الرئيس الأوكراني يعين قائدا جديدا للأركان العامة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، الميجر جنرال أندريه هناتوف رئيسا جديدا لهيئة الأركان العامة.
ونص مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة على أن هناتوف سيحل محل اللفتنانت جنرال أناتولي بارهيليفيتش، وفق وكالة رويترز.
وقال وزير الدفاع رستم أوميروف في بيان "نعمل باستمرار على تطوير القوات المسلحة لجعلها أكثر جاهزية للقتال.
ويتمتع هناتوف بخبرة عسكرية تصل إلى 27 عاما تدرج خلالها في الرتب من قائد لواء مشاة البحرية إلى قائد القوات في منطقة دونيتسك الشرقية.
يزور ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاصمة الروسية موسكو الخميس لعرض خطة تقدمت بها واشنطن وافقت عليها كييف وتنص على هدنة من 30 يوما بين أوكرانيا وروسيا.
وأضاف الوزير أن بارهيليفيتش سيشرف الآن على المعايير العسكرية ويعزز الانضباط في الجيش.
ومع دخول الحرب مع روسيا عامها الرابع، تسعى أوكرانيا إلى إعادة هيكلة جيشها وتعزيزه في مواجهة عدو يفوقها عدة وعتادا.
وتتكبد أوكرانيا خسائر عسكرية، إذ تنسحب قواتها من منطقة كورسك الروسية وتخوض معارك تحت ضغط متزايد في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث تتقدم القوات الروسية منذ أشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.