حراك في المعارضة الإسرائيلية وسط توقعات بظهور أحزاب جديدة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
كشف محللون ومراقبون إسرائيليون، عن وجود حراك في صفوف المعارضة الإسرائيلية، وسط توقعات بظهور أحزاب جديدة، بعد دعوة الجنرال يائير غولان رئيس حزب "الديمقراطيين" لتوحيد الجهود من أجل العمل المشترك ضد الحكومة اليمينية.
وأكد المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوفال كارني، أن "غولان من المتوقع أن يكون أحد اللاعبين الرئيسيين في الحملة الانتخابية المقبلة، خاصة في الكتلة اليسارية، لذلك فقد بدأ مبكرا حملته الانتخابية بدعوة المعارضة للتركيز على أربعة قضايا لا خلاف عليها".
وتابع كارني في مقال ترجمته "عربي21": "الخطأ الخطير هو انشغال المعارضة بما سيحدث بعد سقوط الحكومة الحالية، وليس العمل على إسقاطها في الوقت الحالي"، مشددا على أن "خطة غولان تتضمن الاتفاق على آلية تنسيق مشتركة، واجتماعات أسبوعية، والإعلان عن جملة من الإجراءات".
عرقلة اللجان البرلمانية
وأوضح أن "أهم هذه الإجراءات يتمثل في عدم إقرار أي قانون ائتلافي، وعرقلة كل ما هو ممكن في اللجان البرلمانية، والجلسة العامة للكنيست، بدعوى عدم إتاحة الفرصة أمام الائتلاف الحاكم للتنفّس"، على حد وصفه.
وفسر ذلك بأن "النهج الذي تقوده الحكومة هو شعور زائف، لا يميز بين من يحاولون تدمير الدولة، ومن يحاولون إنقاذها، ولذلك فإن الاحتجاجات اليوم ضدها ضعيفة، ورغم أن المصاعب أمام تنظيمها ليست قوية بما فيه الكفاية، لكن انعدام الأمل لدى معارضيها أقوى من حجم المصاعب".
وبيّن أن "غولان لا يخفي اتهامه لبيني غانتس رئيس المعسكر الوطني بالتسبب بضرر بليغ ألحقه بالمعارضة، لأن عند كل مفترق طرق يصل إليه، يختار التعاون مع بنيامين نتنياهو على إنقاذ الدولة، وهكذا ارتكب عدة أخطاء فادحة في هذا المجال ساعدت الأخير في منحه الشرعية، سواء خلال أزمة كورونا، وبشكل غريب ومُحير بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر".
وذكر أن وجود غانتس في مجلس الحرب في الشهر الأول كان مطلوبا، لكن "ماذا عن بقائه ثمانية أشهر دون جدوى؟!".
غولان يشعر بالانزعاج
غانتس نفسه ردّ على الانتقادات الموجهة إليه، بزعمه أن "اتهامي بإنقاذ الحكومة الحالية حين دخلتها غير صحيح، وكلام مُنعزل عن الواقع، زاعما أنني دخلتُها لإنقاذ الدولة، رغمًا عن نتنياهو، وليس بفضله، ومن يقول إنه لو لم أدخلها لانهارت، هم أنفسهم من قالوا إنه في لحظة خروجنا منها فإنها ستنهار، مع أنه من كان سينهار لو لم ندخل الحكومة هي الدولة برمّتها".
وأشار كارني إلى أن "غولان يشعر بالانزعاج من إجراءات محاكمة نتنياهو، لأن القضاة مطالبون بإجرائها، وهم لا يفعلون ذلك الآن، بل يسمحون له هو بإجرائها، حيث يتعرض النظام القضائي لهجوم خطير من قبله، الأمر الذي يستدعي من القضاة أن يقاوموه، وإلا فسنحصل على نظام قضائي كالمجر وبولندا".
وأضاف أنه "في سياق متصل، كشف استطلاع جديد للرأي أُجري في الأيام الأخيرة بتكليف من منتدى لأصحاب الأعمال تابع لليمين، هوية الأحزاب اليمينية التي قد تُنافس الائتلاف الحالي، حيث يظهر حزبان جديدان بجانب الأحزاب القائمة: أولاهما حزب يميني جديد بقيادة نفتالي بينيت من المتوقع أن يحصل على 23 مقعدا في الكنيست، والثاني حزب الاحتياطيين بقيادة يوعاز هندل قد يحصل على سبعة مقاعد".
وختم بالقول إن "هذه التطورات الاسرائيلية تحصل بالتوازي مع تعزيز كتلة الائتلاف اليميني الحاكم، فلا يزال حزب الليكود الأكبر بين كتل الكنيست بحصوله على 20 مقعدا، فيما يبلغ عدد مقاعد الائتلاف الحالي 44 مقعدا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المعارضة غولان الحكومة نتنياهو نتنياهو الحكومة الاحتلال المعارضة غولان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يعتزم ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة الإسرائيلية
يعتزم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، ترشيح نفسه لمنصب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وألمح ليبرمان خلال مقابلة لإذاعة 103FM اليوم، الأحد، إلى أنه يتعين على إسرائيل مهاجمة البرنامج النووي الإيراني، "وحتى بدون الولايات المتحدة".
وقال ليبرمان حول قادة أحزاب المعارضة "إننا مختلفون تماما، أنا وكل من غادي آيزنكوت و بيني غانتس ويائير لبيد، من حيث المفهوم السياسي – الأمني وكذلك الاجتماعي. وأعتقد هذا أمر شرعي بكل تأكيد، ولأي واحد منا طموحاته، لكن لدى جميعهم أفكار مختلفة، ولذلك سأترشح بناء على مفاهيمي ودربي".
واعتبر أن "لدي منظور منظم، وأقدم خبرتي، وبضمن ذلك في المجالين الأمني والاقتصادي. والوحيد الذي حذر من التصور (الذي ساد في إسرائيل قبل الحرب بأن حماس مرتدعة)، ومن الخطر ومن كل ما حدث في 7 أكتوبر، هو أفيغدور ليبرمان".
وتطرق ليبرمان إلى مفاوضات تبادل الأسرى، وقال إنه "في اللحظة التي يتوصل فيها رئيس الحكومة ( بنيامين نتنياهو ) إلى الصفقة لن تكون لديه حكومة. وبالنسبة له هذا الموضوع الذي بفضله سيكون الائتلاف هادئا".
وتابع أن "أي عاقل يدرك أن على رأس سلم أولويات دولة إسرائيل هم المخطوفون. ونمط سلوك نتنياهو هو المماطلة. وهو يماطل حاليا. وبالنسبة له، عليه إقرار الميزانية خلال أسبوع أو اثنين. وهو لا يمكنه التحرك بدون الأميركيين، وهو ينظر إليهم طوال الوقت ويحاول تلبية مطالبهم".
وفيما يتعلق بالهجوم الأميركي ضد الحوثيين في اليمن، قال ليبرمان إن "اليمن هي وكيل فقط. المشكلة هي إيران، وبالنسبة لنا إيران هي خطر وجودي وداهم وملموس. وتَقدم إيران في الموضوع النووي في الأشهر الأخيرة، وتحويل يورانيوم مخصب إلى قنبلة نووية، يجعلنا ملتزمين تجاه إيران، وبدون علاقة مع الولايات المتحدة. وهذا موضوع ليس لدينا ترجيح رأي بخصوصه".
وتابع أن "الحوثيين قادرين على إطلاق صواريخ بالستية فقط بفضل إيران، ولذلك أعتقد أن علينا إعادة جميع المخطوفين، وبعد ذلك التركيز على إيران".
وأضاف ليبرمان أن "إسرائيل لا يمكنها أن تبقى موجودة في ظل نووي إيراني. والإيرانيون يكررون مرة تلو الأخرى في الفترة الأخيرة أن هدفهم هو القضاء على ’الكيان الصهيوني’. كيف سيؤثر هذا على الاستثمارات الأجنبية في دولة إسرائيل؟ وعلى الهجرة إلى إسرائيل؟ وعلى الهجرة من إسرائيل؟ لا يمكننا السماح لأنفسنا بوجود إيران نووية".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"! إعلام عبري: سقوط صاروخ أطلق من اليمن في الأراضي المصرية الأكثر قراءة إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في رأسه ببلدة الرام شمال القدس مرسوم رئاسي بتعيين اللواء محمد الخطيب قائدا لجهاز الاستخبارات العسكرية تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025