلدين يدعي ملكيتها الكاملة للإقليم.
وخاض البلدان المسلحان نوويًا ثلاث حروب حول هذه المنطقة الجبلية، التي تم تقسيمها منذ استقلالهما عن بريطانيا قبل نحو 80 عامًا.
نفذت الهند عام 2019 ضربات جوية داخل باكستان بعد هجوم كبير على قوات شبه عسكرية في كشمير التي تدار من قبل الهند، وكانت تلك أول عملية اقتحام من هذا النوع إلى الأراضي الباكستانية منذ حرب عام 1971 بين البلدين.
وأثار الهجوم الأخير على السياح في كشمير مخاوف من أن الهند قد ترد بنفس الطريقة.
ووفقا لما أورده التقرير، أنه على الرغم من أن كلا البلدين مسلحان بشكل كبير، إلا أن الهند تتمتع بأفضلية كبيرة في أي صراع تقليدي.