البيت الأبيض: مصرع قائد مجموعة فاغنر "لن يفاجئ أحدا" نظرا للتباعد بينه وبين الرئيس الروسي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت مسؤولة رفيعة في البيت الأبيض الأربعاء، إن احتمال موت قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين في تحطم طائرة “لن يفاجئ أحدا ” نظرا للتباعد بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون “لقد اط لعنا على التقارير”، مضيفة “في حال تأكد الأمر، فلن يفاجئ أحدا”.
وقالت واتسون إن “الحرب الكارثية في أوكرانيا دفعت جيشا خاصا للزحف إلى موسكو، والآن، على ما يبدو، إلى هذا” المصير.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أحيط علما بواقعة تحط م الطائرة الخاصة في شمال غرب موسكو.
وبريغوجين الذي جعل من مجموعة فاغنر جيشا من قوات النخبة في الحرب على أوكرانيا ونسج في الوقت نفسه عداوات مع الجيش الروسي النظامي، يرد اسمه ضمن قائمة ركاب الطائرة المنكوبة الذين لم ينج أحد منهم، وفق الإعلام الرسمي الروسي.
وجاء تحطم الطائرة بعد شهرين على محاولة الانقلاب التي قادها بريغوجين وزحفت خلالها مجموعة من قوات فاغنر إلى موسكو في مارس في محاولة لإطاحة القيادة العسكرية للبلاد.
كلمات دلالية أمريكا تحطم روسيا طائرة فاغنر مقتل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمريكا تحطم روسيا طائرة فاغنر مقتل
إقرأ أيضاً:
سيجنال في البيت الأبيض.. فضيحة جديدة تهدد أمن ترامب القومي
كشفت مصادر إعلامية أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، وفريقه أنشأوا ما لا يقل عن 20 مجموعة محادثة عبر تطبيق "سيجنال" المشفر، لتنسيق أعمال حساسة تتعلق بالأمن القومي، وفقًا لما نقلته صحيفة "بوليتيكو" عن أربعة مصادر مطلعة.
ويأتي هذا الكشف وسط تدقيق متزايد بشأن تعامل إدارة دونالد ترامب مع المعلومات السرية، خاصة بعد أن نشرت مجلة "أتلانتيك" تسريبات لمحادثات تضمنت مشاركة وزير الدفاع، بيت هيجسيث، لتفاصيل عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
ووفقًا للمصادر، تناولت محادثات "سيجنال" قضايا سياسية متنوعة، من بينها الصراع في أوكرانيا، وسياسات الصين، والأوضاع في غزة، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وأوروبا. وأكدت جميع المصادر الأربع أنها شاهدت مناقشات لمعلومات حساسة، رغم عدم تأكيد تداول مواد مصنفة سرية.
كما أشارت تقارير أخرى إلى أن فريق والتز استخدم حسابات بريد إلكتروني شخصية على "جيميل" في إدارة شؤون حكومية، مما أثار المزيد من المخاوف بشأن أمن المعلومات في إدارة ترامب.
وفي دفاعه عن هذه الممارسات، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بريان هيوز، أن استخدام "سيجنال" ليس محظورًا على الأجهزة الحكومية، بل يتم تثبيته تلقائيًا على بعض الهواتف الرسمية، لكنه شدد على أن هذا التطبيق ليس الوسيلة الأساسية أو الثانوية للاتصالات الحكومية، نافياً بشدة مشاركة أي معلومات سرية عبره.
ورغم أن الإدارة نفت مشاركة معلومات سرية، إلا أن هذه الادعاءات تتناقض مع قواعد وزارة الدفاع الأمريكية بشأن التعامل مع المعلومات المصنفة. فوفقًا لخبراء قانونيين، فإن مشاركة تفاصيل الهجمات العسكرية في اليمن، مثل توقيت إطلاق صواريخ "توماهوك" وتحليق مقاتلات F-18، تعد معلومات غالبًا ما تكون سرية.
حذر مسؤولون في المؤسسات الأمنية من أن استخدام "سيجنال" قد ينتهك قوانين الأرشفة الفيدرالية، خصوصًا إذا تم حذف المحادثات تلقائيًا، مما قد يعقد أي محاولات لتتبع القرارات الحكومية أو التحقيق فيها مستقبلًا. كما أثيرت مخاوف من أن وقوع أحد هذه الهواتف في الأيدي الخطأ قد يؤدي إلى اختراق أمني خطير.
ورغم هذه الفضائح، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الاثنين، أن ترامب لا يزال يدعم مستشاره للأمن القومي بالكامل، كما أن التحقيق في حادثة إضافة صحفي بالخطأ إلى إحدى المحادثات الحساسة قد تم إغلاقه.